الملياردير راي داليو: هذا الاستثمار الذي أفضله الآن!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مع تزايد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة ومستويات التضخم، يقول المستثمر الملياردير، ومؤسس شركة "Bridgewater Associates" راي داليو، إنه يفضل الاحتفاظ بالنقود في الوقت الحالي، وليس السندات.
وقال داليو في القمة العاشرة لمعهد ميلكن آسيا في سنغافورة، يوم الخميس الماضي، عندما سُئل عن كيفية توزيع رأس المال في بيئة الاستثمار الحالية: "لا أريد أن أملك ديونًا، كما تعلمون، مثل السندات وأشياء من هذا القبيل.
وتأتي تعليقات داليو في ظل وصول عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 يومًا فوق 5% بينما يمكن للمستثمرين الحصول على 4% على شهادات الإيداع وحسابات التوفير ذات العائد المرتفع.
يقول داليو إن الخطأ الأكبر الذي يرتكبه معظم المستثمرين هو "الاعتقاد بأن الأسواق التي كان أداؤها جيدًا هي استثمارات جيدة، وليست أكثر تكلفة".
اقتصاد اقتصاد الآلاف يتظاهرون في سويسرا من أجل القدرة الشرائيةوحول كيفية توزيع رأس المال، كانت نصيحة داليو التالي: التواجد في الأسواق الصحيحة، والتنويع، والانتباه إلى العواقب المترتبة على الاضطرابات، واختيار فئات الأصول التي تعمل على خلق تكنولوجيات جديدة واستخدامها "بأفضل طريقة ممكنة".
وفيما يتعلق بكيفية معالجة ارتفاع الدين العالمي، أشار مدير صندوق التحوط إلى أنه عندما يمثل الدين حصة كبيرة من اقتصاد بلد ما، فإن الوضع "يميل إلى التفاقم والتسارع.. لأنه يتعين أن تكون أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لتغطية الديون وليست عالية بحيث لا تضر المدين".
وأوضح أن المشكلة الحقيقية تأتي عندما لا يحتفظ الأفراد أو المستثمرون بالسندات، لأنها تأتي على شكل عرض وطلب، أو ديون أو أصول أخرى.
وحذر داليو من أن المستثمرين سيبيعون سنداتهم إذا لم يتلقوا أسعار فائدة حقيقية مرتفعة بما فيه الكفاية.
"إن الفرق بين العرض والطلب لا يقتصر فقط على حجم السندات الجديدة. موضحا أن الأمر يتعلق بـ "هل تختار بيع السندات؟".
عندما تكون هناك عمليات بيع مكثفة للسندات، تنخفض الأسعار وترتفع العوائد، حيث أن بينهما علاقة عكسية. ونتيجة لهذا فإن تكاليف الاقتراض سوف ترتفع وتؤدي إلى ارتفاع الضغوط التضخمية، الأمر الذي يفرض بالتالي مهمة شاقة على البنوك المركزية.
"عندما ترتفع أسعار الفائدة، يتعين على البنك المركزي بعد ذلك أن يتخذ خيارا: هل يسمح لهم بالارتفاع ويتحملون عواقب ذلك، أو هل يقومون بعد ذلك بطباعة النقود وشراء تلك السندات؟" وأوضح داليو أن ذلك له عواقب تضخمية.
وأكد داليو أن السندات طويلة الأجل ليست استثمارا جيدا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسواق سندات أميركا وول ستريت فائدةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسواق سندات أميركا وول ستريت فائدة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وسط تراجع الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم الإثنين، وسط تراجع الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية، لكن تقلص رهانات خفض أسعار الفائدة حد من مكاسب الذهب.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب العالمية ارتفعت الأوقية بنحو32 دولارًا لتسجل مستوى 2595 دولارًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 5.6 % وبقيمة 205 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3555 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 4.5 %، وبقيمة 121 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2563 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن تراجع الدولار عالميا وتزايد المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط، وبين روسيا وأوكرانيا، يعد المحرك الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم.
وأضاف، أن تقلص رهانات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، حد من مكاسب الذهب.
ولفت، إلى أن الأسواق لا تزل متفائلة بأن السياسات التوسعية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستعزز التضخم وتحد من نطاق المزيد من خفض أسعار الفائدة، ما يمثل دعمًا للدولار، وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وسجل سعر الذهب أكبر انخفاض أسبوعي له منذ سبتمبر 2023 وانخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين الأسبوع الماضي وسط ارتفاع الدولار الأمريكي القوي مؤخرًا إلى أعلى مستوى في أكثر من عام.
وتوقعات بتعزيز الطلب على الذهب بالأسواق الدوليةولفت، إمبابي، إلى أن التطورات الجيوسياسية ستثمل الرياح المواتية للذهب خلال الفترة المقبلة، وستعزز الطلب على الذهب بالأسواق الدولية بغرض التحوط.
في حين تترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس الماضي إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدة وسط اقتصاد مرن وسوق عمل قوية والتضخم لا يزال أعلى من هدف 2%.
ترقب أسعار بيانات اقتصاديةوقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز في مقابلة إن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر مطروح على الطاولة، لكنه ليس "صفقة منتهية" وأنه لا يوجد مسار محدد مسبقًا للسياسة النقدية.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات الإسكان، ومطالبات البطالة الأولية، وإصدار مؤشرات مديري المشتريات الفورية العالمية، للحصول على مؤشرات إضافية حول توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، خلال الفترة المقبلة.