الجزيرة:
2025-04-10@08:40:26 GMT

أوسلو في ذكراها الـ 30.. ما بني على اليأس لا يصنع الأمل

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

أوسلو في ذكراها الـ 30.. ما بني على اليأس لا يصنع الأمل

يمكن الحديث عن اتفاق أوسلو وما نتج عنه من تحولات في ذكراه الـ30 من جوانب سياسية واقتصادية واجتماعية عديدة، كلها هامة، لكن ما ارتبط منها بصناعة الوعي لا يقل خطورة. أحد أشكال صناعة الوعي التي ارتبطت بمرحلة أوسلو هو تعميق سردية اليأس والتبرير مقابل قتل الأمل الذي كان يشكل الدافع الأساسي للمقاومة بكافة أشكالها في حياة الفلسطينيين في الداخل قبل مرحلة أوسلو.

إن من أهم الفوارق بين فلسطينيي الداخل والعائدين من الخارج وفق اتفاق أوسلو عام 1993 هو أن الفلسطيني في الداخل كان يعيش على الأمل في كل جزئيات حياته، في حين من قدم من الخارج بنى مشروعه على سردية اليأس والتبرير. ومن هنا بدأ التناقض بين الداخل والخارج. وفي وقت يمكن لثقافة الأمل أن تبني أمة ومجتمعًا حرًا، فإن ثقافة اليأس لا تولد إلا متوالية العجز والتبرير.

كانت إحدى الوظائف الأساسية لنهج أوسلو تجويف الأمل الذي انطلقت منه الانتفاضة الفلسطينية الأولى، والعمل على صناعة وهم الأمل بديلا. برز الدور الوظيفي بعد ذلك في هندسة المجتمع وإعادة تشكيل كل القوى فيه، لتصبح جزءا من حالة الانكسار والخنوع. وبرزت أدوات السلطة الأيديولوجية لمواجهة أي فكر آخر يتعارض مع هذه المرحلة، وقتل الأمل الذي اعتبره محمود درويش "قوة الضعيف المستعصية على المقاومة".

إن إستراتيجية قتل الأمل كانت فعالة في المراحل الحاسمة التي تلت أوسلو. تم استخدام المسميات الوطنية بغير مكانها من أجل تعظيم الشعور باليأس والعزوف عن الرغبة في التحرير، وإيجاد حالة من الانكفاء الذاتي يعبر عنها المثل الشعبي "قرد يسحب البلد". إن تجويف الأمل هو الذي جعل أحد تجليات تطبيق اتفاق أوسلو هو محاصرة أي مشروع وليد مبني على الأمل، حتى لو كان بسيطا ومتواضعا، لأن مزيدا من الأمل سيؤدي إلى تراكم الفعل كما ونوعا نحو التغيير والتحرير. يعتبر الماوردي في كتابه "الأحكام السلطانية" أن صلاح الدنيا يتلخص في 6 أشياء، هي: الدين المتبع، والسلطان القاهر، والعدل الشامل، والأمن العام، والخصب الدائم، والأمل الفسيح.

برز بوضوح العمل المنظم على تجويف الأمل كإحدى أدوات أوسلو لمواجهة الأمل لدى فلسطينيي الداخل فتم اصطناع ما يُطلق عليه "وهم الأمل" لإشغال الناس وللتغطية على عوار اتفاق أوسلو

كان الأمل وأوسلو شيئين متناقضين طوال العقود الثلاثة الماضية، فالأمل يدفع الناس إلى التضحية، في حين دفعت أوسلو الناس نحو الفردانية والإحباط والخلاص الفردي والانغماس في الحياة الاستهلاكية والهروب من الواقع. لقد عمل نهج أوسلو على إعادة هندسة الظلم في الحالة الفلسطينية بشكل يجعله قابلا للاحتمال، لكن استفحال العلاقة مع الاحتلال حول هذا الظلم مرة أخرى إلى ظلم غير قابل للاحتمال، لأن كل أشكال الوهم تحطمت تباعا أمام نهم المشروع الصهيوني اللامتناهي.

تاريخيا، اعتمدت قوة الداخل الفلسطيني قبل قيام السلطة الفلسطينية على الأمل. دائما ما كان لدى فلسطينيي الداخل أمل يعيشون عليه، في حين اصطدم ذلك الأمل بفكر مرتبك جاء مع الفلسطينيين القادمين من الخارج مع تشكل السلطة الفلسطينية، إذ كانوا مكتئبين ومسكونين باليأس. في الداخل، مثلا، كانت حركة السجون مصدرا للأمل والحيوية، وكانت تجسد حركة حرة نابضة وهي خلف القضبان. كل إضراب خاضه الأسرى في السجون حققوا فيه شيئا لصالحهم، إنجازات تتراكم وإن كانت بسيطة، كان ذلك محفزا قويا مبنيا على الأمل، حتى عندما تكون الأيدي مكبلة بالقيود. أما القادمون من الخارج، فقد عادوا من دون "أمل"، ولكن الأسوأ هو أنهم مارسوا دورهم في قتل هذا الأمل لأنه كان يعتبر تهديدا لمشروع جديد قوامه اليأس والتبرير. لذلك نقول دائما إن أحد الفوارق الجوهرية في التجربة بين فلسطينيي الداخل والقادمين من الخارج مع أوسلو هو الأمل والتوقعات.

ليس من المبالغة إبراز هذه الثنائية عند مقارنة الداخل والخارج قبل أوسلو، فمما روي عن الرئيس الراحل ياسر عرفات أنه -لما نضج اتفاق أوسلو- جمع رفاقه في تونس في جلسة مغلقة وقال لهم إن "أمامكم هذا الاتفاق، إما أن تقبلوه وإما أن ترفضوه. أعرف أنه من وجهة نظر قيمكم الثورية يعتبر خيانة، لكن هذا هو ما هو متاح لنا اليوم، وعليكم أن تعلموا أنكم إن رفضتموه فلا يوجد أمامنا أي أفق آخر". بُنيت كل أركان السلطة والمشروع بعد أوسلو على هذا الأساس، ولذلك، حين حاول الرئيس الراحل ياسر عرفات التمرد على هذه المنظومة في انتفاضة الأقصى، عملت المنظومة على تصفيته والتخلص منه، لأنها كانت قد تجذرت أكثر من قدرة مهندسيها على التحكم بها.

برز بوضوح العمل المنظم على تجويف الأمل كإحدى أدوات أوسلو لمواجهة الأمل لدى فلسطينيي الداخل. فتم اصطناع ما يُطلق عليه "وهم الأمل" لإشغال الناس وللتغطية على عوار اتفاق أوسلو. وصفه الباحث في علاقات المجتمع والجيش الإسرائيلي، يجيل ليفي، بأنه "اتفاق أمني بهوامش سياسية وليس اتفاقا سياسيا بهوامش أمنية"، وعرّفه بأنه "إعادة هيكلة للحكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية وتطوير أدوات ووسائل التحكم والسيطرة على الفلسطينيين". جاء تسويق الوهم بديلا للأمل من خلال حالات إشغال المجتمع بالأمل المزيف أو وهم الأمل، مثل التفاعل المبالغ فيه مع أحداث فنية، كما جرى في التعاطي مع حالة الفنان محمد عساف في برنامج "أراب آيدل"، أو حتى التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة مراقب.

تم ترسيخ فكر المؤامرة حتى بلغ الهوس، لدرجة يمكن تسميتها بـ"أيديولوجية المؤامرة" لتبرير العجز واليأس

تغفل النخبة المستحدثة بعد أوسلو عن أن وظيفة النخبة، حتى في أحلك الظروف، هي صناعة الأمل وترويجه للمجتمع. هذه هي إحدى وظائف القيادة الأساسية. ولكن أحد تجليات أوسلو في الخطاب المبني على اليأس جعل خطابات مثل "نحن نعيش تحت بوت الاحتلال" تعد مظهرا من مظاهر الواقعية السياسية، بالإضافة إلى الخطاب الذي يُعبر فيه عن إعجاب المهزوم بالمنتصر، كما وصف ابن خلدون. لقد ذم الله اليأس ووصفه بأقسى الوصف في القرآن الكريم إذ قال تعالى: "مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ".

تأتي وظيفة نهج أوسلو أيضا في قتل الأمل، وذلك ضمن المعركة الرامية للسيطرة على الوعي. استحدث الاحتلال، بعد مرحلة أوسلو، دوائر متخصصة بهدف تغيير الصورة الذهنية الراسخة والتأثير في اليقين، والمواقف، والعواطف. هذه الدوائر كانت تهدف إلى التحكم في تصرفات المجتمع وتقويض نسيجه الاجتماعي. كان الهدف هو تحويل المجتمع إلى مجتمع ممزق، مفكك، ضعيف، وغير محصن، وذلك ليصبح فاقدا للمناعة الذاتية ويشعر بالعجز بشكل دائم، مما يسهل على الإسرائيليين السيطرة عليه وإدارة الصراع معه دون خسائر تذكر.

استُخدمت وسائل كثيرة لبناء ثقافة اليأس وقتل الأمل طيلة المرحلة السابقة، من قبيل قتل النموذج والقدوات في المجتمع الفلسطيني وتشويهها، وتفاخر أحد المسؤولين ذات مرة في لقاء عام بوجود جهاز خاص لتشويه الخصوم، وباللغة الدارجة قال: "حرقهم"، التشكيك في كل شيء، التضليل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر خطاب التعصب والكراهية والجهوية والمناطقية. للأسف، تورط الجميع في هذا النوع من الخطاب، وكان الأجدر بالمعارضة أن يكون لها خطاب مختلف وأكثر وعيا، لكن ذلك لم يحدث بالشكل المأمول.

تم ترسيخ فكر المؤامرة حتى بلغ الهوس، لدرجة يمكن تسميتها بـ"أيديولوجية المؤامرة" لتبرير العجز واليأس. ففكر المؤامرة أصبح رديفا أساسيا لليأس والعجز، فكل شيء جميل يعزى للمؤامرة. ووفقا لهذا التصنيف الذي تولد مع مرحلة أوسلو، لم يعد يوجد في المجتمع الفلسطيني -من وجهة نظر أصحاب هذا الخطاب- فصيل سياسي أو مؤسسة مجتمعية أو معارض أو ناقد وحتى حراكات وإضرابات مطلبية إلا تم تصنيفهم على أنهم "أصحاب الأجندات الخفية"، أو مرتبطون بجهة خارجية، أو عملاء لهذه الجهة أو تلك، مصحوبا بخطاب استعلائي "من أنت؟… أنا البلد… أنا صاحب القرار…" حتى منفذي عمليات فدائية استشهدوا لم يسلموا من هذا التوصيف. هذا أحد إفرازات أوسلو المستمرة التي أضرت ليس فقط بالنسيج الفلسطيني الداخلي، ولكن أيضا بصورة الفلسطيني في الخارج.

أدت سردية خطاب التبرير التي أنتجتها مرحلة أوسلو إلى تصنيف المجتمع بين "نحن وهم"، وهي الثنائية بين المهيمنين والمهيمن عليهم. وتظهر فكرة العشيرة والقبلية والعصبيات التي تقسم الناس بناءً على الولاءات، بينما يعيش الناس في واقع مليء بالتمييز والظلم والاستبداد.

يعني كل ذلك أن اتفاق أوسلو لم يكن مجرد اتفاق بإطار سياسي فقط، وإنما هو في الحقيقة إطار عمل متكامل يهدف إلى إعادة هندسة المجتمع الفلسطيني، وتطويعه، وإحداث تحولات اجتماعية واقتصادية وثقافية تفرض ثقافة الأميركي-الإسرائيلي المنتصر في عالم القطب الواحد، وتحويله إلى مجتمع استهلاكي مرتبط باقتصاد السوق، على نفس نهج كثير من شعوب المنطقة. وما ترتب عليه من "فقدان الوعي" أعمق بكثير مما أحدثه من تقليل للأراضي وتدمير للإنسان. وترسيخ نظام من الهيمنة والتفوق العرقي والديني والقومي عليه، بهدف إنهاء وجوده بالكامل وفق التصور الصهيوني، الذي يأتي من المدرسة نفسها التي أبادت ملايين السكان الأصليين في القارة الأميركية واستبدلتهم بالمستعمر الأبيض.

لكن ما يجدر بنا قوله في خاتمة المقال هو أن الفجوة في ثنائية الأمل واليأس لم تعد بين فريقي الداخل والخارج، بل أصبحت في الأعوام الأخيرة بين جيل جديد من الشباب والجيل القديم، بين القديم الذي يرفض أن يموت وفقا لغرامشي، وبين الجديد الذي يقارع من أجل الحياة. ووفقا لصيرورة الحياة، فإن حتمية ولادة الجديد مؤكدة، وهذا ما يتجلى في عنفوان ومقاومة الجيل الشاب الجديد في القضية الفلسطينية، الذي يظهر أنه تحرر تماما من كل هذه الثنائيات التي فرضتها مرحلة أوسلو.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فلسطینیی الداخل اتفاق أوسلو من الخارج على الأمل الذی ی

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: نسعى لوثيقة وطنية لخدمة التشغيل وتلبية احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير العمل، محمد جبران، استمرار جهود الدولة المصرية في تطوير منظومة التدريب المهني وربطها باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنمية مهارات الشباب ودراسة السوق بشكل مستمر.

وقال الوزير، خلال كلمته اليوم الثلاثاء في ورشة عمل نظمتها الوزارة بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن "الاستراتيجية الوطنية للتشغيل" التي تعكف الوزارة على إعدادها بالشراكة مع المنظمة وعدد من الجهات المعنية، تمثل خطوة محورية في توثيق سياسات سوق العمل، وتقديم خدمات التشغيل، وتعزيز فرص العمل اللائق، مضيفًا: "نعمل على الخروج بوثيقة وطنية معلوماتية وخدمية متكاملة تتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة".

وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار المراحل النهائية لإعداد الاستراتيجية، والتي تستند إلى تشخيص دقيق لسوق العمل وتحدياته، وتستهدف توحيد جهود الوزارات والجهات المعنية، وربط التعليم والتدريب بالاحتياجات الفعلية للسوق، مع التركيز على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية.

وأوضح جبران أن الاستراتيجية تركز على سبعة أهداف رئيسية، أبرزها تقديم محفزات التشغيل، خلق فرص عمل جديدة، تعزيز ثقافة العمل الحر، دعم الاقتصاد الأخضر، والاستثمار في التعليم والتدريب المهني لمواكبة التحول الرقمي والمهن المستقبلية.

من جانبه، أشاد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بالتزام مصر بالتشغيل كأولوية تنموية، مؤكدًا أن العمل على الاستراتيجية يتم من خلال نهج تشاركي يضم كافة الشركاء الاجتماعيين، مشيرًا إلى أن "التقرير التشخيصي" الذي تمت مناقشته اليوم يُعد مرجعًا أساسيًا لرسم السياسات واستكمال الاستراتيجية بشكل متكامل.

وشهدت الورشة جلسات نقاشية بمشاركة اللجنة التوجيهية الوطنية، حيث تم استعراض المبادئ الإرشادية الدولية لاستراتيجيات التشغيل، وطرح توصيات حول الإجراءات المقترحة.

وحضر الفعالية عدد من قيادات وزارة العمل، وممثلي أصحاب الأعمال والعمال، وخبراء ومتخصصين في قضايا التشغيل وسوق العمل.

486076052_122155015478449206_8528234527017232029_n 487315320_122155015832449206_7318137902129914943_n 487528138_122155015880449206_8388531392529783408_n 488310522_122155015850449206_25766369797684590_n 488565644_122155015736449206_3368131622689404685_n 488870924_122155015532449206_1335374484903799905_n 489293179_122155015172449206_392173280377597023_n 489423217_122155015904449206_8995552210065380128_n 489460777_122155015430449206_5109141813626129867_n 489630104_122155015796449206_5036786882859341059_n 489821663_122155015682449206_5541688300225797541_n 489822495_122155015808449206_7549341746872357168_n 489927107_122155015862449206_8340928531906119956_n 489930031_122155015616449206_5938007353461394162_n 490135372_122155015412449206_6644992397905365745_n

مقالات مشابهة

  • باحث: زيارة ماكرون لمصر أزعجت الاحتلال وأثرت على الداخل الإسرائيلي
  • هوليود من الداخل.. هكذا تحوّل المنتجون من قطط سمان إلى عمّال
  • عُمان أكبر مما تتوقعون
  • 3 مباريات يستمد منها ريال مدريد الأمل لتحقيق الريمونتادا أمام أرسنال
  • الشرطة السودانية تصدر موجهات بشأن البحث عن السيارات المنهوبة في الحرب وتحركات تبعث الأمل
  • ليبيا تشارك باجتماع الشبكة العالمية الداعمة للشباب «أمل»
  • التيار الوطني الحر: خيبة الأمل بدأت تتسلل إلى الناس
  • وزير العمل: نسعى لوثيقة وطنية لخدمة التشغيل وتلبية احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج
  • المُهلة الاميركية … بين رغبة الخارج ومناورات الداخل!
  • أرقام ليفاندوفسكي المرعبة ضد دورتموند تمنح الأمل لبرشلونة