قمة بنك عمان العربي للرؤساء التنفيذيين تستعرض التعافـي الاقتصادي المستدام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
نظّم بنك عُمان العربي بالتعاون مع بنك العز الإسلامي النسخة الثانية من قمة الرؤساء التنفيذيين والتي شهدت حضور ما يزيد عن ٣٠٠ شخص من القيادات التنفيذية العليا والخبراء المختصين البارزين محليًا وعالميًا. وتم تصميم هذا الحدث لإلهام القادة وصنّاع القرار على تبنّي سياسة التغيير وتسخير التقنيات الحديثة والناشئة في مجالات عملهم.
تم تسليط الضوء على العديد من الموضوعات المحورية التي تشغل القادة وصنّاع القرار مثل التعافي الاقتصادي المستدام وأبرز التغيرات الأساسية التي ستشكّل سير القطاعات على مدار الخمسين عامًا القادمة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي كلمة ترحيبية: من الأهمية تكامل جميع المؤسسات وتوافقها مع مساعي البلاد الاجتماعية والاقتصادية وتطلعاتها المرسومة في رؤية عُمان ٢٠٤٠ لمواصلة دفع اقتصادنا الوطني إلى الأمام، ونحن جميعًا بحاجة لتوسيع مداركنا بالنظر إلى التجارب العالمية والاستفادة منها لتحقيق منجزات أكبر.
وأضاف: إن ما أردنا تحقيقه وقد حققناه بالفعل من خلال هذا الملتقى هو أن نعزز تبنّي منظور جديد يدفع بمئات العقول القيادية الحاضرة إلى استكشاف الفرص الهائلة في الأسواق الدولية الأخرى والتي يمكن الاستفادة منها باستخدام التقنيات الحديثة البارزة. مؤكدا على أن الاستماع إلى أفكار المتحدثين المستنيرة كان له بالغ الأثر في إلهام الحاضرين وأن اجتماع القادة التنفيذيين بعقولهم المتعطشة لتعلم الأفكار الجديدة في أجواء من التضامن والوحدة يَعِد بتحقيق الأفضل لمستقبلنا.
جدير بالذكر، أن قمة بنك عُمان العربي للرؤساء التنفيذيين تأتي امتدادًا لنجاح منتدى الرؤساء التنفيذيين الملهمين المقام في العام الماضي، والذي شهد حضور أكثر من ٢٠٠ رئيس تنفيذي من مختلف القطاعات في مختلف أنحاء سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، أمس الشبت، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري.
وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية. وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.