الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صرحت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن واشنطن قلقة بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وتحديدًا محنة طالبي اللجوء من سول.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن هناك حوالي 2000 شخص كوري الجنسية، احتجزتهم السلطات الصينية داخل سجون البلاد ومعرضين لخطر إعادتهم إلى كوريا الشمالية مرة أخرى.
وأضافت الوزارة الأمريكية، إعادة الكوريين الشماليين إلى وطنهم قسراً، يتعرضون للتعذيب والعنف بكافة أشكاله والاحتجاز التعسفي القائم على النوع الاجتماعي والإعدام بإجراءات موجزة، مشيرة إلى أن البلاد تحتفل بأسبوع الحرية السنوي في دورته الـ20.
مشددة، على ضرورة استمرار شجاعة الكوريين الشماليين المنشقين عن مجتمعهم، ولابد من مواصلة التحدث إلى ملايين الكوريين الذين يعانون من انتهاكات كثيرة تجاه حقوقهم الانسانية والذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.
وتابعت وزارة الخارجية، أن حكومة كوريا الشمالية مستمرة في استغلال شعبها وتقوم بالتعبئة الجماعية لأطفال والعمل القسري، بالإضافة إلى تحويل مواردهم المفيدة إلى بناء أسلحة مدمرة وفتاكة في البلاد وغير قانونية، وبرامج خاصة بتصنيع الصواريخ الباليستية.
اقرأ أيضاًكيم جونج أون يناقش تعزيز العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا في «ذروة جديدة»
رئيس كوريا الشمالية يتعهد بالتعاون مع بوتين لحماية العدالة الدولية
بوتين: روسيا مستعدة لمساعدة كوريا الشمالية في بناء الأقمار الصناعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الشمالية امريكا صواريخ باليستية الخارجية الامريكية الولايات المتحدة الامريكية وزارة الخارجية الامريكية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعوض المتضررين من بالونات "قمامة" الجارة الشمالية
ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن برلمان البلاد عدل التشريع المحلي ليتيح دفع تعويضات للمواطنين المتضررين من بالونات أكياس القمامة التي يتم إطلاقها من كوريا الديمقراطية.
وكتبت الوكالة، نقلا عن البرلمان: "أيد مجلس الأمة خلال جلسته العامة، اليوم 14 نوفمبر، مشروع قانون تعديل القانون الأساسي للدفاع المدني، والذي يمنح الحكومة فرصة التعويض عن الأضرار التي تسببها بالونات العدو، حتى لو لم تصل إلى مستوى الحالات التي تتطلب تعويضات".
وأوضحت يونهاب أن القانون يحدد الآن الحالات التي تتطلب تدخل الدفاع المدني مثل زمن الحرب أو الحوادث العسكرية أو حالات الطوارئ ذات الصلة، وكذلك الحالات التي تتطلب دفاعا يشمل جميع السلطات والمدنيين.
ويسمح مشروع القانون للدولة أو السلطات المحلية بالتعويض الكامل أو الجزئي عن الأضرار الناجمة عن الأعمال الضارة المباشرة للعدو، والتي تتسبب نتائجها في تضرر حياة أو صحة أو ممتلكات المواطنين والمنظمات.
ومن المقرر أن يتم تحديد قائمة هذه الإجراءات في مرسوم رئاسي، ولكن، كما تشير الوكالة، تم تقديم تغييرات على القانون في البداية إلى البرلمان من أجل تعويض خسائر المواطنين المتضررين من بالونات القمامة الكورية الشمالية وسيدخل القرار حيز التنفيذ بعد ستة أشهر وسيطبق على جميع الحوادث بدءا من 28 مايو من هذا العام، عندما بدأت كوريا الشمالية في إرسال البالونات.
يذكر أنه منذ أواخر شهر مايو، أطلقت كوريا الشمالية آلاف بالونات القمامة ردا على منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ أرسلها نشطاء من الجارة الجنوبية عبر الحدود.
وردا على إطلاق كوريا الشمالية للبالونات، يبث الجيش الكوري الجنوبي دعاية مناهضة لكوريا الشمالية يوميا من خلال مكبرات الصوت على طول الحدود منذ يوليو. ومع ذلك، تمتنع سيئول عن إسقاط البالونات لأسباب تتعلق بالسلامة البيئية.