ماجدة موريس عن فؤاد المهندس: غيّر صورة الكوميديان في السوق الفنية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
لا زال الفنان فؤاد المهندس، يتصدر محركات البحث على «جوجل»، تزامنًا مع ذكرى رحيله، فقد رحل بجسده عن عالمنا منذ 17 عامًا، لكنه ما زال موجود بأعماله الفنية المهمة والهادفة، إذ قدم عددا كبيرا من الأعمال المتنوعة، وعلى رأسها الأعمال الكوميدية.
ماجدة موريس تتحدث عن فؤاد المهندسوقالت الناقدة ماجدة موريس عن الفنان فؤاد المهندس، أسباب كثيرة كانت كفيلة بصناعة اسم الفنان فؤاد المهندس في تاريخ الكوميديا، أولها أنه فنان مثقف وموهوب وتمتع بثقافة عالية، كما أنه استطاع أنّ يجعل الثقافة، تخدم أعماله الفنية وقدم أعمالا غير مبتذلة على الإطلاق، وأفلاما تتحدث عن الفضاء، فكان لديه خبرة ونظرة بعيدة للمستقبل بسبب ثقافته تجاه تغيير العالم.
وأضافت موريس لـ«الوطن»، إن فؤاد المهندس كانت لديه قدرة كممثل على التمثيل المسرحي بالتفاعل مع الجمهور وتقديم الكوميديا بدون ابتذال، غير أنه اكتشف عددا كبيرا من النجوم، فهو أول من قدم الفنان عادل إمام للجمهور للمرة الأولى، والفنانة شريهان، وهشام سليم، وغيرهم من النجوم ، فهو فنان كبير وموهوب في سلوكياته تجاه الفن، ويبحث عن أفكار وشخصيات وقصص جديدة، كما أنه اتجه للكتابة فترة من عمره.
وتابعت حديثها، استطاع الفنان فؤاد المهندس، أن يغير صورة الشخص الكوميديان، فبعد أن كان يظهر بشكل هزيل ومنهك، أو مصابا بمرض، من أجل إضحاك الجمهور، استطاع أن يقدم الكوميديا من الأستاذ والناظر والكبير، فهو أضاف لنا معلومة، أن الكوميديا فنا يُصلح لكل الشخصيات مهما كانت، وأنه ليس هناك تعارضا بأن تضحك وتقديم الكوميديا للجمهور، وتحتفظ بقيمتك الفنية في نفس الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فؤاد المهندس الفنان فؤاد المهندس ميلاد فؤاد المهندس الفنان فؤاد المهندس ماجدة موریس
إقرأ أيضاً:
فؤاد السنيورة: إسرائيل توسع دائرة استهدافاتها في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق فؤاد السنيورة، إن إسرائيل توسع دائرة استهدافاتها فى لبنان لتشمل كل المناطق اللبنانية وآخرها ما قامت به فى مدينة صيدا والتى أدت إلى مقتل عدد من المدنيين الأبرياء، وهو ما حدث برعاية دولتين كبيرتين هما الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وأضاف السنيورة خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط هذه التفاهمات وهذا القرار، وهى تعطى تبريرا لحزب الله ولكل الذين ينادون بأن تكون عملية إزدواجية السلطة فى لبنان مستمرة تعطيهم تبريرا للاستمرار فى هذه المواقف وهذا غير مقبول.
وتابع، إسرائيل بعملها هذا وتعاطي الولايات المتحدة وإعطائها إسرائيل شيكا على بياض للاستمرار فى تهجماتها واعتداءاتها على لبنان تحرج العهد الجديد فى لبنان والحكومة اللبنانية، ولا نستطيع أن نصل لحلول حقيقية على أرض الواقع.