بوابة الوفد:
2025-04-01@07:31:58 GMT

تفاصيل اتفاقية الدفاع المشترك لغرب افريقيا

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

وقع القادة العسكريون لمالي وبوركينا فاسو والنيجر،  اتفاقية للدفاع المشترك، حسبما أعلنت وفود وزارية من دول الساحل الثلاث في عاصمة مالي باماكو.

اعلن المجلس العسكرى في مالي، إنشاء ميثاق  ليبتاكو-غورما تحالف دول الساحل (AES)، و هدفها هو "إنشاء بنية للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لصالح شعوبنا".

وشهدت منطقة ليبتاكو-غورما،  التي تقع على  حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، هجمات جهادية في السنوات الأخيرة.

وقال وزير الدفاع المالي عبد الله ديوب، إن "هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث".

"إن أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في الدول الثلاث."

وانتشر التمرد الجهادي الذي اندلع في شمال مالي عام 2012 إلى النيجر وبوركينا فاسو في عام 2015.

وشهدت الدول الثلاث انقلابات منذ عام 2020، وكان آخرها النيجر، حيث أطاح جنود في يوليو بالرئيس محمد بازوم.

وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بالتدخل عسكريا في النيجر ردا على الانقلاب.

وسرعان ما ردت مالي وبوركينا فاسو بالقول إن أي عملية من هذا القبيل ستعتبر "إعلان حرب" ضدهما.

 اتفاقية الدفاع المشترك

ويلزم الميثاق الذي تم التوقيع عليه يوم السبت الموقعين عليه بمساعدة بعضهم البعض - بما في ذلك عسكريا - في حالة وقوع هجوم على أي منهم.

"أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف المتعاقدة يعتبر عدواناً على الأطراف الأخرى ويستلزم واجب المساعدة... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه"، فإنه ينص.

كما تلزم الدول الثلاث بالعمل على منع أو تسوية التمردات المسلحة.

وشهدت مالي، بالإضافة إلى قتال الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، استئنافًا للأعمال العدائية من قبل الجماعات المسلحة ذات الأغلبية الطوارقية خلال الأسبوع الماضي.

ويخاطر التصعيد باختبار الجيش المنهك بالفعل بالإضافة إلى ادعاءات المجلس العسكري بأنه نجح في تغيير الوضع الأمني المتردي.

وكانت الجماعات المتعاقبة قد أطلقت تمردًا في عام 2012 قبل التوقيع على اتفاق سلام مع الدولة في عام 2015. لكن هذا الاتفاق يعتبر الآن في حالة احتضار بشكل عام.

وتزامن تجدد النشاط العسكري لتلك الجماعات المسلحة مع سلسلة من الهجمات القاتلة المنسوبة بشكل رئيسي إلى مجموعة دعم الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وطرد المجلس العسكري في مالي القوة الفرنسية المناهضة للجهاديين في عام 2022 وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) في عام 2023.

كما تم طرد القوات الفرنسية من بوركينا فاسو، في حين تخلى قادة الانقلاب في النيجر عن العديد من اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس وبورکینا فاسو الدول الثلاث فی عام

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان القيادة الثورية والسياسية بعيد الفطر

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، يسرنا ويسعدنا ويزيدنا شرفاً أن نتقدم إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكافة أبناء قواتنا المسلحة المجاهدة المرابطين في متارس العزة والكرامة في كل موقع من تراب يمننا الحبيب بأصدق التهاني وأطيب التمنيات، داعين المولى عز وجل أن يتقبل منا جميعاً صيامنا وقيامنا وعباداتنا وأن يعيد هذه المناسبة الدينية العطرة على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يمنحكم دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد في قيادة مسيرتنا وأمتنا نحو العزة والكرامة والنصر المبين. في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية والإقليمية والدولية،

نؤكد لكم أن اليمن بقيادتكم الحكيمة يقف صامداً كالجبال الرواسي في مواجهة كافة التحديات، مدافعاً عن الدين والوطن وعن قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، هذه القضية التي ستظل قضيتنا المركزية الأولى حتى يمكنا المولى من تحرير مقدساتنا من دنس اليهود وكل من ساندهم وطبع معهم، وسنظل سنداً وعونناً لإخواننا في غزة حتى يتوقف العدوان والحصار عليهم، والعهد موصول لإخواننا في لبنان لأننا معهم وإلى جانبهم وإلى جانب كل المظلومين، ونكررها لهم بأنهم ليسوا وحدهم وإنا معهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، وبفضل الله تعالى وبفضل توجهكم الإيماني فقد أثبت اليمن للعالم أجمع أنه قادر على الصمود والمواجهة والتحدي بكل شجاعة وإصرار رغم كل المؤامرات والمكائد التي تحاك ضده وكما صمد في وجه التحالف الدولي منذ العام 2015م سيصمد اليوم أمام التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني وذلك بالتوكل على الله والاعتماد عليه

ونحن وباسم قواتنا المسلحة الأبية ومن منطلق ايماني ووطني وعسكري وأخلاقي نؤكد لكم أن جغرافية يمننا الحبيب محرمة على الأعداء براً وبحراً وجواً، وأن أي محاولة للاستمرار في العدوان على أرضنا وشعبنا ستواجه برد قاس وحاسم فنحن لسنا أمة تخاف من التهديدات ولن نسمح لأي قوة على الأرض أن تنتهك سيادتنا أو تمس كرامتنا وعلى أمريكا وكيانها الصهيوني أن يراجعوا حساباتهم لأن اليمن ستكون مقبرة لهم ولعملائهم، وليعلموا أن عزمنا في ثبات وإرادتنا لن تتزعزع، وأننا مستعدون لخوض غمار المعارك في مختلف الظروف حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى، وبإيماننا وصمودنا وعدالة قضيتنا ستفشل كل مخططات الأعداء الذين يتربصون بأمتنا وبوحدتنا واستقرارنا.

في الختام نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة ونتوجه لكم بالشكر الجزيل والثناء العظيم على رعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها وحرصكم الدائم على تطوير قدراتها وإمكاناتها بما نرهب به أعداء الله والأمة، وعلى قيادتكم الحكيمة الراشدة التي ألهمت شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة الأبية ليكونوا في طليعة المدافعين عن الحق والعدل مؤكدين لكم بأننا على درب الشهداء وكل أحرار الوطن سائرون حتى يكتب الله لنا نصراً مؤزرا أو شهادة في سبيله.

نسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم وأن يحفظكم ذخراً لليمن والأمة جمعاء.

النصر للوطن ..

والرحمة للشهداء الأبرار..

والشفاء للجرحى ..

والفرج للأسرى ..

وكل عام وأنتم بخير..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات مشابهة

  • ترامب: قد أزور السعودية و قطر والإمارات ودولا أخرى الشهر المقبل
  • نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خفية عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لاغنى عنه في ردع التصعيد العسكري الصيني
  • اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
  • الصين وكوريا الجنوبية واليابان تدعم التجارة الحرة في شرق آسيا
  • ثلاث دول عالمية تتفق على تعزيز التجارة
  • ثلاث دول عالمية تتفق على تعزيز التجارة والسبب جمارك ترمب الجديدة
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان القيادة الثورية والسياسية بعيد الفطر
  • التخطيط تطالب بصياغة نظام مالي عالمي لدعم الإقتصاديات الناشئة
  • وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة صياغة نظام مالي عالمي أكثر عدالة لحقوق الدول النامية