اشتباكات وقصف مدفعي في الخرطوم.. إحتراق مبنى مكون من 18 طابقا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اندلع حريق في مبنى يتألف من 18 طابقًا في وسط العاصمة الخرطوم نتيجة لتجدد الاشتباكات في السودان فجر اليوم الأحد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
شهدت هذه الاشتباكات العنيفة استخدام المدفعية في قصف مناطق في أم درمان، إلى جانب استمرار الاشتباكات في القيادة العامة بالخرطوم وحي المربعات جنوب أم درمان.
وشبت النيران في برج شركة النيل الكبرى للنفط وسط الخرطوم في الفجر، ومع ذلك، لم يتضح بعد كيف اندلع الحريق أو ما إذا كان هناك خسائر بشرية تجري.
أظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت سحبًا من الدخان الكثيف تتصاعد من البرج المشتعل والذي يُعد واحدًا من أطول المباني في العاصمة السودانية.
ويشهد السودان تصاعدًا في أعمال العنف منذ منتصف أبريل/نيسان، عندما اندلعت التوترات بين جيش البلاد بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو
وتحولت العاصمة الخرطوم إلى منطقة حرب، حيث استولت قوات الدعم السريع على منازل المدنيين وحولتها إلى قواعد عسكرية، بينما رد الجيش بقصف مناطق سكنية، وهذا وفقًا لشهادات جماعات حقوق الإنسان ونشطاء.
في منطقة دارفور الغربية، تحول الصراع إلى عنف عرقي، حيث هاجمت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها المجموعات العرقية الإفريقية، وفقًا لتقارير من جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة.
الصراع أسفر عن مقتل أكثر من 4000 شخص، وفقًا لإحصائيات أغسطس/آب من الأمم المتحدة، ومع ذلك، يُعتقد بأن العدد الحقيقي أعلى بكثير، حسبما يقول أطباء ونشطاء.
في الشهر الماضي، أفادت منظمة العفو الدولية بأن الطرفين المتحاربين ارتكبا جرائم حرب واسعة النطاق
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
االجيش السوداني يقصف أم درمان لإخراج قوات الدعم السريع من محيط العاصمة
دبي "رويترز": قال سكان إن الجيش السوداني قصف مناطق بمدينة أم درمان اليوم بعد إعلانه النصر على قوات الدعم السريع في معركة استمرت عامين للسيطرة على العاصمة الخرطوم.
وطرد الجيش قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في الخرطوم أمس الأربعاء لكنها لا زالت تسيطر على بعض المناطق في أم درمان الواقعة قبالة الخرطوم مباشرة على الضفة الأخرى من نهر النيل.
كما عززت قوات الدعم السريع تمركزها في غرب السودان مما قد يؤدي إلى تقسيم البلاد إلى مناطق متنازعة.
وأبدى سكان الخرطوم سعادتهم بانتهاء القتال لأول مرة منذ اندلاعه في أبريل 2023.
وفي مقابلة عبر الهاتف قال أحمد حسن، وهو معلم يبلغ 49 عاما "خلال العامين الماضيين، حولت قوات الدعم السريع حياتنا إلى جحيم بالقتل والسرقة. لم يحترموا أحدا، حتى النساء والشيوخ".
وأسفرت الحرب عن تدمير مساحات شاسعة من الخرطوم كما تسببت في نزوح أكثر من 12 مليون سوداني وانتشار الجوع الحاد بين ما يقرب من نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة في أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
ويصعب تقدير عدد القتلى لكن دراسة نُشرت العام الماضي أشارت إلى أنه ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال الأشهر الأربعة عشرة الأولى من الصراع.
وزاد الصراع حالة عدم الاستقرار في شمال شرق أفريقيا حيث تواجه دول مجاورة للسودان، وهي ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، صراعات داخلية خلال السنوات الماضية.
وفي مقطع فيديو نُشر اليوم من القصر الرئاسي الذي استعاده الجيش، أعلن رئيس الأركان الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة".
وفي بيان اليوم قالت قوات الدعم السريع إن قواتها "لم تخسر أي معركة لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة".
وتمثل إعادة الجيش سيطرته على الخرطوم نقطة تحول بارزة لكن الحرب لا تزال بعيدة عن الحسم.
وأفاد سكان في ولاية غرب دارفور بأن قوات الدعم السريع قصفت مواقع للجيش في الفاشر اليوم.