تناول المحلل والباحث الاقتصادي، مازن أرشيد، تأثيرات التغير المناخي على الاقتصاد العالمي، في الوقت الحالي ومستقبلًا.

وقال، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية" من عمان، اليوم الأحد: العالم كان يتحدث منذ 15 عامًا من الآن عن التغيرات المناخية ومدي تأثيرها، ولكن الآن يشهد وقائع مناخية صعبة تضيف ظلالها على الاقتصاد العالمي سواء الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعيات جائحة كورونا التي كانت زلزالًا أثر على نحو كبير على الوضع الاقتصادي العالمي.

وتابع "أرشيد" أن التغير المناخي له تبعات اقتصادية قاتمة للغاية، سواء فيما يتعلق بالجفاف أو ظاهرة النينيو في آسيا وإفريقيا وغيرها من الظواهر، وعلى وجه التحديد، تتحمل إفريقيا وطأة تغير المناخ بسبب كونها منطقة مكتظة بالسكان، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل تلك المتعلقة بالأمن الغذائي والطاقة، وتتفاقم هذه المشاكل بسبب ارتفاع أسعار هذه السلع الأساسية، بالإضافة إلى ذلك، ظهر العديد من الأزمات المرتبطة بتغير المناخ، مما يطرح مشكلة أخرى.

وأضاف أنه في جميع أنحاء العالم، يعتبر الأرز غذاءً أساسيًا للعديد من المناطق الفقيرة، وهذا يجعلها عرضة لتأثيرات التحديات الغذائية العالمية، خاصة في المناطق المتضررة من تغير المناخ أو الحرب.

وتوقع أن يكون الأرز من أكثر السلع تأثرًا خلال الفترة المقبلة بسبب هذه العوامل، وتواجه البلدان التي تعتمد بشكل كبير على الواردات، مثل الأردن ودول عربية أخرى، أكبر المخاطر، حيث يتم الحصول على ما يصل إلى 85٪ من إمدادات الأردن الغذائية من الخارج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغير المناخي الاقتصاد العالمي الأزمة الروسية الأوكرانية الارز

إقرأ أيضاً:

برنامج الغذاء العالمي: 70 ألف لاجئ كونغولي ببوروندي مهددون بالمجاعة

قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إنه ابتداء من يوليو/تموز المقبل لن يتمكن من تقديم المساعدات الغذائية للاجئين الكونغوليين في بوروندي بسبب نقص الموارد وتضاعف أعداد المحتاجين، مشيرا إلى أنه بات يشعر بالقلق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وقال البرنامج إنه منذ بداية فبراير/شباط الماضي فر قرابة 70 ألف شخص من مناطق النزاع إلى بوروندي وحدها، بالإضافة إلى 90 ألفا كانوا موجودين تحت رعاية المنظمات الإنسانية.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إن الأحداث الأخيرة شرقي الكونغو الديمقراطية دفعت أكثر من 100 ألف شخص إلى الفرار نحو الدول المجاورة.

أطفال نزحوا بسبب الحرب يسيرون معًا في مركز دون بوسكو في غوما بشرق الكونغو (رويترز)

وقال المتحدث باسم المفوضية يوجين بيون -خلال مؤتمر صحفي- عقد في جنيف نهاية الأسبوع الماضي إن الأشهر الثلاثة الأخيرة شهدت فرار هذا العدد الكبير من اللاجئين.

وأشارت المفوضية إلى أن أغلب الفارين من النساء والأطفال وكبار السن الذين تركوا مناطق النزاع وليس معهم سوى الملابس التي يرتدونها.

تحذيرات

وقالت الأمم المتحدة إنها تخشى من انتشار الأوبئة بسبب الاكتظاظ وعدم وجود المرافق الصحية، مؤكدة أنه تم تسجيل حالات يشتبه في إصابتها بمرض الكوليرا.

إعلان

وقال برنامج الغذاء العالمي إنه بسبب تدفق المهاجرين بأعداد هائلة على بوروندي اضطر لنقص الحصص الغذائية التي يقدمها، إذ إن عدد المحتاجين تضاعف بينما لم تزد الموارد المالية التي يقدمها المانحون.

وحذرت كريستون كودور مسؤولة الشراكات في مكتب برنامج الأغذية العالمي في بوروندي من عدم الاستجابة لنداءات هيئات الإغاثة التي تتكفل برعاية اللاجئين.

وأكدت أن البرنامج سيضطر إلى توقيف المساعدات الغذائية ابتداء من يوليو/تموز المقبل إذا لم يحصل على موارد مالية جديدة.

ويقدر البرنامج احتياجاته بـ20 مليون دولار ليتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات إلى 120 ألف شخص في بوروندي حتى نهاية العام الجاري.

خريطة الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

وكانت هيئات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من نقص الموارد والتمويلات بسبب قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخفيض المساعدات التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي تمثل 40% من إجمالي المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

ويشار إلى أن الولايات الواقعة شرق الكونغو الديمقراطية شهدت موجات من النزوح والهجرة بسبب الصراع الذي اندلع مجددا نهاية يناير/كانون الثاني الماضي بين متمردي حركة "إم 23" وقوات الجيش الحكومي.

مقالات مشابهة

  • أسوشيتدبرس: “كارثة درنة” نموذج صارخ لكوارث تغير المناخ 
  • ترامب: على أوكرانيا وروسيا الجلوس معا.. وهناك دول أخرى تساعدنا
  • اجتماع دولي في برلين تمهيدا لمؤتمر المناخ العالمي
  • حالة ترحيل أخرى بسبب دعم غزة.. طالبة تلجأ للقضاء الأميركي
  • برنامج الغذاء العالمي: 70 ألف لاجئ كونغولي ببوروندي مهددون بالمجاعة
  • 2.2 مليار شخص يعانون نقص المياه النظيفة.. الأمم المتحدة تحذر: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد الأمن المائي العالمي.. والبنك الدولي: 273 ألف حالة وفاة للأطفال سنويًا بسبب سوء الخدمات
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ
  • وزير الخارجية: التغيير الفعلي لمكافحة تغير المناخ يتطلب دورًا فعالًا للمجتمع
  • محافظة الشرقية تطفئ أنوارها في ساعة الأرض لمواجهة تغير المناخ
  • الإحصاء: تقدم مصر للمركز 20 في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2025