بلدية شمال الباطنة تدشن حملة مكافحة البعوضة الزاعجة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دشنت بلدية شمال الباطنة صباح أمس حملة مكافحة البعوضة الزاعجة ، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار وبحضور عدد من مديري العموم ومديري الدوائر بالمحافظة.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود بلدية شمال الباطنة ودوائرها في القضاء على البعوضة الزاعجة من خلال تنفيذ حملات متواصلة في مختلف ولايات المحافظة.
بدأ التدشين باستعراض أعمال بلدية شمال الباطنة في مكافحة البعوضة الزاعجة خلال النصف الأول من عام 2023م ، وعرض المهندس علي بن داهم العمراني مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية شمال الباطنة الإحصائيات المتعلقة بأعمال البلدية في مكافحة البعوضة الزاعجة ، وتشكيل (16) فريقا بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة، وتنفيذ (5567) حملة مكافحة تم التركيز فيها على بؤر توالد البعوض، كما تم تفعيل الدور التوعوي والتثقيفي في المجتمع بتنفيذ (1599) حملة توعوية بولايات المحافظة.
وأكد المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية شمال الباطنة في كلمته على الجهود المبذولة من قبل فرق المكافحة من خلال عمليات الرش باستخدام سائل الرش ومكائن التضبيب البارد والحار، وتعاون أفراد المجتمع لتسريع المكافحة وتحقيق الأهداف المرجوة من الحملة وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تكاثر البعوضة الزاعجة.
كما استعرض الدكتور خالد بن سعيد السعدي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية الاحصائيات المتعلقة بمرض حمى الضنك، وأكد على أن المؤشرات في ازدياد والتوصية بضرورة بدء المكافحة والتكاتف للحد من انتشار البعوضة.
وقالت فاطمة بنت هاشم الهاشمية مديرة دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض أنه من الضرورة علينا تسليط الضوء على البعوضة الزاعجة بسبب تزايد عدد حالات الإصابة بالأمراض الناتجة عن البعوضة الزاعجة في المحافظة.
وفي الختام تم افتتاح المعرض المصاحب لحملة مكافحة البعوضة الزاعجة وتكريم المديريات والدوائر المشاركة في حملة المكافحة بالمحافظة خلال النصف الأول من العام الحالي، وتقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حملة مکافحة
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة الهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt،؛ حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي؛.
وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخرًا ،وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاونا مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل اللينك المرفق.
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8.