زيادة جديدة في أسعار الوقود بحضرموت
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أقرت شركة النفط في ساحل حضرموت، جنوب شرق اليمن، فرض زيادة سعرية في أسعار مادتي البنزين والديزل. وسط رفض شعبي للجرعة الجديدة التي تثقل كاهل المواطن.
ويبلغ سعر لتر البنزين الجديد 1050 ريالا، بزيادة 70 ريالا عن السعر السابق؛ في حين يبلغ سعر لتر الديزل 1350 ريالا؛ بدلاً عن السعر السابق 1000 ريال.
وتأتي هذه الزيادة بعد أسبوعين من زيادة سابقة أقرتها شركة النفط، دون توضيح الأسباب؛ الأمر الذي أثار غضب وسخط شغبي كبير في أوساط المواطنين الذي طالبوا بإيقاف الجرعات السعرية التي تثقل كاهل المواطن وتحمله أعباء جديدة.
وأفاد الطالب الجامعي عمر علي باخميس لـ"نيوزيمن" أن رفع سعر الوقود انعكس مباشرة على ارتفاع المواصلات الداخلية في المكلا؛ وبات المواطن هو الضحية الرئيسية الذي يتحمل كل الزيادات السعرية. موضحا: "لا يعقل أن تكون محافظة حضرموت الغنية بالنفط غارقة بأزمات المشتقات النفطية ويتكبد فيها المواطنون أعباء ثقيلة تزيد من أوجاعهم".
وقال عوض بامزاحم: "ارتفاع الوقود يعني ارتفاع نقل البضائع وارتفاع أسعار المواد الغذائية. كل شيء مترابط والمواطن هو الضحية".
عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي في حضرموت، دعوا المواطنين إلى رفض الزيادات السعرية المتكررة التي تقرها شركة النفط دون مبررات مقنعة. موضحين أن المواطن لم يعد يحتمل مزيدا من الأعباء في ظل الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: نظام المقايضة يخفف العبء المالي ويضمن وفرة الوقود
ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي عبد الهادي الأسود أن نظام مقايضة النفط بالوقود، الذي انطلق منذ عام 2021، قد أسهم بشكل كبير في حل أزمة المحروقات في الأسواق المحلية، حيث لم تُشاهد طوابير طويلة على محطات الوقود، مما يعكس وفرة الوقود المحلي.
وأضاف الأسود، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، أن نظام المقايضة يضمن تأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود والمنتجات النفطية الأساسية مثل البنزين والديزل، خصوصًا في ظل معاناة الدولة من عجز في الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن هذا النظام يخفف العبء المالي على الدولة، موضحًا أنه في حال مواجهة مشكلات في ميزان المدفوعات أو عجز في الحساب الجاري، فإن المقايضة يمكن أن تقلل الحاجة إلى دفع الأموال نقدًا مقابل المنتجات النفطية.
توضيح آلية المقايضة
أوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، أن آلية توريد المحروقات إلى ليبيا تتم حاليًا عبر أسلوب “المقاصة”، وليس كما يُعرف لدى الرأي العام بـ”المبادلة”، أي مبادلة النفط بالمحروقات.
دعوات لإنهاء المقايضة
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، واستجابة لمناشدات مفتي المؤتمر الوطني المعزول الصادق الغرياني قد دعا إلى ضرورة إنهاء عملية مبادلة النفط بالوقود ووضع آليات فعّالة لحماية موارد ليبيا.
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة.. غطاء قانوني ودستوري