قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن المخابرات الغربية تساعد القوات المسلحة الأوكرانية على تنفيذ ضربات صاروخية بعيدة المدى.

وكتب ماكجريجور، عبر منصة “إكس”: "يستخدم الأوكرانيون أنظمة الاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية الأمريكية والبريطانية وربما الفرنسية بدون طيار والمأهولة لشن ضربات صاروخية بعيدة المدى".

وأوضح أن “إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تخفي هذه المعلومات عن الشعب الأمريكي”.

وفي وقت سابق، قال ماكجريجور، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يلعب “لعبة طويلة” في الصراع بأوكرانيا، وينتظر أن يتفاقم الوضع في أوروبا، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وأضاف ماكجريجور: "لقد قرر الرئيس بوتين الانتظار. وأعتقد أنه يعتقد حقاً أن الوضع في أوروبا سوف يصبح سيئاً للغاية لدرجة أن حلف شمال الأطلسي سوف ينهار.. وسيقول الأوروبيون ببساطة: لقد اتبعنا أوامرك بأفضل ما نستطيع، يا واشنطن.. نحن نسير على الطريق إلى الجحيم".

لافروف: أمريكا تحارب روسيا في أوكرانيا بهذه الأساليب الجارديان: حرب أوكرانيا تأكل الاهتمام العالمي من الدول الفقيرة

وأشار إلى أن "ألمانيا خضعت بالفعل لتراجع التصنيع".

وأوضح ماكجريجور، أن “القيادة الروسية لا تقوم على الفور بإلقاء جميع قواتها واحتياطياتها في القتال ضد القوات المسلحة الأوكرانية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكجريجور القوات المسلحة الأوكرانية أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.
 

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • مسؤول أمريكي: ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • شيخ الأزهر: الادعاءات بأن الشيعة والسنة لديهم مصاحف مختلفة هي أكاذيب مفضوحة
  • بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ وتحذيرات من تقارب "روسي - أمريكي"
  • خطة بريطانية فرنسية حول أوكرانيا وإيطاليا تحذر من انقسام الغرب
  • أخبار العالم | إسرائيل توافق على مقترح أمريكي لهدنة مؤقتة في غزة وتطورات جديدة بشأن الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
  • تقنية QLED بين الحقيقة والتسويق
  • الرئيس الأوكراني: دعم أوكرانيا يجب أن يستمر دون انقطاع
  • لقطات توثق رد فعل سفيرة أوكرانيا لحظة المشادة.. ومسؤول أمريكي يعلق بسخرية