أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عددًا جديدًا، من مجلة الكرازة، المنبر الإعلامي للكنيسة، والتي يرأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويرأس تحريرها الأنبا ماركوس، أسقف دمياط ورئيس دير القديسة دميانة.

وجاء في صدر غلاف العدد رقم 35 و36 للسنة 51 بتاريخ الجمعة 4 توت 1740، أيقونة للسيد المسيح وحوله السيدة العذراء وعدد من الشهداء، كما تتزين طرفاها من أعلى برسم للصليب القبطي، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات الكنيسة بعيدي النيروز والصليب في آخر الشهر الجاري.

 

افتتاحية العدد الجديد من الكرازة بقلم البابا تواضروس

وجاءت افتتاحية العدد الجديد بقلم البابا في مقال بعنوان «طبيعي والاصطناعي»، والذي يوضح البابا خلال قدرات الإنسان الثلاثة هي «العقل والعمل والعبادة» وقد امتزجت هذه الطاقات الثلاث، فصنعت الحضارة في كل مكان، إذ أن الحضارة هي ناتج تفاعل القدرات الثلاثة.

وأشار البابا تواضروس خلال المقال إلى ضرورة الاهتمام بدراسة والبحث والابتكار والتعرف على طرق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي واستخدامها من أجل تطوير الخدمة بصورة مقبولة ومفيدة عملية.

أخبار الكنيسة في العدد الجديد من مجلة الكرازة 

وجاءت في صفحات العدد الجديد من المجلة نشاط البابا تواضروس في الفترة الماضية من استقبال مطران الأرمن في مصر ودعوته للحضور عمل الميرون، ولقاء سفير أذربيجان، وتهنئة البابا الأقباط بعيد النيروز، بالإضافة لمتابعة البابا أوضاع الكنيسة واللقاءات الرعوية.

واستعرضت المجلة أخبار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من سيامات كهنة وشمامسة جدد في إيبارشيات الكرازة المرقسية واستقبال الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة، لرئيس الوزراء والوفد المرافق له في الكنيسة المعلقة، ومشاركة الكنيسة في المؤتمر العالمي للصحة والسكان، بالإضافة لنشاط الكنيسة في المهجر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس الكرازة العدد الجدید من البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

صدور العدد 59 من مجلة الحيرة من الشارقة

 

صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 59 من مجلة “الحيرة من الشارقة” الشهرية، المعنية بالشعر والأدب الشعبي.
وأكدت مواد العدد على أهمية النتاج الإبداعي للشباب وتحقيقهم مستويات عالية من الحضور والثقافة المنعكسة على ثراء وجودة أعمالهم الأدبية.
شارك في العدد شعراء وشاعرات من الإمارات والخليج والوطن العربي، عبر باب “أنهار الدهشة”، وباب “بستان الحيرة”، كما تناول باب “على المائدة” موضوع الموهبة والخيال والصورة والأفكار كشروط أساسية للقصيدة الناجحة.
وعرض باب “مداد الرواد” لسيرة وتجربة الشاعر الإماراتي الراحل سعيد بن هلال الظاهري وإبداعاته الأدبية. وفي باب “زهاب السنين”، قرأ العدد مجموعةً من الأشعار الأصيلة في منطقة نجران السعودية، كجزء من توثيق القصيدة النبطية في الجزيرة العربية.
أما باب “شبابيك الذات”، فقرأ تجربة الشاعر الإماراتي محمد بن يداه المنصوري وإبداعاته، في حين تناول باب “كنوز مضيئة” قصيدة “شيخة القصيد” ومعانيها للشاعر مقحم النجدي.
وقرأ باب “عتبات الجمال” موضوع الحَمام الطائر كملهم للشعراء، وفي باب “ضفاف نبطية” نقرأ تجربة الشاعر سالم محمد الملا، كما يأخذنا باب “مدارات” إلى موضوع المناجاة والمدح في القصيدة النبطية والشعبية، لنكون في باب “فضاءات” مع نماذج مختارة من القصيدة الشعبية النسائية.
وفي باب “تواصيف” نقرأ موضوع الترويدة كتراث شعبي غنائي، كما نتعرف في باب “إصدارات وإضاءات” على إبداعات الشاعرة صوغه في ديوانها “صوغيات”.


مقالات مشابهة

  • المحبة المتدفقة.. البابا تواضروس يتحدث عن مؤهلات الخدمة
  • تفاصيل عظة البابا تواضروس بالإسكندرية.. أشاد بالخدمات وشجع الشباب
  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة بأداء اليمين
  • البابا تواضروس يجتمع بالمجلس الإكليريكي الفرعي للإسكندرية
  • دعم كامل واستعداد للفداء.. موقف الكنيسة القبطية التاريخي في ثورة 30 يونيو
  • صدور العدد الجديد من مجلة "جُند عُمان"
  • صدور العدد 59 من مجلة الحيرة من الشارقة
  • البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
  • العـدد مـئتـــان وستة وأربعون من مجلة فيلي