قالت الهيئة الليبية للإغاثة، اليوم الأحد، إن انهيار البنية التحتية في درنة تسبب بتلوث المياه في المدينة.

وحسب قناة “الشرق” السعودية، قال الهيئة الليبية للإغاثة، إن “فرق الإنقاذ تواصل انتشال الجثث في درنة”، مضيفة أنها “تبذل جهودا كبيرة كي لا تنتقل ليبيا من كارثة مناخية لكارثة صحية”.

وأضافت: “لن نتجاوز حجم الكارثة في وقت قصير وسنحتاج فترة طويلة”.

وتواصل فرق الإنقاذ وأجهزة الإسعاف الليبية بمساندة فرق أجنبية البحث عن آلاف القتلى والمفقودين جراء كارثة الفيضانات الناتجة عن إعصار دانيال الذي ضرب البلاد منذ أسبوع، في وقت تتضارب فيه أعداد ضحايا الفيضانات.

تضارب أرقام الضحايا وتسمم أطفال.. تطورات الأوضاع في ليبيا بعد أسبوع من الكارثة كارثة جديدة تهدد ليبيا.. تحرك عاجل من الصحة ودرنة تواجه خطرا جديدا

وتفاوتت تقديرات الخسائر البشرية الناجمة عن فيضانات ليبيا بحسب المصادر، حيث تتراوح من ثلاثة آلاف إلى أكثر من 11 ألف قتيل، فأعلن وزير الصحة في حكومة ليبيا عثمان عبد الجليل في آخر حصيلة أوردها السبت عن 3252 قتيلًا، لكن الأمم المتحدة قالت إن الحصيلة قد تصل إلى أكثر من 11 ألفًا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن حصيلة الفيضانات ارتفعت إلى 11,300 قتيل و10,100 مفقود، ناسبًا هذه الأعداد إلى الهلال الأحمر الليبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درنة تلوث المياه ليبيا

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية

شارك عبد الله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025. (وام)

مقالات مشابهة

  • من العالم.. ذبح طفل سوري في لبنان وخلاف «طالبات» يتحول إلى كارثة
  • بعد العدوان الإسرائيلي.. إيران تحذر من انهيار معايير الأمم المتحدة
  • احذر من شرب المياه المثلجة على الإفطار.. قد تسبب خللاً في كهرباء القلب|تفاصيل
  • «الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
  • قتيل ومصابون في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • سكان يشكون انهيار مصرف صحي رئيس في أبين وسط مخاوف من كارثة بيئية
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»
  • قتيل بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك