افتتاح معرض أهلًا مدارس بمدينة إسنا بمشاركة 25 عارضاً.. صور
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
افتتح المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، اليوم الأحد، معرض "أهلا مدارس" الكائن بشارع الصحة القديم بمنطقة شارع أحمد عرابي بمدينة إسنا، لكافة المستلزمات والأدوات المدرسية المختلفة بأسعار مخفضة، تقل عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى بنسبة تزيد عن 30%، وذلك تحت إشراف مديرية التموين والغرفة التجارية بمحافظة الأقصر.
شارك في الافتتاح، اللواء كرم العيادي مساعد مدير أمن الأقصر لفرقة الجنوب بإسنا وأرمنت، والدكتور تامر صلاح مختار، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالأقصر، وعبد الرحيم طايع نائب رئيس مدينة إسنا، وعبد الرازق الصافي وكيل المديرية، والمهندس يحيى محمد يحيى رئيس الغرفة التجارية بالأقصر، ومنصور فرج خضري القشيري نائب أول رئيس الغرفة، وحسام عثمان عبود سكرتير عام الغرفة، وأحمد حمزة كشك نائب ثاني لرئيس الغرفة، والنائبة زينب السلايمي عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، ومحمود أبو الوفا مدير إدارة تموين إسنا، وأحمد طه مدير الرقابة التموينية بإسنا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمدينة.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بإقامة العديد من المعارض المختلفة لمحاربة الغلاء وتوفير السلع للمواطنين ومستلزمات المدارس بأسعار مخفضة، وتنفيذًا لتكليفات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتحت رعاية وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، وتوجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بإقامة معارض "أهلا مدارس" في جميع مدن المحافظة، للمساهمة في توفير ملابس وأدوات مدرسية بسعر الجملة وخدمة المواطنين.
وقال الدكتور تامر صلاح مختار وكيل وزارة التموين بالأقصر، أنه تم العمل في التجهيزات لافتتاح فعاليات المعرض بالمحافظة، بمشاركة مديرية التموين والتجارة الداخلية والغرفة التجارية بالأقصر، لإقامة المعارض في المناسبات لبيع السلع واحتياجات المواطنين بأسعار مخفضة، مشيراً إلى أن المعرض يضم نحو 25 عارضا، ويحتوي على كل ما يخص مستلزمات المدارس من أدوات مكتبية وشنط مدرسية وأحذية، وملابس وزى مدرسي، وملخصات دراسية، بالإضافة لجميع السلع الغذائية الإستراتيجية وكل ذلك بأسعار مخفضة، مشيرا إلى أن المعرض مستمر حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري مع بداية العام الدراسي الجديد.
من جانبه، وجه محافظ الأقصر خلال تفقده للمعرض على استمرار التخفيضات المقررة حتى نهاية المعرض، مؤكدا على حرص الدولة على تقديم كافة أوجه الدعم للمواطنين، من أجل المساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال تنظيم المعارض الدائمة والمؤقتة في المناسبات المختلفة على مدار العام.
وقال المهندس يحيى محمد يحيى رئيس الغرفة التجارية للأقصر، أن معرض "أهلا مدارس" يقام تحت إشراف الغرفة، ويشمل جميع مستلزمات المدارس، لافتًا إلى أنَّ الغرف التجارية واتحادها العام تنظم وتدعم هذه المعارض للتخفيف عن كاهل الأسر المصرية، مشيراً إلى إن هذا المعرض أعطى أفضلية في وضع أكبر نسبة تخفيضات على المستلزمات المدرسية تتخطى حاجز 40% مقارنة بالأسعار في الأسواق الخارجية، وهذا نتيجة التسهيلات والتيسيرات التي قدمتها الدولة للتجار في المعرض الذي يضم جميع مستلزمات المدارس من ملابس وشنط وأدوات مكتبية وأحذية وزى مدرسي لكافة المراحل التعليمية.
افتتاح أهلا مدارس (1) افتتاح أهلا مدارس (2) افتتاح أهلا مدارس (3) افتتاح أهلا مدارس (4) افتتاح أهلا مدارس (5) افتتاح أهلا مدارس (6) افتتاح أهلا مدارس (7) افتتاح أهلا مدارس (8) افتتاح أهلا مدارس (9) افتتاح أهلا مدارس (10) افتتاح أهلا مدارس (11) افتتاح أهلا مدارس (12) افتتاح أهلا مدارس (13) افتتاح أهلا مدارس (14) افتتاح أهلا مدارس (15) افتتاح أهلا مدارس (16) افتتاح أهلا مدارس (17)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغرفة التجارية أهلا مدارس مستلزمات المدارس الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الأقصر افتتاح أهلا مدارس الغرفة التجاریة بأسعار مخفضة رئیس الغرفة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.