بسام راضى فى ندوة بروما: الحضارة المصرية ما زالت تكشف عن أسرارها المذهلة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد السفير بسام راضى سفير مصر في روما ، أن اكتشاف الممر الذي أثار شغف العالم في هرم خوفو لمعرفة ما بداخله، ويتسابق الجميع لمتابعة مجهودات العلماء المصريين والأجانب، حتى الوصول لما بداخله من أسرار في المستقبل تكشف وتجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة التى مازالت تبوح بأسرارها المذهلة منذ آلاف السنيين.
وأوضح السفير راضي، أن اكتشاف الممر هو "الأهم في القرن حتى الآن"، وأشار إلى أن آثار مصر ليست لها مثيل وهذا الكشف سيكون له تأثير بلا شك على السياحة الوافدة لمصر، حيث سيمثل مقصدا سياحيا جديدا يقبل عليه السائحون ليشاهدوا تفاصيل الكشف الأثري المهم.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها السفارة المصرية في روما، في إطار جهودها للترويج للسياحة المصرية، ندوة علمية متخصصة داخل مقر الاكاديمية المصرية للفنون بالعاصمة روما لشرح الاكتشاف الاخير الذي تم داخل الهرم الاكبر خوفو بمشاركة الدكتورة هبة يوسف مديرة الاكاديمية باستضافة الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والمشرف على مشروع الفريق البحثي الذي توصل الى اكتشاف ممر جديد اعلى مدخل الهرم الاكبر بالوجه الشمالي للهرم.
وشرح الدكتور هاني هلال ، خلال الندوة الذي حضرها كبار العلماء الايطاليين المتخصصين في هذا المجال وكذلك شركات السياحة الايطالية خلفية علمية للبحث والمشروع، موضحا أنه تم استخدام تقنيات فائقة التطور حميدة وغير ضارة لمسح الأهرامات، وهي الأشعة تحت الحمراء، ورصد جزيئات الميون الكونية، والجيورادار، والقياسات الصوتية، والمحاكاة والتحليل المعماري الرقمي ثلاثي الأبعاد.
وعرض الدكتور هاني هلال، فيلما تفصيلاً من موقع الاكتشاف يشرح الممر الذي تم اكتشافه والجهود التي قام بها الفريق البحثي، وهو ممر أفقي ويبلغ طوله التقريبي ٩ أمتار ويقع خلف المدخل الشمالي مباشرة، مضيفًا أن الاكتشاف التاريخى تم بمجهود مشترك على مدار ٨ سنوات من قبل فريق علمى من مصر وعدد من المراكز البحثية الدولية الفرنسية والألمانية والكندية واليابانية، وباستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وهو الاكتشاف الذي بلا شك سيفتح الباب امام معرفة اسرار الهرم الاكبر وكيفية بناءه.
من جانبه، أعرب السفير راضي عن التهنئة لفريق البحث العلمى برئاسة الدكتور هانى هلال على الكشف الاثري الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسرار الهرم الاكبر الأكاديمية المصرية التعليم العالي والبحث العلمي السفير بسام راضي
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: نقترب من نهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
قال رئيس الموساد السابق، تامير باردو، في حديثه لـ"القناة 12" العبرية، إنّ "أحد أهداف الحرب التي تم تحديدها من قبل -الكابينت- هو تدمير حماس"، و"الآن نحن بعد سنة و4 أشهر على الحرب وربما نحن نقترب إلى نهايتها، ما زالت حماس تقف على قدميها".
وبحسب "القناة 12" العبرية، أبرز باردو أنّه "صحيح أن حماس تلقت ضربات قاسية جداً لكنها ما زالت تقف، وبالواقع تسيطر وتدير الأمور في القطاع"، فيما ذكّر في الوقت نفسه بحرب فيتنام في العاصمة سايغون.
وأوضح أنه "في اليوم الأخير من الحرب، كان هناك ضابطان برتبة عقيد، أمريكي وآخر من شمال فيتنام. حينها قال الأمريكي للضابط الفيتنامي: في كل الحرب نحن لم نخسر في معركة واحدة، ليرد عليه الأخير: قد يكون هذا صحيحا، لكن في صباح يوم غد، أنتم سوف تغادرون ونحن سنبقى".
إلى ذلك، أكد باردو، أنّ "الحرب لا ينتصرون بها فقط في ميدان المعركة، الميدان هو الجزء الأول منها، لكن الجزء الأساسي هو نهايتها"، مشيرا إلى أنّ "حكومة إسرائيل تصر على عدم إيجازها (كيفية إنهاء الحرب)، الأمر الذي أضر بالجيش، وأضر في إجراءات القتال التابعة للجيش، وتسبب في وقوع خسائر كبيرة لنا، لأن إسرائيل لم تقل كيف تريد أن تنهي الحرب".
تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، قد دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم في مناطق واسعة من شمال وجنوب قطاع غزة.
إلى ذلك، عاش قطاع غزة صباح اليوم الأحد، على إيقاع ما وُصف بكونه "هدوءا نسبيا"، حيث توقّفت عمليات القصف الجوي والمدفعي التي دأب الاحتلال على تنفيذها، طوال الليل والنهار، وعلى مدار 470 يوما من عمر الحرب الوحشية في قطاع غزة.
وستتضمّن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: توفير مأوى فوري للنازحين عبر إدخال البيوت المتنقلة والخيام، وأيضا إدخال معدات وآليات هندسية لإزالة الركام الناتج عن القصف المستمر. مع السّماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج الطبي.
وخلال مطلع الأسبوع المقبل، فإن من المرتقب أن يصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة، بغية الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث إنه سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.