الوضع مأساوي .. تحذيرات من كارثة في أوكرانيا بسبب التعبئة العامة للجيش
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن التعبئة العامة للأوكرانيين إلى الجبهة تحولت إلى كارثة وطنية في البلاد، مما قد يؤدي إلى نشوب حرب أهلية.
وقال سوسكين: "الوضع فظيع… إنه ليس فظيعا فحسب، بل إنه مأساوي. إنها كارثة وطنية".
وأضاف أن “الوضع في أوكرانيا قد وصل بالفعل إلى نقطة خطيرة بسبب التعبئة العامة لسكانها في الجيش، الذي يتم إرسال مقاتليه للذبح ضد الجيش الروسي على خط المواجهة”.
وفي وقت سابق، قال سوسكين، إن رغبة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مواصلة الأعمال القتالية ستؤدي إلى وفاة جزء كبير من القادة العسكريين والمدنيين الأوكرانيين.
بينهم منزل زيلينسكي.. بيع 100 عقار مرة واحدة في القرم بأمر روسي زيلينسكي للحاخامات الأوكرانيين: نحتاج إلى دعم أكبر من إسرائيلوأضاف أن "هناك مجموعة من الناس - هؤلاء هم حزب زيلينسكي الحربي والوفد المرافق له. إنهم يؤيدون خوض الحرب حتى آخر رجل أوكراني. إذا أخذنا الخسائر التي تكبدوها على مدار عام ونصف وأضفناها للخسائر التي سيتكبدونها خلال عام ونصف المقبلين، فإن هذا يعني أنه لن يتبقى رجال.
وفي غضون عامين أو ثلاثة أعوام، سيصبح الرجل الأوكراني نادر جدًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا الجيش الروسى
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة “طوفان الأقصى” لمنسوبي القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة
الثورة نت|
اختتمت التعبئة العامة والمنطقة التعليمية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، اليوم، دورة طوفان الأقصى للدفعة الـ11 البالغ قوامها 450 متدرباً من منسوبي القطاع التربوي بالمديرية.
تضمنت الدورة التي استمرت 13 يوماً، دروساً ثقافية من هدي القرآن الكريم، واكساب المشاركين خبرات ومهارات قتالية، وتدريبات عملية حول كيفية استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع مع قوات العدو.
وفي الاختتام أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمنطقة التعليمية يحيى السنحاني، أن دورات طوفان الأقصى تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية لدى الكوادر الإدارية والتعليمية ورفع جهوزيتها ضمن أنشطة التعبئة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، ونصرة الأخوة في فلسطين ولبنان.
بدورهم أكد المشاركون، استعدادهم لخوض معركة الجهاد المقدس في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين.
واعتبروا المواقف الشجاعة لقائد الثورة، في نصرة أبناء غزة بارقة أمل حقيقية في زمن الخذلان وتسابق بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع وخدمة المشروع الصهيوني.