اشتية يحمل 3 ملفات فلسطينية لمؤتمر المانحين في نيويورك
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
توجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الدول المانحة، المقرر بعد أيام بحضور 46 دولة.
وبحسب بيان حكومي نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" سيقدم اشتيه إلى الاجتماع 3 ملفات تتعلق بالوضع المالي، "في ضوء استمرار الحرب المالية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، والاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة".
والملف الثاني هو برنامج الإصلاح الحكومي، والخطط التنموية المعدة للسنوات الخمس المقبلة.
وأضاف البيان أن اشتيه سيحضر الاجتماع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسيلتحق والوفد المرافق له، بعد انتهاء الاجتماعات بالوفد المشارك في اجتماع الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة الرئيس محمود عباس.
وتواجه الحكومة الفلسطينية سلسلة أزمات بما في ذلك احتجاجات نقابية، في ظل شكوتها من عجز مالي، مع انحسار الدعم الخارجي لنحو 200 مليون دولار، بعد أن كان قبل سنوات يصل إلى ملياري دولار.
كما تنتهج إسرائيل منذ سنوات سياسة الاقتطاع من الأموال الفلسطينية كبدل عن الكهرباء والمياه التي تزود بها الفلسطينيين، وعن الرواتب التي تدفعها السلطة في رام الله لذوي الأسرى والقتلى الفلسطينيين.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، على خصم 600 مليون شيكل، ما يعادل 176 مليون دولار تقريباً من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية.
تواصل حكومة الاحتلال قرصنتها لاموال الشعب الفلسطيني وتقرر اقتطاع مئات الملايين من الشواقل امعانا في سياسة الحصار المالي وسرقة اموالنا في خطوة تضاف الى التصعيد اليومي في مدننا وقرانا ومخيماتنا واستباحة دمنا.
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) July 31, 2022وأفاد موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي بأن "الحديث يدور عن مبالغ مساوية لمجموع المبالغ، التي دفعتها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ولأبناء عائلاتهم، خلال العام الماضي".
وذكر الموقع أن القرار نص على اقتطاع المبلغ من المستحقات المالية الخاصة بالمقاصة على 12 دفعة من التحويلات خلال 12 شهراً.
وأشارت الموازنة، التي أقرتها الحكومة الفلسطينية لعام 2022، إلى إجمالي إيرادات متوقعة قدرها 4.771 مليارات دولار، وبإجمالي نفقات قدرها 5.851 مليارات دولار، وبعجز يصل إلى 558 مليون دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق رؤيته الجديدة للسلام في الشرق الأوسط، التي تشمل القضاء على حماس في غزة، وتحقيق اتفاقية سلام مع السعودية، والتعامل مع التهديد الإيراني، بحسب مقابلة لصحيفة إسرائيلية مع مقرب من ترامب.
وينقل عن مؤسس متحف أصدقاء إسرائيل، مايك إيفانز، المقرب من ترامب، قوله إن الحل يتطلب تعاونًا واسعًا مع مصر والسعودية وإسرائيل، إضافة إلى تقديم تنازلات مع العمل على إنهاء الدعم الدولي لحماس. كما يشدد ترامب على دور إسرائيل كوكيل أمريكي لمواجهة إيران، مع تقديم دعم سياسي وعسكري، دون التورط المباشر في الحروب، كما جاء في صحيفة "إسرائيل اليوم".
كما نقل على لسان ابن سلمان قوله إن الفلسطينيين "أغبياء" يقاتلون إسرائيل بدلا من أن يصبحوا مثلها.
ويركز ترامب أيضًا على تعزيز التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، حيث يرى السلام مع السعودية جزءًا من خطة أوسع تشمل إصلاحات إقليمية وحل القضية الفلسطينية.
وينقل عن أيفانز أن: "مصر تحت قيادة السيسي تعرف كيف تتعامل مع الإخوان المسلمين، وسيكون شريكًا في الحل أيضًا في غزة، وسيتعامل مع حماس بنفس الطريقة. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكره طريقة حماس وتعليم الفلسطينيين الكراهية. هو يريد تغيير ذلك من خلال إصلاح النظام التعليمي، وقال لي هذا شخصيًا في محادثة بيننا".
وفقًا له، فإن الحل للقضية الفلسطينية بشكل عام سيستغرق وقتًا، ربما سنتين أو ثلاث سنوات - يعتمد أيضًا على الحكومة الإسرائيلية.
ويزعم نقلا عن ابن سلمان أنه قال: "الفلسطينيون الأغبياء أضاعوا أمواله وأموال المساعدات، وبدلاً من أن يقلدوا نجاح إسرائيل - حاربوا ضدها".
وأكد ان ابن سلمان "مؤيد كبير لإسرائيل، أكثر من بعض الإسرائيليين، ويميل لنفس المواقف أيضًا الإماراتيون".
ويتابع إيفانز: "ترامب يريد ويخطط لإحضار هذا اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي هذا العام، وهو ما يتعلق أيضًا بإنهاء الحرب في غزة. كلا الجانبين يريدان ذلك، وترامب، الذي جلب اتفاقات أبراهام، هو الرجل المناسب لإتمام الصفقة."
وقال إيفانز: "أنا أؤمن أن دونالد ترامب هو أفضل رئيس لإسرائيل. حماس تفهم أنه من الأفضل لها التوصل إلى اتفاقات والعمل وفقًا لرغبة ترامب، وإلا سيفتح عليها الجحيم. لا شك أن ترامب سيدعم إسرائيل للعمل ضد إيران، لأنه يعلم أن إيران هي عدو مشترك لإسرائيل وكل دول الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة بالطبع. أنا أعرف أنكم سترون قريبًا السعودية تقترب من إسرائيل وسيكون هناك سلام. اتفاقات أبراهام ستتوسع، ومصر ستعمل من أجل التغيير الذي ينتظره الشرق الأوسط."