الحرة:
2024-09-18@09:07:25 GMT

قبل وبعد حدوثها.. كيف تتعامل مع الفيضانات المفاجئة؟

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

قبل وبعد حدوثها.. كيف تتعامل مع الفيضانات المفاجئة؟

باتت أخبار الفيضانات والسيول المفاجئة جزءا من حياتنا مع تغير المناخ، والتطورات المرتبطة به في الفترة الأخيرة.

وكان آخر تلك الأخبار ما وقع في ليبيا من فيضانات مدمرة أدت إلى مقتل الآلاف، نتيجة عاصفة أتت من البحر المتوسط وشقت طريقها إلى الساحل محدثة فيضانات أتت على الأخضر واليابس.

والسؤال الذي قد يتبارد إلى أذهاننا هو: كيف نتعامل مع هذه الفيضانات الخاطفة؟ وهي التي يطلق عليها Flash floods وهي تعني الفيضانات السريعة التي تحدث نتيجة هطول أمطار غزيرة لفترة قصيرة من الزمن، لكن آثارها قد تكون مدمرة، إذ تقتلع الأشجار وتدمر الممتلكات، وبالطبع تقتل البشر الذين يكونون في طريقها.

وهي على عكس "الفيضانات" التي تحدث نتيجة غمر منطقة جافة عادة بسبب ارتفاع المياه في مجرى مائي موجود، وقد تستمر لأيام أو أسابيع، وفق هيئة الارصاد الجوية الأميركية.

ورغم من أن الفيضانات المفاجئة مدمرة، إلا أن الخبراء يقولون إنه يمكن تجنب خطرها الداهم إذا تم وضع خطة ومعرفة كيفية التعامل معها وقت حدوثها، وفق تقرير لموقع صحيفة نيويروك تايمز.

وضع خطة

في حال توقع حدوث أمطار غزيرة مسببة لفيضانات، فإن الخطوة الأولى هي وضع خطة لكيفية تواصل أفراد أسرتك مع بعضهم البعض، وكيف ستتم عملية الإخلاء، وكيف تهرب من منزلك إذا لزم الأمر، ومن سيكون مسؤولا عن الأطفال. 

ستحتاج أيضا إلى تقييم مخاطر الفيضانات على منزلك ومكان عملك أو مدرستك والطرق بين هذه الأماكن.

ويجب تحضير حقيبة طوارئ يسهل الوصول إليها وتكون مليئة بالإمدادات، مثل الأغذية التي يسهل حفظها والمياه والملابس ومصباح يدوي مزود بالبطاريات وشاحن هاتف ومجموعة الإسعافات الأولية.

ونصح موقع Ready.gov أيضا بإنشاء "نسخ رقمية محمية بكلمة مرور" للمستندات المهمة مثل شهادات الميلاد وبطاقات الهوية وغيرها.

أثناء الفيضان

إذا كنت في مكان سفلي، فيجب عليك الانتقال على الفور إلى طابق أعلى أو الإخلاء إلى موقع آخر.

أثناء الإخلاء، عليك بجمع الأشياء الأساسية غير الموجودة بالفعل في حقيبتك، مثل رخصة القيادة وبطاقات الائتمان والأدوية والمستندات المهمة ووضعها في حقيبة مقاومة للماء.

وإذا كان لديك الوقت، فعليك بفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة حتى لا تتعرض للتلف، وخذ الأشياء الثمينة إلى طابق أعلى إن أمكن.

وأفضل ما يمكنك فعله هو تجنب مياه الفيضانات كلما استطعت، لأنك ستكون معرضا ليس فقط لخطر الغرق، لكن أيضا لخطر الأشياء الضارة التي قد تطفو مثل النفايات البشرية والثعابين والمعادن وغيرها.

وإذا تدفقت المياه بالفعل إلى منزلك، فعليك التصرف بسرعة، ولا تنتظر، ولا تمسك أي شيء، فقط غادر المكان.

وإذا كنت في سيارتك فلا تقودها إلى شارع غمرته المياه، لأن الأمطار الغزيرة قد ترفع السيارة لأعلى وتجعلها تطفو.

ومع ذلك، إذا غمرت مياه الفيضانات سيارتك، فعليك أولا بفتح النوافذ، وإذا لم تستطع، قم بكسر الزجاج بواسطة آلة حادة أو باستخدام العمود المعدني لمسند رأسك. وبعد ذلك، قم بكسر الزجاج بواسطة آلة حادة أو باستخدام العمود المعدني لمسند رأسك، وقم بفك حزام الأمان وأمسك به أثناء صعودك إلى السطح واتصل بالطوارئ إن أمكن، وأبذل قصارى جهدك للبقاء إلى جانب السيارة حتى وصول المساعدة، لأنه من الأسهل على خدمات الطوارئ اكتشاف المركبة أكثر من اكتشاف الشخص.

وإذ تعرضت لفيضانات أثناء سيرك على قدميك في الخارج، فاركض على الماء حتى تبلغ أعلى نقطة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني صعود الدرج وتسلق مبنى أو شجرة أو شاحنة. وحاول رصد الأماكن الأثقل والأكبر حجما لأنها أقل عرضة للطفو.

إذا وجدت نفسك تحت الأرض، أي عند ركوب مترو الأنفاق على سبيل المثال، فيجب عليك الخروج من المحطة بأسرع وقت ممكن، حتى لو كان ذلك يعني شق طريقك بالقوة إلى أعلى السلالم التي غمرتها المياه.

ومترو الأنفاق هو آخر مكان ينبغي أن تكون فيه أثناء حدوث فيضان لأنه إذا امتلأت مصارف مياه الأمطار، فلن يكون هناك مكان آخر تذهب إليه المياه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق

أيام قليلة ويبدأ العام الدراسى الجديد ولازلنا نناشد المسئولين بالهيئة العامة للطرق برفع الإشغالات من طريق مصر أسيوط الزراعى الممتد من المنيب وحتى العياط، ورغم النداءات الكثيرة إلا الأمور تتحول من السيئ للأسوأ وذلك بعد ان فشلت شركات المقاولات الانتهاء من مشروع كوبرى الثلاجة حتى الآن.

والكارثة التى يعيشها طلاب الجامعات هذه الأيام تتمثل فى عدم وجود مواصلات عامة ولا خاصة بعد أن هرب السائقون بسبب سوء حالة ما كان يطلق عليه فى الزمن الجميل طريق مصر أسيوط الزراعى.

والذى تحول إلى حارة لا يصلح السير فيها بسبب الحفر والمطبات والأتربة والمشروعات المتوقفة والتى ليس لها أى فائدة للمنطقة مثل كوبرى الثلاجة والذى تجمد داخل ثلاجة الحكومة منذ ٣ سنوات ولم يعمل حتى الآن، وإذا تسائلنا عن مواعيد الانتهاء من هذا السيرك اليومى فلا تجد أية اجابات من أى مسئول بداية من المحافظ السابق والحالى وحتى رؤوساء الوحدات المحلية بالمنطقة.

الغريب فى الأمر ان الطريق بداية من قرى مركز العياط وانتهاء بمدينة البدرشين لها عدد من منافذ تحصيل الرسوم من سيارات النقل تحت بند تحسين الطريق، وإذا حاولت معرفة ابن توجه عشرات الملايين التى تقوم المحافظة بتحصيلها من هذه السيارات لاتجد اية اجابات، وإذا طلبنا تحسين الطريق من عائد هذه المنافذ تجد أجوبة فى غاية الغرابة وهى ان الطريق يتبع الهيئة العامة للطرق، ولا يجوز لنا الانفاق عليه فى الوقت الذى يتم إهانة طلاب الجامعات والمعاهد والموظفين على هذا الطريق، بحجة ان الطريق لايصلح للسير عليه، ويرفضون توصيل الركاب إلى قرى أبورجوان والشوبك ومزغونة طبقًا لخطوط السير المتفق عليها بالسيرفيس، ويتم فرض الأمر الواقع على الركاب وإنهاء الرحلة عند قرية الطرفاية دون اعتبار للمرضى والأطفال وطالبات الجامعة الذين يواجهون أزمة أكبر فى العثور على مواصلة أخرى تنقلهم إلى قراهم، والبديل عبارة عن سيارات خربة لاتحمل لوحات معدنية ويقودها صبية وخارجون على القانون، وفوق كل هذا يكملون المهزلة بمضاعفة الأجرة وتقطيع المسافات، ولا يجدون من يحميهم من هذا الابتزاز.

والسؤال هنا للمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، هل لديكم خطة لتحريك المياه الراكدة قبل بداية العام الدراسى الجديد بخصوص سوء حالة الطريق والمواصلات، التى يعلمها النائب السابق والحالى إبراهيم الشهابى دون ان يحرك ساكنا، ولا نعلم لماذا تم التجديد له، وهل لديكم بدائل لنقل الطلاب إلى الجامعات بعيدا عن هذه الإهانات اليومية التى يتعرضون لها. أم أن أحياء الجيزة والدقى والمهندسين والشيخ زايد لها السبق كالمعتاد وأن أبناء الجنوب يدفعون الثمن دائمًا.

 

مقالات مشابهة

  • انتحار متسابقة America’s Got Talent عن 17 عاماً
  • تفاصيل جولة محافظ أسوان المفاجئة بعدد من الشوارع والأسواق بمدينة أسوان
  • قلة الحيلة وعزة النفس!
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • (معلومات الهلال صادمة)
  • مقرر أممي: تلوث المياه في غزة قنبلة تأثيرها أكبر من التي تدمر المباني
  • نصائح مهمة تمنع الجلطة الدماغية المفاجئة.. وطبيبة أعصاب تحذر من كارثة
  • بالفيديو .. زيارة معالي وزير العدل د. خالد شواني المفاجئة لسجون العدالة في الكاظمية
  • العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق
  • مصرع 74 شخصًا في الفيضانات التي اجتاحت ميانمار