إعصار «لي» يتسبب في قطع الكهرباء عن 150 ألف منزل بكندا.. وأمريكا تستعد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية، اليوم الأحد، عن وصول العاصفة الأطلسية «لي» إلى سواحل كندا، وصاحبها أمطار غزيرة وعواصف رعدية.
وأوضحت التقارير، أن مدينة «نوفا سكوتيا» الكندية تعتبر من أكثر المناطق تضررا من العاصفة الأطلسية، كما تسببت في سقوط الأشجار على خطوط الكهرباء، مما أدى إلى قطعها، وأصبح هناك نحو 150 ألف منزل بدون كهرباء.
حذر الخبراء المتخصصين في الأحوال الجوية، المواطنين من الخروج إلى شوارع البلاد في الوقت الحالي، بسبب سرعة رياح عاصفة «لي» البالغ سرعتها نحو 25 متر/ الثانية، بجانب ثوران الأمواج على المدن الساحلية وخروجها عن على الشواطئ.
وأشار الخبراء، إلى أن العاصفة «لي» لم تنته بعد، وتستعد هذه العاصفة الآن لتتوجه إلى شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية بأكملها وتحديدًا مدينة «نيو إنجلاند».
يذكر أن، العاصفة الأطلسية «لي» ضربت غرب كندا، أمس السبت الموافق 16 سبتمبر 2023، وكانت مصاحبة للفيضانات وارتفاع الأمواج بشكل كبير، وانقطاع التيارات الكهربائية في البلاد، مما أسفر عن تدمير عشرات الآلاف من المنازل.
اقرأ أيضاًنحو البحر الكاريبي.. إعصار «لي» يتحول إلى عاصفة خطيرة ويضرب كندا
اعصار دانيال ليبيا.. ارتفاع في أعداد الضحايا وعمليات البحث مستمرة
أهالي الناصرية بالإسكندرية يتلقون العزاء في 13 شخصا من أسرة واحدة بإعصار ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية كندا عاصفة امريكا اعصار لي عاصفة لي نيو انجلاند
إقرأ أيضاً:
الصحافة الإنسانية في مصر وأمريكا.. رسالة ماجستير بإعلام أسيوط
كشفت دراسة ماجستير نوقشت بجامعة أسيوط في الصحافة الانسانية بالمواقع الصحفية الإلكترونية المصرية والأمريكية عن أداء متميز ودور يستحق الإشادة للصحافة والصحفيين سواء في تغطية الحالات الانسانية أو في السعي إلى تخفيف معاناة المصريين الذين يعانون من ظروف صحية أو اقتصادية أو حياتية بشكل عام.
أعدت الرسالة الباحثة شروق حسنين قاسم، وحصلت عليها بامتياز، وأجمعت اللجنة أنها أفضل من دكتوراة، وأشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة شريهان توفيق مدرس الإعلام بجامعة أسيوط، وناقشها كل من الدكتور أحمد حسين أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بجامعة أسيوط.
وقال الدكتور صابر حارص المشرف الرئيسي على الرسالة إن من أهم النتائج التي نبهت إليها الدراسة هو ثبوت المسئولية الاجتماعية للصحافة المصرية في الحقول الانسانية.
وأضاف أن الرسالة قدمت تأصيلا تاريخيا لظهور الصحافة الإنسانية في مصر والعالم، ورصدت أعلامها وروادها بداية من مصطفى وعلي أمين، ثم حسن شاه في باب أريد حلا، عفاف يحيى والهام أبو الفتح في ليلة القدر، وهؤلاء كانوا في مؤسسة أخبار اليوم، ثم مأمون الشناوي وصفوت أبو طالب في جريدة الجمهورية، وعزت السعدني وصبري سويلم، ومحمد زايد، وعبدالوهاب مطاوع، وخيري رمضان، وأحمد البري بجريدة الأهرام.
وأوضح أن الصحافة الإنسانية بمفهومها التقليدي الذي بدأ في بريد القراء عام 1931 كان في جريدة الأهرام، ثم انتقل الأخوان التوأم مصطفى وعلي أمين بالصحافة الإنسانية نقلة نوعية 1954 وخصصا لها أبوابا مستقلة، ومحررين متخصصين، وربطها بمؤسسات خيرية، وأصبحت الصحافة الإنسانية في أخبار اليوم تساير التطور الأمريكي، وقدمت وقتها خدمات جليلة تحت عنوان ليلة القدر، ولست وحدك اللذان يستحقان رسالة علمية مستقلة.
وأشار حارص إلى أن الصحافة الأمريكية كانت أكثر تطورا وتقدما واهتماما بالصحافة الإنسانية، فخصصت لها مواقع ومدونات عديدة متخصصة في الشئون الانسانية فقط، بينما تقتصر الصحافة المصرية حتى الآن على مساحات ليست ثابتة، ينشر بعضها في مساحات صحافة المواطن، وبعضها الآخر داخل صفحات الموقع.
وواصل أن الصحافة الإنسانية في أمريكا توظف فنون تحرير وكتابة متقدمة ومتنوعة في معالجة الحالات الإنسانية مثل البودكاست المتخصص في رواية القصة الإنسانية والذي يعتبر أكثر أنواع البودكاست مشاهدة في العالم، ومقاطع الفيديو المرئية، والفيتشر والبروفايل الصحفي، والقصة الانسانية المكتوبة والمصورة، بينما لا تزال الصحافة المصرية تقتصر على مجرد عرض الحالات الانسانية في أشكال خبرية أو قصصية تفتقد الإبداع والدراما والتنسيق الصوتي عبر الانترنت.
وأضاف حارص أن ثمة فارق أهم بين الصحافة المصرية والصحافة الأمريكية في الشئون الإنسانية يعزى إلى معدل استجابة المسئولين والمعنيين وأهل الخير والدعم، حيث تصل الإستجابة في أمريكا إلى معدلات عالية جدا، كما أن المواطن الأمريكي لا يعتمد على نشر معاناته في الصحافة لطلب الدعم والمساعدة كما يفعل المواطن العربي عامة، ولكنه يتحدى ظروفه ويحقق نجاحا في التغلب على معاناته، ويسعى إلى نشر تجربته في الصحافة الانسانية لإفادة الآخرين.
وأكد حارص كمشرف على الرسالة أن سوق الصحافة في مصر لا يزال واعدا بالنجاحات الكبيرة التي يمكن أن تحقق المنافسة الشريفة والداعمة للمجتمع والصحافة في آن واحد.