كندا تقدم 33 مليون دولار ضمن شراكة غربية لتزويد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع الكندي، بيل بلير، اليوم الأحد، إن بلاده ستساهم بمبلغ 33 مليون دولار كندي، في شراكة غربية، تقودها بريطانيا، لشراء معدات دفاع جوي لأوكرانيا، بهدف مساعدتها في صد الهجمات التي تشنها روسيا بصواريخ وطائرات مسيرة.
مساعدات عسكرية قيمتها 500 مليون دولاروأضاف «بلير»، في بيان، أن هذه المساهمة المالية تأتي ضمن مساعدات عسكرية قيمتها 500 مليون دولار كندي، تعهد رئيس الوزراء، جاستن ترودو، بتقديمها إلى كييف، في يونيو الماضي، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وكالة «رويترز».
ومنذ بدء الحرب في فبراير 2022، تعهدت أوتاوا بتقديم مساعدات تزيد قيمتها على 8 مليارات دولار كندي، منها مساعدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 1.8 مليار دولار كندي.
وتهدف الشراكة التي تضم أيضًا الولايات المتحدة وهولندا والدنمرك، إلى شراء المئات من صواريخ الدفاع الجوي القصيرة والمتوسطة المدى وأنظمة مرتبطة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفاع الجوي الأوكراني القاهرة الإخبارية كندا أوكرانيا روسيا ملیون دولار دولار کندی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.
وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.
وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.
كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.
المصدر: RT