ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن البيت الأبيض غيّر بطريقة غير معتادة نص خطاب الرئيس جو بايدن، الذي ألمح خلاله إلى نقص تعليم العمال الأمريكيين من أصل أفريقي واللاتينيين.

وأوضحت الصحيفة، أنه خلال خطاب ألقاه في ولاية ماريلاند ، تفاخر الزعيم الأمريكي بإجبار الشركات الكبرى على دفع "حصتها العادلة من الضرائب"، فضلاً عن نجاحه في خلق 13 مليون فرصة عمل في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فقد ارتكب "خطأ فادحا" عندما ألمح إلى نقص التعليم لدى الأقليات غير البيضاء والمحاربين القدامى.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن بايدن قوله: "إننا نشهد انخفاضا قياسيا في معدلات البطالة، خاصة - ولقد كنت أؤكد على هذا طوال حياتي المهنية - وخاصة بين الأمريكيين من أصل أفريقي والعمال اللاتينيين والمحاربين القدامى، كما تعلمون، العمال الذين لا يحملون شهادات الدراسة الثانوية".

وأشارت إلى أنه في وقت لاحق، قام البيت الأبيض، الذي ينشر النصوص الرسمية لخطابات الرئيس بتصحيح الكلمات. لذا، في النص، تم تقديم هذا الجزء من بيان بايدن على أنه "خاصة بين العمال والمحاربين القدامى الأمريكيين من أصل أفريقي ولاتيني، كما تعلمون، والعمال الذين لا يحملون شهادات الدراسة الثانوية".

رسالة لطيفة.. ماذا ترك ترامب للرئيس بايدن عند توليه منصبه؟ ليست السن.. ترامب يكشف مشكلة بايدن الحقيقية قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

وزلات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وتصرفاته تثير بانتظام الشكوك حول قدرته على القيام بمهمته، وغالبا ما يكون موضع دعابة.

وفي بعض الأحيان يخلط بايدن بين أسماء أو مناصب الحاضرين، وكانت هناك حالات لجأ فيها إلى مساعدة الآخرين في إيجاد مخرج من المنصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن أمريكا

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي

أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض ليس مجرد مقر للحكومة الأمريكية، بل هو أيضًا منزل لكل رئيس أمريكي وأسرته خلال فترة حكمه، فكل رئيس يدخل البيت الأبيض حاملًا معه قصصًا سياسية وأسرارًا خاصة تعكس شخصيته.

لمسات الرؤساء داخل البيت الأبيض

أضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه على سبيل المثال، لا تُذكر جاكلين كيندي دون الحديث عن حكايات زوجها، الرئيس جون كيندي، العاطفية، لكنها في الوقت نفسه جعلت البيت الأبيض مركزًا للفنون الراقية، أما الرئيس رونالد ريجان وعائلته، فحوّلوا البيت الأبيض إلى مكان اجتماعي، حيث استضافوا عائلات أمريكية عادية في مناسبات رسمية رفيعة المستوى.

ولفت إلى أن باراك وميشيل أوباما، فقد تركا بصمتهما من خلال إنشاء حديقة البيت الأبيض، التي شهدت أحد مؤتمرات أوباما الصحفية أثناء استضافة رموز القضية الفلسطينية.

تجربة عادل حمودة داخل البيت الأبيض

وفي سياق حديثه، أشار عادل حمودة إلى تجربته الشخصية، إذ دخل البيت الأبيض أكثر من مرة لتغطية زيارات رسمية مصرية، كما دخل المكتب البيضاوي، حيث تُتخذ أهم القرارات التي تؤثر على العالم بأسره.

مقالات مشابهة

  • قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
  • قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
  • البيت الأبيض.. من مستنقع موبوء إلى مقر الحكم الأمريكي
  • البيت الأبيض .. من القصر التنفيذي إلى رمز الرئاسة الأمريكية
  • البيت الأبيض.. من «القصر التنفيذي» إلى رمز الرئاسة الأمريكية
  • في رسالة عيد الحب.. البيت الأبيض ينشر تهديدا للمهاجرين غير الشرعيين
  • هل يفتخر بها؟.. ترامب يُعلّق صورة اعتقاله في ممر البيت الأبيض
  • على أحد جدران البيت الأبيض.. ما قصة صورة "ترامب المعتقل"؟
  • لها ذكرى خاصة .. ترامب يعلق هذه الصورة في البيت الأبيض