دشنت بلدية شمال الباطنة صباح أمس حملة مكافحة البعوضة الزاعجة ، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار وبحضور عدد من مديري العموم ومديري الدوائر بالمحافظة.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود بلدية شمال الباطنة ودوائرها في القضاء على البعوضة الزاعجة من خلال تنفيذ حملات متواصلة في مختلف ولايات المحافظة.


بدأ التدشين باستعراض أعمال بلدية شمال الباطنة في مكافحة البعوضة الزاعجة خلال النصف الأول من عام 2023م ، وعرض المهندس علي بن داهم العمراني مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية شمال الباطنة الإحصائيات المتعلقة بأعمال البلدية في مكافحة البعوضة الزاعجة ، وتشكيل (16) فريقا بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة، وتنفيذ (5567) حملة مكافحة تم التركيز فيها على بؤر توالد البعوض، كما تم تفعيل الدور التوعوي والتثقيفي في المجتمع بتنفيذ (1599) حملة توعوية بولايات المحافظة.
وأكد المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية شمال الباطنة في كلمته على الجهود المبذولة من قبل فرق المكافحة من خلال عمليات الرش باستخدام سائل الرش ومكائن التضبيب البارد والحار، وتعاون أفراد المجتمع لتسريع المكافحة وتحقيق الأهداف المرجوة من الحملة وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تكاثر البعوضة الزاعجة.
كما استعرض الدكتور خالد بن سعيد السعدي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية الاحصائيات المتعلقة بمرض حمى الضنك، وأكد على أن المؤشرات في ازدياد والتوصية بضرورة بدء المكافحة والتكاتف للحد من انتشار البعوضة.
وقالت فاطمة بنت هاشم الهاشمية مديرة دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض أنه من الضرورة علينا تسليط الضوء على البعوضة الزاعجة بسبب تزايد عدد حالات الإصابة بالأمراض الناتجة عن البعوضة الزاعجة في المحافظة.
وفي الختام تم افتتاح المعرض المصاحب لحملة مكافحة البعوضة الزاعجة وتكريم المديريات والدوائر المشاركة في حملة المكافحة بالمحافظة خلال النصف الأول من العام الحالي، وتقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: حملة مکافحة

إقرأ أيضاً:

«وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري

العُمانية: بلغ عدد زوار قرية «وكان» بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية يناير حتى أبريل من العام الجاري 19 ألفًا و270 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.

وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من عام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في فبراير من عام 2023م بلغ 4974 زائرًا.

وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.

وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.

وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين يونيو وسبتمبر من كل عام.

وأضاف: إن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.

جدير بالذكر أن المزارعين في قرية وكان يبدأون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد بين ريالين وثلاثة ريالات عُمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.

مقالات مشابهة

  • "المسار".. عرض مسرحي لـ"تعليمية شمال الباطنة" يناقش تعدد تخصصات التعليم
  • الأربعاء.. انطلاق "الملتقى الهندسي" في شمال الباطنة
  • "غرفة شمال الباطنة" تناقش تحديات سوق العمل في استقطاب وتشغيل الكفاءات الوطنية
  • مناقشة تحديات التوظيف واستقطاب الكفاءات الوطنية بشمال الباطنة
  • رئاسة حي شمال الغردقة تزيل روفين مخالفين في حملة فورية لضبط البناء العشوائي
  • «وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
  • «ثروة 4» يكشف عن الموهوبين في مدارس شمال الباطنة وجنوب الشرقية
  • بحوث الصحراء: تنفيذ حملة إرشادية لدعم مزارعي الزيتون في شمال سيناء
  • بدء تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بشمال الباطنة
  • “الداخلية”: انخفاض الأحمال الكهربائية بمنطقة الوفرة السكنية بعد حملة مكافحة تعدين العملات