مجلس شباب الثورة يؤكد مساندته للحالة الشعبية الرافضة لصفقة استحواذ الإمارات على الإتصالات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد مجلس شباب الثورة السلمية الأحد، مساندته للحالة الشعبية والوطنية الرافضة لموافقة الحكومة الشرعية على صفقة استحواذ شركة اماراتية على شركة الاتصالات اليمنية عدن نت وتيليمن.
وأعرب المجلس في بيان له عن استغرابه من مواقف بعض المكونات السياسية التي تصر مرة بعد أخرى على "التمرغ بتراب الخيانة والانتهازية بالانحياز للإمارات وميليشياتها ومشاريعها التخريبية على حساب الدولة اليمنية، ووحدتها، ومؤسساتها، وجيشها، وسيادتها".
وأضاف أن التعامل مع قطاع الإتصالات بهذه الخفة، يكشف رداءة النخب الحاكمة وعدم تحملها للمسؤولية إزاء ما قد يشكل تهديدا للأمن القومي وانتقاصا للسيادة، مشيرا إلى أن تسليم بيانات المواطنين لجهة غير وطنية هو عمل عدائي بامتياز، خصوصا مع امتلاك هذه الدولة معتقلات وسجون على الأراضي اليمنية، وتحتجز مواطنين دون وجه حق.
واعتبر المجلس هذه الصفقة "مجحفة أبرمت في ظروف لا يملك اليمن قراره"، مؤكدا أن تمريرها باسم الشرعية لاغٍ وغير شرعي في ظل حالة الحرب وارتهان قرار معظم رجال الدولة للإرادة الخارجية.
كما أكد أن انشاء شركة اتصالات جديدة لا يسيطر عليها الحوثيون من أجل التغطية على تقصير الحكومة وسابقاتها في ملف استعادة منظومة الاتصالات من الحوثي، والذهاب إلى حلول ترقيعية واستسلامية تشرعن انفصال مؤسسات الدولة بين شمال يحكمه الحوثي، وجنوب تحكمه مليشيات الامارات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتصالات الامارات معين عبدالملك الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان يؤكد تضامن بلاده مع تايلاند وميانمار في أعقاب الزلزال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تضامنه مع تايلاند وميانمار في أعقاب الزلزال العنيف، الذي وقع أمس وخلف مئات القتلى والجرحى، معربا عن استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم.
وعبر شريف - في منشور عبر منصة "إكس" أورده (راديو باكستان) الناطق باللغة الإنجليزية اليوم السبت - عن تعاطفه مع شعبي تايلاند وميانمار في هذا الوقت العصيب، وعن أمله في سرعة تعافي البلدين من هذه الكارثة.
وكان المجلس العسكري الحاكم في ميانمار قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن حصيلة ضحايا الزلزال القوي، الذي ضرب وسط البلاد أمس وأثر كذلك على تايلاند المجاورة، ارتفعت لتصل إلى 1000 قتيل و2376 مصابا آخرين، علاوة على تضرر البنى التحتية كالجسور والطرق والمباني.
ووجه المجلس العسكري الحاكم نداء للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت الطوارئ في ست مناطق في البلاد.