فعاليات ومعرض خيري لكفالة الأيتام بصحار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صحار ـ من إبراهيم الفارسي:
أقيمت بولاية صحار فعاليات ومعرض خيري لكفالة الأيتام تحت شعار “اكفل يتيما وجاور نبيّك” والذي نظمه فريق غراس الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بصحار على مدى يومين تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وقال الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشحي مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة تأتي أهمية المبادرة من الفرق الخيرية التي تساهم في تقديم الخدمات لفئة الأيتام ممن هم بحاجة الى رعاية واهتمام، وينعكس ذلك على مستوى تضافر الجهود من قبلها الذي يعود ريعها للمستفيدين من فئات الأيتام الذي هم بحاجة لمن يقف بجانبهم ويقدم لهم العون والمساعدة لتذليل كل المعوقات وتحسين قدراتهم وأمكانياتهم وتعزيز الدور الذي يحقق لهم بعض التزاماتهم.
فيما أشار قيس بن عبدالله الفارسي رئيس فريق غراس الخيري أن الفعاليات المنفذة تهدف إلى تسليط الضوء على الدور المجتمعي في كفالة الأيتام، وتوضيح الاجراءات التي تنتهجها الفرق الخيرية في كفالة الأيتام بشكل عام الذي صاحبه تدشين الموقع الإلكتروني للفريق مضيفا أن المعرض يسعى لتحقيق الغايات المرجوة منه في الوصول إلى كفالة الأيتام فإقامة المعرض يعطي الفرصة للزوار القدرة للتوصل الى الايتام والقدرة لتمكنهم من استكمال اجراءات كفالة الأيتام مباشرة، تضمن الحفل فعاليات مصاحبة منها عروض مرئية وتكريم المؤسسات الداعمة، واستعراضا للأعمال الخيرية العامة المنفذة في الولاية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مسرح الريحاني علاج فعال».. بديع خيري يروي قصة روشتة طبيب لأحد المرضى
كشف الكاتب الراحل بديع خيري رفيق مشوار نجيب الريحاني في مذكراته، كيف أن الفرقة ومع نجاحها اللافت باتت مطلوبة لتقديم عروضها في كثير من المحافظات المصرية، وكثير من الدول العربية.
نجاح ساحق لفرقة الريحانيوأشار خيري في المذكرات إلى أنه فوجئ ذات يوم بأن النجاح الكبير الذي حققته الفرقة جعل أحد الأطباء يصفها لعلاج مريض.
يقول بديع: «اعتدت أن أصرف أذونات أجري عن إذاعاتي في الإذاعة مرة واحدة كلما تجمعت من وقت لآخر، وكنت أصرفها من رئيس الصرافين وقتها واسمه الأستاذ برباري، الذي كان يصر في كل مرة على أن يدعوني للدخول إلى مكتبه وتناول فنجان قهوة، وذهبت إلى برباري يوما لصرف مجموعة أذونات، ودعاني كالعادة للدخول إلى مكتبه وتناول فنجان قهوة، فقلت له معتذرا «معلش يا أستاذ برباري أنا مستعجل النهاردة»، فقال «أرجوك.. 5 دقايق بس عندي حاجة عاوز أخد رأيك فيها».
روشتة طبيب: «الذهاب إلى مسرح الريحاني مرتين في الأسبوع»وتابع الكاتب الكبير: «دخلت المكتب، وأخرج برباري من جيبه روشتة حكيم ناولها لي وقال لي «اتفضل أقرا»، وأمسكت بالروشتة وقرأت اسم الطبيب الدكتور منصور، وكان طبيبا مشهورا وقتها، ثم أسماء الأدوية باللاتيني بالطبع ومواعيدها وجرعاتها باللغة العربية، وتوقفت في آخر الروشتة عند هذه العبارة التي فاجأتني وأدهشتني «الذهاب إلى مسرح الريحاني مرتين في الأسبوع»، وقال لي برباري «إن مسرحكم يا أستاذ بديع بقى علاج بيوصفوه الدكاترة».
يضيف: «لما حكيت الحكاية للريحاني سر وسعد لهذا الدليل الكبير على أثر المرح والفكاهة كعلاج نفساني، وحاولت أن أدعو برباري باسمي وباسم الريحاني ليقبل العلاج في مسرحنا على حسابنا، فأبى كل الأباء وقال لي «أنا ما قلتلكش الحكاية وأنا برمي لهذا الغرض، أنا بس حبيت أوضح لك إلى أي مدى يعترف الطب بالفكاهة، وإلى أي مدى وصل تقدير الناس لمسرحكم».