بعد قرار المحكمة الإتحادية بخصوص خور عبدالله _ النائب سعود الساعدي يدعو رئيس مجلس الوزراء بيان إجراءاته
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
وجه رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي عددا من الأسئلة النيابية لمكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حول قرار المحكمة الإتحادية العليا الأخير بخصوص موضوع إبطال إتفاقية خور عبدالله بموجب الدعوى التي أقامها النائب سعود الساعدي والذي قدم فيها وثائق قانونية جعلت من المحكمة الإتحادية العليا تقر بحق العراق بموضوع الخور وإن هذه الإتفاقية انتهكت الدستور العراقي.
وجاءت أسئلة السيد النائب عن نوايا الحكومة العراقية والإجراءات التي من الممكن اتخاذها بعد أن أصدرت المحكمة الإتحادية العليا قرارها البات والملزم لجميع السلطات بمافيها السلطة التنفيذية،وتساءل الساعدي عن نية الحكومة في إعادة تشكيل اللجنة الفنية التي سبق وأن حددت إحداثيات خط الأساس للبحر الإقليمي العراقي،فيما أشار النائب الساعدي أيضا عن نوايا الحكومة في إعادة النظر في قراري مجلس الوزراء (163) و ( 366 ) لسنة 2021 وهل سيتم طرح هذين القانونين للتصويت مجددا أمام السادة الوزراء؟ خاصة بعد صدور قرار المحكمة الإتحادية العليا.
يذكر أن دولة الكويت قدمت احتجاجا لدى السفير العراقي لديها بعد إعلان المحكمة الإتحادية العليا حيثيات قرارها بشأن إبطال إتفاقية خور عبدالله الموقعة بين العراق والكويت سنة 2013 .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المحکمة الإتحادیة العلیا
إقرأ أيضاً:
للاستهلاك المحلي..السوداني:القرار العراقي “مستقل سياسيا”!
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك في الحفل الاستذكاري الذي أقامته وزارة الخارجية، مساء امس الأحد، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الوزارة، وبارك في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم.”وجدد السوداني، بحسب البيان، “حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية”، مشدداً على “ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة”.وتطرق رئيس الوزراء إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.وأشار إلى أن “العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة”، مؤكدا أن ” وزارة الخارجية حافظت على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية”.وبين ان ” العراق عانى من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003″، لافتا إلى ان “وزارة الخارجية استطاعت أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع”.وتابع: “أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي”، مؤكدا ان “معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته”.ومضى بالقول: “وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية”، مؤكدا “أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية.”