انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي لمستجدات الأشعة الصوتية 2023م
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور أحمد بن محمد العامري مدير عام الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع يوم أمس الأول فعاليات المؤتمر العالمي لمستجدات الأشعة الصوتية 2023م الذي نظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في قاعة مكارم بفندق ماريوت واستمرت فعالياته لمدة ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاًالمجتمعلجنة الأصول والمرافق” بوزارة الداخلية تعقد اجتماعها الأول
وحظي المؤتمر بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين على المستويين المحلي والعالمي تناولوا العديد من المواضيع المختلفة المتعلقة باستخدام الأشعة الصوتية للقلب في تشخيص ومعالجة كافة أمراض القلب من أهمها استخدام الأشعة الصوتية في علاج صمامات القلب بالقسطرة التداخلية والتي تعد من أحدث ما توصل له الطب الحديث في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يأتي امتداداً للمؤتمرات العالمية التي ينظمها المركز لمواكبة أحدث المستجدات في مجال طب وجراحة القلب وستشمل فائدته الأطباء وكادر التمريض وفنيي الأشعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.