اتحاد الفروسية يختتم الدورة الدولية في إدارة الإسطبلات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
اختتم اتحاد الفروسية والسباق الدورة الدولية التخصصية الثانية في إدارة الإسطبلات، والتي نظمها بالتعاون مع الاتحاد الدولي من 14 إلى 16 سبتمبر الحالي في أكاديمية بوذيب بمنطقة الختم في أبوظبي.
وشهدت الدورة الـ 26 مشاركاً من أندية الفروسية والمراكز المتخصصة والإسطبلات الخاصة برياضة الفروسية.
واستعرض الأيرلندي أنتوني لوري الخبير المتخصص في إدارة الإسطبلات بالاتحاد الدولي، أبرز المستجدات في الفروسية، ومواكبة التطورات عالمياً وفق توجهات الاتحاد الدولي.
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، أن الدورة تتماشى مع توجهات الاتحاد التطويرية، للارتقاء بقدرات المتخصصين، وإطلاعهم على التطور الكبير الذي تشهده رياضة الفروسية عالمياً، لتعزيز ريادة الإمارات، وتأكيد دورها البارز في الاهتمام بالفروسية.
وأضاف الريسي أن الفترة المقبلة تشهد المزيد من الدورات التخصصية بالتعاون مع الاتحاد الدولي، لتمكين الكوادر الوطنية، وتعزيز دورها الكبير في التطور.
وأثنى المشاركون في الدورة على جهود اتحاد الفروسية والسباق في إقامة الدورة، وحرصه على تواجد الخبير الأيرلندي أنتوني لوري، لأهمية مستوى الدورة، ودورها المحوري في مواكبة أحدث المستجدات عالمياً في رياضة الفروسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفروسية اتحاد الفروسية والسباق أبوظبي
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.