السلطة القضائية في حجة تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة القضائية في محافظة حجة اليوم فعالية احتفائية بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ حجة هلال الصوفي.. أشار رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي احمد الشهاري، إلى أهمية الاحتفاء بمولد المصطفى الذي امر الله بالإيمان به صلى الله عليه وآله وسلم وتصديقه واتباعه والاقتداء به ومحبته والانتصار له وتقديمه على النفس والمال والولد.
واستعرض جانبا من صفات الرسول الأعظم ونسبه ومعجزاته وكيف اختصه الله من بين المرسلين.. لافتا إلى أن الإيمان الحقيقي لا يكتمل في القلوب ولن يذوق المسلمين حلاوته ويشعرون بالراحة النفسية حتى يحبون النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد القاضي الشهاري أهمية الاقتداء بالرسول الكريم القدوة في الحلم والعفو في الشفقة والرحمة والمحافظة على حسن العهد وفي التواضع والشجاعة والجود وفي الزهد عن الدنيا والثبات واليقين بوعد الله.. مؤكدا ضرورة الاحتفاء بمولد المصطفى للتذكير بفضائله صلى الله عليه وآله وسلم وتعزيز التكافل ووحدة الصف ولم الشمل واقامة العدل.
فيما أكد رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بمشاركة ابناء المحافظة التحضير والإعداد والاحتفال بالمولد النبوي الشريف امين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والاحتفاء بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.
واشار الى التضحيات التي يقدمها أبناء حجة في ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.. مؤكدا ضرورة الاحتشاد المشرف للفعالية المركزية وإيصال رسالة للأعداء بتمسك أحفاد الأنصار بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.
واستعرض دلالات إحياء المولد النبوي الشريف في ظل ما يتعرض له القرآن الكريم والرسول الأعظم من اساءات متكررة من قبل أعداء الإسلام للتأكيد على سير اليمنيين على النهج المحمدي وال بيته تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
من جانبه أشار رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبد الملك شرف الدين إلى أهمية الاحتفال بمولد الهدى وإبراز مظاهر الابتهاج والفرح والتعظيم والتوقير للنبي، والتأكيد على التمسك بمنهجه القويم.
وبين أن ما حققه الشعب اليمني خلال سنوات العدوان من انتصارات إنما هي بفضل الله والتمسك بمنهج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وحكمة القيادة الثورية.
واستعرض القاضي شرف الدين المكانة العظيمة للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وفضائله وشمائله التي خص بها الله الرحمة المهداة عن بقية الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.. داعياً كافة منتسبي السلطة القضائية بالمحافظة إلى المشاركة الواسعة في فعاليات المولد النبوي الشريف في 12 ربيع الأول في مديرية عبس.
بدوره أكد رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالله الأحمر أن الشعب اليمني يستقبل هذه المناسبة العظيمة بالابتهاج والاعتراف بمنة الله وفضله العظيم على العالمين.. مبينا أن الاحتفاء بالمولد النبوي هو احتفال بأشرف الخلق نسبا وأعلاهم قدرا وأعظمهم مكانة.
وأشار إلى أن ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية للحديث عن الرسول وأخلاقه ومبعثه ومنهجه ورسالته وشجاعته وحكمته وما حظي به من تأييد إلهي لبناء الأمة وتغيير واقعها وتطهيرها من المفاسد والرذائل التي كانت تعيشها.. داعياً الجميع إلى التفاعل والتحشيد والمشاركة المشرفة في الفعالية المركزية التي ستشهدها المحافظة.
فيما اعتبر مدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة ذكرى المولد مناسبة لتجديد الولاء والانتماء بالنبي الخاتم والمحبة له وتعزيز حالة الوصل برسالة الله سبحانه وتعالى على مستوى العطاء والتضحية والشعور بالمسئولية في مواجهة دول الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن إحياء المولد النبوي إحياء لشعائر الله، واحتفاء بالسراج المنير الذي أرسله الله نورا وهدى ورحمة للعالمين ومحطة للتعرف على سيرته العطرة ومنهجه صلى الله عليه وآله وسلم، وربط واقع الأمة بالواقع في حياة الرسول الأعظم.
وأكد أبو خرفشة، أهمية الاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بالمبادئ المحمدية والرسالة النبوية ومنهجها وتعزيز الهوية الإيمانية والانتماء للإسلام الأصيل.
تخللت الفعالية التي حضرها وكيلا وزارتي الإدارة المحلية أحمد الشوتري والشباب والرياضة علي هضبان ومسئول الأنشطة بوزارة الشباب أحمد الوادعي ورئيس فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين ومنتسبي السلطة القضائية بالمحافظة قصيدة للشاعر علي النعمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف السلطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
حكم وجود طريق فاصل بين مصلى الرجال والنساء
قالت دار الإفتاء المصرية إن الأصل في المأموم أن يقتدي بإمامه، وأن يتبعه في أعمال الصلاة؛ إذ ورد عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا» متفق عليه.
وأضافت الإفتاء أن من شروط صِحَّةِ الاقتداء التي اشترطها العلماء ألَّا يكون بين المقتدي والإمام فاصل كبير، وهو محل اتفاق بين الفقهاء أصحاب المذاهب في الجملة على اختلافٍ وتفصيلٍ بينهم فيما يتعلَّقُ بالمسافة بين المأموم والإمام، وفي التفرقة بين المسجد وغير المسجد، وفي التفرقة بين ما إذا كانت الصلاة في فضاءٍ يلي المسجد، أو في حجرة خارج المسجد الذي به الإمام بحيثُ يكون بين الإمام والمأموم حائطٌ أو سُترةٌ.
الإفتاء توضح حكم وجود طريق فاصل بين مصلى الرجال والنساءواوضحت أن جماعة من العلماء سلفًا وخلفًا أجازوا صلاة المأموم خلف الإمام إن كان بينهما حائطٌ أو ساتر أو ممر أو طريق، سواء أكان في المسجد أم خارج المسجد.
وقالت الإفتاء : بوَّب الإمام البخاري في "الصحيح" بابًا أسماه: (باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سُترة)، وقال عقبه:
قال الحسن: "لا بأس أن تُصلي وبينك وبينه نهر"، وقال أبو مِجْلَزٍ: "يَأْتَمُّ بالإمام وإن كان بينهما طريقٌ أو جدارٌ؛ إذا سمع تكبير الإمام".
ثُمَّ ساق حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلي من الليل في حجرته، وجدار الحجرة قصير، فرأى الناس شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقام أناس يصلون بصلاته، فأصبحوا فتحدثوا بذلك، فقام الليلة الثانية، فقام معه أناسٌ يصلون بصلاته، صنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثًا، حتى إذا كان بعد ذلك جلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يخرج، فلما أصبح ذكر ذلك الناس، فقال: «إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُكْتَبَ عَلَيْكُمْ صَلَاةُ اللَّيْلِ».
وروى الإمام أحمد في "المُسند"، ومسلم في "الصحيح"، وأبو داود والنسائي في "سننهما"، وأبو عوانة في "المستخرج"، وابن حبَّان في "الصحيح"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "السنن الصغرى" و"الكبرى" و"شعب الإيمان" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه: "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجر حجرةً، وكان يُصلي فيها، ففطن أصحابه، فكانوا يصلون بصلاته".
وروى عبد الرزاق في "المصنف" عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها: "أنها كانت تصلي بصلاة الإمام في بيتها وهو في المسجد".
وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة في "مصنفيهما" عن هشام بن عروة قال: "جئت أنا وأبي مرة، فوجدنا المسجد قد امتلأ، فصلينا بصلاة الإمام في دارٍ عند المسجد بينهما طريق".