مركز القلب العسكري يقيم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أقام مركز القلب العسكري بصنعاء، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف ١٤٤٥ هجرية.
وخلال الفعالية الثقافية، القى مسؤول قطاع الإعلام والتربية والثقافة، حسن الصعدي، كلمة أشار فيها إلى أن ذكرى المولد النبوى الشريف مناسب هامة وغالية على قلوب المسلمين جميعا ، موضحًا أن الشعب اليمني يعطي هذه المناسبة ما تستحقه من الاحتفاء والابتهاج حبا وتعظيما وإجلالا لصاحبها عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام.
ولفت في الفعالية، التي حضرها نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالملك الدرة ومديرا دائرتي الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي محمد أبو حليقة والتخطيط العميد علي المنصور، ونائب مدير دائرة الخدمات الطبية، العميد عبدالرحمن الدمشقي، وعدد من القيادات ومنتسبي مركز القلب العسكري، إلى أن هذه المناسبة الدينية ليست حدثا عابرا بقدر ماهي محطة هامة تستدعي من الجميع الوقوف أمامها بكل معاني الاحتفاء والتقديس وأن نستمد منها كل ما يعزز للامة عوامل القوة والمنعة في مواجهة أعدائها.
فيما أكد مدير مركز القلب العسكري، العقيد علي الشامي، أهمية مناسبة المولد النبوى الشريف كمحطة هامة لتجديد الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما هي مناسبة نستمد ونستلهم منها سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن احتفاء شعبنا وتفاعله الكبير مع مناسبة المولد النبوي الشريف يبعث الفخر والاعتزاز ويعكس مدى الارتباط الوثيق بين المنهج النبوي وشعبنا اليمني الذي يعتز ويفتخر بهويته وانتمائه الإيماني.
تخلل الفعالية قصيدتان للشاعرين أمين الجوفي وأحمد الديلمي و انشودة عن المناسبة لفرقة أشبال الصادق جسدت عظمة هذه المناسبة.
حضر الفعالية مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية العميد علي حميد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السنة النبوية المطهرة مثلها مثل القرآن الكريم، تنقسم إلى أبواب متعددة، منها ما يتحدث عن الوعيد، والوعد، والقصص، والأحكام، مؤكدًا أن القصص النبوي ليس من اختراع النبي ﷺ أو من بنات أفكاره، بل هو وحيٌ أُنزل عليه من عند الله تبارك وتعالى.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن السنة النبوية يُمكن النظر إليها من عدة زوايا، فهي تارةً وحيٌ من عند الله، وتارةً تفسيرٌ لوحي الله، وهي أيضًا وسيلة النبي ﷺ لتبليغ الغيب الذي لا يعلمه إلا بوحي من ربه".
وأردف قائلاً: "النبي لا يستطيع أن يحذف أو يغير شيئًا من الوحي، سواء كان قرآنًا أو حديثًا، حتى ولو كان فيه عتاب له شخصيًا، كما في قوله تعالى: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه"، فلو كان له أن يكتم شيئًا من الرسالة لكتم هذه الآية، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها".
دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسلين
الدعاء أكرم وأعظم شيء على الله.. داعية يوضح
وأكد أن القصص النبوي له أهمية كبرى في تثبيت الإيمان وإثبات نبوة النبي ﷺ، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال: "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك"، فالقصص القرآني والنَّبوي كلاهما وسيلة لربط القلوب بالله، وتثبيتها على الإيمان، وتعليمها أصول التوحيد والتشريع.
وتابع: "كل قصة نبوية هي باب مختلف من العلم، من الفقه، من التشريع، من التربية... وهي ليست مجرد حكاية بل هي رسالة ربانية، ينبغي أن نتأدب عند سماعها، ونتعلم منها، ونعمل بها، والقصص الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمم السابقة، هو من الوحي، لم يكن ليعلمه لولا أن الله أطلعه عليه، وحاشاه أن يقول شيئًا من عند نفسه، فكما أن القرآن الكريم معجز في ألفاظه، فإن السنة النبوية معجزة في مضامينها وتربيتها، ومن واجبنا أن نُقبل عليها بتدبر وتعظيم".