DW عربية:
2025-04-01@06:39:32 GMT

حكّام مالي والنيجر وبوركينا فاسو يوقعون اتفاقا للدفاع المشترك

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

أرشيف: جنود بوركينابيين في الأكادمية العسكرية في جاكفيل (14 مارس 2023)

وقّع الحكّام العسكريون في مالي وبوركينا فاسو والنيجر أمس (السبت 16 سبتمبر/ أيلول 2023) اتفاقا للدفاع المشترك، بحسب ما أعلنت وفود وزارية من دول الساحل الثلاث الواقعة في غرب إفريقيا في مؤتمر صحافي. وجاء في منشور لقائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي أسيمي غويتا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "وقعت اليوم مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-غورما المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا".

وتشهد منطقة ليبتاكو-غورما حيث تلتقي حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعمال عنف جهادية منذ سنوات.

وتواجه الدول الثلاث تمردا جهاديا اندلع في شمال مالي في العام 2012 وامتد إلى النيجر وبوركينا فاسو في العام 2015. كذلك شهدت الدول الثلاث انقلابات اعتبارا من العام 2020، كان آخرها في النيجر، حيث أطاح جنود في تموز/ يوليو بالرئيس محمد بازوم. وقال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب في المؤتمر الصحافي السبت إن "هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث". وأضاف "أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".

انقلاب في الغابون...من الدولة الإفريقية التالية؟

ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه السبت الموقعين بمساعدة بعضهم البعض، بما في ذلك عسكريا، في حال وقوع هجوم على أي منهم. ونص الميثاق على أن "أي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه".

إضافة إلى محاربة الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية"، تشهد مالي تصاعدا للتوتر بين الجماعات المسلّحة التي يغلب عليها الطوارق والسلطة المركزية. وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ العام 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في العام 2023.

 وتواجه محاولات نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، تحديات وسط تنافس على السيطرة على المنطقة. وجعل المجلس العسكري من استعادة السيادة أحد أهدافه. ويبدو اتفاق السلام الذي تم توقيعه عام 2015 أو ما يسمى اتفاق الجزائر بين الحكومة المالية و"تنسيقية حركات أزواد"، على وشك الانهيار. و"تنسيقية حركات أزواد" تحالف يضم جماعات تطالب بالاستقلال والحكم الذاتي ويهيمن عليه الطوارق.

ح.ز/ م.س (د.ب.أ، أ.ف.ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: بوركينا فاسو النيجر مالي تحالف عسكري غرب إفريقيا دويتشه فيله بوركينا فاسو النيجر مالي تحالف عسكري غرب إفريقيا دويتشه فيله وبورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

تعويض مالي بخس لألفيش بعد سجنه ظلما

كشف خبير قانوني عن قيمة التعويضات، التي يحق للبرازيلي داني ألفيش لاعب برشلونة السابق الحصول عليها، بعد تبرئته من تهمة الاعتداء الجنسي.

وألغت المحكمة العليا في برشلونة يوم أمس الجمعة حكما بسجن ألفيش بعدما كسب الاستئناف الذي قدّمه ضد حكم سابق أدانه بالاعتداء الجنسي.

وأدين ألفيش في فبراير/شباط 2024 باغتصاب امرأة في ملهى ليلي خلال ديسمبر/كانون الأول 2022 وحكم عليه بالسجن 4 سنوات و6 أشهر، لكن "التضارب" في رواية الضحية تسبّب في إلغاء هذا الحكم.

لحظة خروج داني ألفيش من السجن بعد دفعه كفالة المليون يوروhttps://t.co/Ha68GD9toF pic.twitter.com/YcfDHiLqot

— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) March 26, 2024

وعلّقت محامية اللاعب إينيس غوارديولا على القرار بالقول "في الوقت الحالي لا يمكننا قول أي شيء. نعلم أن الحكم لم يصبح نهائيا بعد. يجب أن أقرأ الحكم بالكامل، لكننا سعداء جدا وكنت واثقة في قرار المحكمة".

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ألفيش سيحصل على تعويض مالي متواضع قدره 11 ألف يورو نظير احتجازه "غير العادل" في السجن لمدة 14 شهرا.

وفي الوقت نفسه، شدد القاضي خوسيه أنطونيو فاسكيز تاين على أنه يحق لألفيش (41 عاما) المطالبة بمبلغ أعلى لكن ليس من المؤكد أن يتم الموافقة على هذا الطلب.

إعلان

ويأتي هذا التعويض استنادا إلى القانون الأساسي الإسباني، حيث تنص المادة 294 منه على أن "أي شخص يُسجن بشكل غير قانوني يحق له الحصول على تعويض عن الأضرار التي لحقت به باستثناء الحالات التي تعتبر قوة قاهرة".

وأوضحت "ماركا" أن مبلغ التعويض يتم تحديده بناء على عدد الأيام التي قضاها الشخص في السجن وتأثير ذلك على حياته الشخصية والعائلية، حيث يتم احتساب التعويض بمعدل تقريبي يصل إلى 30 يورو عن كل يوم في السجن.

يُذكر أن ألفيش كان يلعب مع فريق بوماس المكسيكي عندما ألقي القبض عليه قبل أن يقوم النادي بفسخ عقده بشكل فوري.

وفي مارس/آذار 2023، أعلنت عارضة الأزياء جوانا سانز انفصالها عن زوجها ألفيش وذلك في رسالة كتبتها بخط يدها ونشرتها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام".

View this post on Instagram

A post shared by Joana Sanz (@joanasanz)

وظل ألفيش في السجن من يناير/كانون الثاني 2023 إلى مارس/آذار 2024 حتى أطلق سراحه بعد دفع مليون يورو ككفالة في انتظار استئنافه، كما قام بتسليم جوازات سفره في حين عبر رافضون لإطلاق سراحه عن مخاوفهم من احتمال هروبه.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يعلن تلقي العزاء في السكرتير العام للمحافظة السبت المقبل
  • مقتل العشرات في هجوم بشرق بوركينا فاسو
  • اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
  • إيران: مستعدين للدفاع عن أرضنا بكل قوة
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • تعويض مالي بخس لألفيش بعد سجنه ظلما
  • أردوغان يؤكد للسيسي أهمية التنسيق المشترك في قضايا المنطقة
  • الداخلية السورية تعلن العثور على أسلحة ومتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في حمص
  • اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والإمارات لتكثيف وتيرة التنسيق المشترك
  • الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024