الكوميديان راسل براند ينفى مزاعم الاعتداء على 5 فتيات | القصة الكاملة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تورط الممثل والكوميديان البريطاني راسل براند في تهم ومزاعم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية والإساءة العاطفية لخمس فتيات في تقرير نشرته صحيفة صنداي تايمز.
نشر التحقيق في فيلم وثائقي مدته 90 دقيقة أمس السبت، يظهر فيه أن 5 نساء منهن 4 بهوية مجهولة، وطلبن عدم الكشف عن شخصياتهم، وافقن على مشاركة قصصهن عن الادعاءات الجنسية ضد راسل براند.
الممثل الكوميدي الشهير الذي شارك في بطولة عدد من أفلام هوليوود، اتهم بالاعتداء الجنسي على 4 نساء ما بين عامي 2006 و2013.
راسل براند الذي يبلغ من العمر 48 عاما، وكان متزوجا من قبل من المغنية الشهيرة كاتي بيري ما بين عامي 2010 و2012، متهم بأنه اعتدى على فتاة كان عمرها 16 عاما بعد دخولهما في علاقة مسيئة عاطفية وجنسيا.
وقالت الفتاة إن راسل براند كان يعاملها على أنها طفلة، وأجبرها على القيام بممارسات منحرفة، وقراءة روايات له خلال فترة تواجدهما معا.
فيما أفادت ضحية مزعومة أخرى، أنها تعرضت للاغتصاب من قبل الممثل الكوميدي في منزله في لوس أنجلوس عام 2012، وأخرى تقول إنها كانت تعمل معه واعتدى عليهافي منزله في هوليوود عام 2013، وهددها باتخاذ إجراءات قانونية ضدها إذا فضحت أمره.
أخفت صحيفة صنداي تايمز أسماء الضحايا المزعومين، وقالت هيلين بيرجر المساعدة الشخصية السابقة للممثل الشهير، إنها شاهدته يعرض صورا حميمية لنساء على أصدقائه من بينهم امرأة تعرفها؟
وقال الممثل الكوميدي دانييل سلوت، إنها كان على علم بأن النساء يحذرن بعضهن منه منذ سنوات.
ونفى راسل براند الذي من المقرر أن يقدم عرضا كوميديا حيا في لندن مساء السبت، هذه المزاعم بشكل استباقي في مقطع فيديو له عبر يوتيوب.
وقال براند إنه يدحض تماما هذه الهجمات الممنهجة ضد، وإن جميع العلاقات التي انخرط فيها كانت بالتراضي، وإنه دائما واضحا فيما يخص حياته الخاصة والعلنية.
واجه راسل براند عدد كبير من الجدل خلال حياته المهنية، وتواردت العديد من التقارير عن إدمانه للمخدرات وعشوائية حياته الجنسية.
وبعد سنوات من المجد الفني، وانتشار راسل براند عبر المحطات التلفزيونية الشهيرة، اختفى مؤخرا، وابتعد عن وسائل الترفية والإعلام، وأعاد تقديم نفسه على أنه خبيرا في مجال الصحة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: راسل براند الاعتداءات الجنسية افلام هوليوود كاتي بيري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرعبة.. كيف انتهت حياة نجل صاحب مطعم شهير على يد صديقه بالغربية (القصة الكاملة)
طريق لطالما شهد ضحكات العابرين وأحاديثهم اليومية، انقلبت المشاهد فجأة إلى لوحة مأساوية لم يكن أحد يتخيلها، دقائق قليلة كانت كفيلة بأن تسلب الحياة من شاب لم يكن سوى عابر في زحام الحياة، لكن القدر كان له رأي آخر، رصاصة واحدة بدّلت كل شيء، وكتبت نهاية الشاب “أحمد مرجان”.
ليلة لم تهدأ فيها المحلةلم تكن تلك الليلة كسابقاتها في مدينة المحلة الكبرى، بين أزقة المدينة العمالية، حيث تعج الشوارع بحكايات البسطاء، جاء الخبر كالصاعقة: “نجل صاحب مطعم مأكولات شهير سقط قتيلًا برصاص الغدر أمام نادي 23 يوليو"، وفي لحظة لم تستوعبها أعين المارة، انطلقت الرصاصة التي أطفأت نور حياة "أحمد مرجان"، الشاب الذي لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، ليرحل تاركًا وراءه حسرة ودموعًا لم تجف.
المطاردة في شارع البحرلحظات قليلة بعد الجريمة، لم يكن هناك مجال للصمت أو الفرار، فقد اشتعلت شوارع المحلة بمطاردة غير مألوفة، الأهالي، الذين اعتادوا السير في شارع البحر الرئيسي دون أن يخطر ببالهم أن يصبح يومًا مسرحًا لمشهد درامي كهذا، لم يترددوا في ملاحقة المتهم، الذي حاول الهروب بعد أن أسقط ضحيته.
لكن الغضب الشعبي كان أسرع من خطواته، فسقط في قبضتهم قبل أن تسلمه أيديهم إلى قوات الأمن التي وصلت سريعًا، لتطوي بذلك الصفحة الأولى من قصة مأساوية بدأت للتو.
احتشاد ودموع لا تجفبين جدران مستشفى المحلة العام، كان المشهد أشد وطأة، مئات الأشخاص احتشدوا أمام المشرحة، بعضهم من أقارب الضحية، وآخرون من أصدقائه، بينما وقف البعض الآخر لا يصدق أن شابًا كان قبل ساعات يسير بينهم بات الآن جثة هامدة بانتظار تقرير الطبيب الشرعي.
كان الصمت يخيم أحيانًا، لكنه لم يكن سوى مقدمة لانفجارات من البكاء والعويل كلما توافدت أسرة جديدة لتلقي نظرة أخيرة على "أحمد".
رصاصة واحدة.. تفاصيل تحقيقات الأجهزة الأمنيةلم تتأخر الأجهزة الأمنية في التحرك، فجاءت قوات الشرطة والقيادات الميدانية إلى موقع الحادث، وبدأت التحقيقات لكشف تفاصيل الجريمة، تحركات سريعة، أكمنة ثابتة ومتحركة، وبحث مكثف انتهى بالقبض على القاتل، "م.ن"، الذي لم يكن يحمل فقط سلاح الجريمة، بل كان يحمل على يديه دماءً لن تزول بمرور الأيام.
ما وراء الجريمةالتحقيقات الأولية كشفت أن الجريمة لم تكن مجرد حادث عابر، بل كانت نتيجة صراع انتهى بأسوأ طريقة ممكنة.. بإزهاق روح.. النيابة العامة لم تتوانَ في إصدار قراراتها: تشريح الجثة لكشف ملابسات الوفاة، وبدء التحقيق مع المتهم لكشف دوافع الجريمة الحقيقية.
المدينة العمالية.. تحت الصدمةرحل "أحمد"، لكن الصدمة لم ترحل عن قلوب أسرته وأصدقائه، بل امتدت إلى كل من عرفوه أو سمعوا عنه، ربما تُطوى هذه الصفحة بعد أيام، وربما يمر الوقت وتعود الحياة إلى طبيعتها، لكن تبقى رصاصة "أحمد مرجان" شاهدًا على لحظة قاسية خطّت بالدم فصلاً جديدًا في حكايات المدينة العمالية.
بث مباشر من موقع الحادث