البوابة الإخبارية اليمنية:
2025-02-17@05:20:43 GMT

تهريب أموال طائلة من المكلا

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

تهريب أموال طائلة من المكلا

YNP _ خاص :

شهدت مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، الأحد، عملية تهريب جديدة للأموال إلى الخارج.

وقالت مصادر مطلعة إن تم سحب أموال طائلة من العملات الصعبة لقيادات تابعة للفصائل الموالية للإمارات من عدد من البنوك والمصارف المتواجدة في المدينة، وتحويلها لحسابات بنكية في الإمارات ومصر.

وسبق أن نقلت قيادات عسكرية وسياسة موالية للتحالف أموال كبيرة من بنوك عدن ومأرب، إلى الخارج، طوال الفترة القليلة الماضية.

وتأتي عمليات التهريب الجديدة للعملات الصعبة، في ظل مخاوف قيادات فصائل التحالف ومسؤولي حكومة معين، من اتفاق مرتقب بين صنعاء والرياض، قد ينهي دور أدوات التحالف في اليمن.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

ماذا جنينا من تدويل المشكل السوداني؟

نظرة سريعة إلي تاريخ السودان تكفي للقول بان تاثير التدخل الدولي في الشأن السوداني تراوح جله الأعظم بين ضار وعميق الضرر.

كما أن التدخل الأجنبي – العلني باسم المجتمع الخارجي، والسري منه – كان من أهم أسباب الفشل المريع للفترة الإنتقالية، عقب سقوط نظام البشير، التي إنتهت بكارثة شارك في صنعها الخارج بدرجة حاسمة تقريبا.

قد يقول قائل إن تدني المهارات الفنية والسياسية للطاقم المدني الذي أدار الفترة الإنتقالية هو السبب الأول للفشل، وهذا صحيح. ولكن الصحيح أيضا أن الأحزاب والشخصيات التي أدارت الإنتقال ما كان لها أن تتوغل في الغباء السياسي لولا الحماية التي وفرها لها الأجنبي.
وفرت هذه الحماية إحساسا طاغيا بالأمان الزائف لساسة الإنتقال – الذين وصفهم قصي همرور بانهم مجرد مقاولي سلطة وليسوا برجال دولة. وكان لسان حالهم أنه ما دام المجتمع الخارجي معنا فليذهب راي الشعب إلي الجحيم ولندوس علي شعارات ومطالب الثورة .
وصار قبول المجتمع الخارجي هو الهدف ومقياس النجاح وتم رمي أحاسيس ومطالب الشعب في سلة المهملات. وهكذا وفر الخارج لقادة الحكومة الإنتقالية السلاح االذي انتحروا به. واعني بهذا السلاح الإحتقار التام للراي العام وصوت الشعب. ولولا دور المجتمع الخارجي في تشجيع الشق المدني علي “فك الإرتباط” مع الشارع ربما أفاق قادة الإنتقال قبل فوات الاوان وتبينوا جادة الطريق الوطني.

القول بالتأثير السلبي للتدخل الأجنبي لا يعني أن كله كان بسوء نية. ولكن في النهاية فقد ولد هذا التدخل كارثة بغض النظر عن نوايا الجهة التي تقف خلفه. حسن النية لا يحمي دائما من الوصول إلي الجحيم.

من الواضح أن التدخل الخارجي لم يكن وبالا علي الشعب وحده فقد سقطت أيضا الأحزاب والجماعات التي حاباها ضحية لمساندته. ومن الحب ما قتل.

وسوف يكون فشل الإنتقال والموقف من الحرب التي توجت الفشل من أهم مكونات المشهد السياسي في المستقبل وسوف يترتب عليه إعادة تعريف كنتوريات السياسة السودانية لفترة طويلة.
ولم يتغير شيئ بعد إندلاع الحرب ولم يتعلم أحد الدرس. فما زال الشق المدني مهووسا بإغواء الخارج والحصول علي تمويله ودعمه السياسي مع إنعدام كامل للحساسية في تناول ماساة الشعب علي يد الجنجويد. وهذه سابقة تنتحر فيها جثة للمرة الثانية.

تحسر الإمام الصادق المهدي، الذي ربما كان أول شهداء هذه الحرب، عليه الرحمة، علي الميل الطاغي في السياسة السودانية من قبل مجموعات مختلفة لإقصاء الآخرين من صنع القرار الوطني في نفس الوقت التي لا تكف فيه هذه الجماعات عن تشجيع التدويل وحث الخارج علي التدخل الغليظ في الشأن السوداني.

عزا الإمام، المثقف السياسي الرفيع، هذه النزعة إلي أن أغلب الداعين للتدويل يفتقدون المشروعية الداخلية الكافية، ومن ثم يكون رضاء الخارج هو البديل.

والسبب الآخر هو أن الخارج لا ينافس الداعين علي السلطة الداخلية لذلك يتم تشجيع تدخله مصحوبا بنزعة لحرمان قوي داخلية منافسة من المشاركة في صنع القرار رغم أهميتها وتاثيرها علي المشهد وقدراتها.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنفذ مبادرة لدعم قطاع التعليم في غزة
  • فرص عمل في الخارج لجميع المؤهلات.. أعرف التفاصيل
  • فرص عمل في الخارج لجميع المؤهلات.. اعرف الشروط والتخصصات المطلوبة
  • قمّة بغداد تبدأ مبكراً.. مبعوثون عراقيون يطلعون الزعماء على الأجندة الصعبة
  • رقم قياسي لتدفقات الاستثمار الأجنبي من الصين إلى الخارج
  • أبو حمزة .. الأوضاع الصحية الصعبة لأسرانا المحررين تظهر وحشية العدو
  • تراجع صادرات طهران من الصلب.. هل يتأثر القطاع برسوم ترامب؟
  • مع اقتراب رمضان.. أمين عام حضرموت يفتتح المعرض الدائم بالمؤسسة الاقتصادية في المكلا لتعزيز النشاط التجاري
  • ماذا جنينا من تدويل المشكل السوداني؟
  • «الفارس الشهم 3» توزع طروداً غذائية وصحية على أسر في رفح