مصدر إيطالي.. الشكوك تحوم حول استمرار مانشيني مع منتخب السعودية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفاد موقع "كالشيو ميركاتو" الإيطالي بأن الشكوك تحوم حول استمرار المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني مع المنتخب السعودي، بسبب نتائج "الأخضر" خلال المباراتين الوديتين في سبتمبر 2023.
وخسر منتخب السعودية في أول مباراتين تحت قيادة مانشيني أمام كل من كوستاريكا (1-3)، وكوريا الجنوبية (0-1) على الترتيب، مع قرب انطلاقة نهائيات بطولة كأس الأمم الآسيوية 2023 في قطر مطلع الهام المقبل 2024.
ويلعب المنتخب السعودي في المجموعة السادسة لأمم آسيا 2023، إلى جانب كل من تايلاند وعمان وقيرغيزستان، ويتوقع لها اقتناص الصدارة.
وقال موقع "كالشيو ميركاتو"، في تقرير له إن المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم "منزعجين للغاية" من مانشيني، ليس فقط بسبب النتائج ولكن لتراجع الأداء أيضا خلال المباراتين.
ويلعب المنتخب السعودي في المجموعة السادسة لأمم آسيا 2024 مع تايلاند وعمان وقيرغيزستان، ويتوقع لها اقتناص الصدارة.
وشدد المصدر على أن "الاتحاد السعودي لديه تطلعات كبيرة مع مانشيني، وبالتالي فهو بحاجة لكسب الثقة بعد البداية الكارثية للتجربة".
لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم، تحفظات على الأداء الدفاعي في أول مباراتين، بينما يواجه المدرب الإيطالي، صعوبة في إيصال تعليماته للاعبين الذين لم يظهروا بالشكل المرجو في التجربة السابقة، بحسب المصدر.
وسيخوض الأخضر السعودي يومي 13 و17 شهر أكتوبر المقبل، مباراتين وديتين أمام كل من مالي ونيجيريا على الترتيب، ضمن الاستعداد لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2023.
وربما يسفر فترة التوقف الدولي في أكتوبر المقبل، عن إقالة مانشيني من منصبه بشكل مبكر، حال فشل في إصلاح الأخطاء وكسب ثقة المسؤولين في اتحاد الكرة السعودي.
وسيبدأ منتخب السعودية في نوفمبر المقبل، تصفيات كأس العالم 2026، وهو هدف لا مفر من تحقيقه للمدرب المتوج قبل عامين بلقب يورو 2021 مع منتخب إيطاليا.
ويلعب منتخب السعودية في المجموعة السابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026، التي تضم كلا من الأردن وطاجيكستان وأحد المنتخبات التي ستتأهل من الأدوار التمهيدية.
يذكر أن روبرتو مانشيني، تقدم باستقالته من تدريب المنتخب الإيطالي لكرة القدم، في أواسط أغسطس 2023، وبعد نحو أسبوعين من ذلك، وقع عقدا لمدة أربعة أعوام، حتى عام 2027، مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتولى المدرب الإيطالي مهمة تدريب منتخب بلاده، مايو 2018، وقاده إلى تحقيق 39 انتصارا و13 تعادلا وتسع هزائم، وتوج "الأتزوري" تحت إشرافه بلقب بطل كأس أوروبا عام 2020.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المنتخب السعودي كأس آسيا كأس العالم منتخب السعودیة
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.