الصحة العالمية: دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية يسبب مشكلات نفسية واجتماعية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ناشدت منظمة الصحة العالمية السلطات في ليبيا التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، أو حرق الجثث بشكل جماعي.
وأوضحت المنظمة أن دفن الجثث بشكل متسرع قد يؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.
وأكدت المنظمة أن جثث الضحايا لا تشكل أي تهديد صحي تقريبا، ويجب دفنها في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد.
وكانت السلطات الليبية قد دفنّت ضحايا الفيضانات في 3 مقابر جماعية، فيما ما زال 10100 شخص في عداد المفقودين.
وتسبب الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي اجتاح شرق ليبيا الأسبوع الماضي في انهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية ليبيا دفن ضحايا الفيضانات مقابر جماعية جماعى
إقرأ أيضاً:
75 ألف جثة على الأقل.. اكتشاف مقابر جماعية أخرى في دمشق ومحيطها (فيديو)
#سواليف
تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام صورا ومقاطع فيديو لمقابر جماعية تم العثور عليها في #سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد كان آخرها في #منطقة_الحسينية بريف #دمشق.
مقطع في غاية الأهمية:
ماذا يوجد هنا؟
150 مقبرة جماعية تحوي نحو 75 ألف جثمان معتقل موجودة في منطقة واحدة، هي منطقة الحسينية بريف دمشق خلف قصر المؤتمرات، كل حفرة بعمق 20 متر، يتم دفن جثامين المعتقلين على دفعات فوق بعضهم، يتم دفن أول حمولة تصل بالبرادات ويردم فوقه التراب، ثم تصل… pic.twitter.com/WyCCFoRIUE
وتقع المقبرة الجماعية خلف قصر المؤتمرات، وتضم نحو 150 #حفرة عميقة، بداخلها على الأقل 75 ألف جثة بحسب تقديرات أولية، وتعود لأشخاص قتلتهم قوات النظام السوري بين العامين 2012 و2016 فقط.
مقالات ذات صلة شهداء في قصف على مدرسة للأونروا غربي خان يونس / فيديو 2024/12/15ونقلت وسائل إعلام عن سكان من البلدة، أنهم شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، #شاحنات_ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.
كما تم العثور على #مقابر_جماعية في حي التضامن، الذي شهد #مجزرة نفذها الضابط في قوات النظام أمجد يوسف قبل سنوات، وتم العثور على #عظام_بشرية متروكة في مكانها من دون دفن.
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا قريبا في خندق ومن ثم تصب فوقه كتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة. وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عائلات المفقودين في سوريا إلى عدم محاولة العثور بأنفسهم على جثث أقربائهم أو نبش المقابر لأن ذلك قد يعيق عملية التعرف على الجثامين.