أشادت الدكتورة زينب نوار ، وكيل اللجنة الإستشارية للتنمية الاقتصادية بحزب حماة الوطن ، ومدرس الاقتصاد بالجامعة المعلوماتية ، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى التي أطلقها خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة بنى سويف بشأن زيادة الرواتب للعاملين وأصحاب المعاشات ورفع الحد الأدنى للأجور، معتبرة أنها ستساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة محدودي الدخل والأولى بالرعاية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي أثرت تداعياتها على الجميع ومنها مصر .

وأوضحت نوار، في بيان لها اليوم، أن قرارات زيادة العلاوة الاستثنائية للعاملين بالدولة وقطاع الأعمال والقطاع العام إلى 600 جنيه، ورفع الحد الأدنى للدخل إلى 4000 جنيه بدلا من 3600، ورفع الإعفاء الضريبي بنسبة 25% من 36 ألف إلى 45 ألف، وزيادة معاشات تكافل وكرامة 15 %، ومضاعفة المنح الاستثنائية لتصبح 600 جنيه بدل 300 ، تدعم برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين دخول العاملين بالجهاز الإدارى للدولة وأصحاب الكادرات الخاصة من علاوة وزيادة الأجور وزياده علاوة غلاء المعيشة  وغيره، مما ترفع من مستوى المعيشة للمواطنين وتساعدهم على تلبية احتياجاتهم.

وذكرت القيادية بحزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس حمل  رسائل هامة لكل المصريين، وبها أمل عن اقتراب حدوث انفراجة حقيقية على المستوى الاقتصادي، مثمنا تقدير الرئيس لما يتحمله المصريين من ضغوط اقتصادية، مشيرة  الى أن القرارات تعكس مدى انحياز الرئيس السيسي للبسطاء وشعوره بنبض الشارع.

وأكدت نوار ، أن الرئيس يعمل على التخفيف على الكاهل المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم وتحسين أوضاعهم، وتعد خطوة جديدة في الجمهورية الجديدة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجا واسعا ومتعددا للحماية الاجتماعية، يتمثل في برنامج حياة كريمة وبرنامج تكافل وكرامة وزيادة المعاشات وغيرها من برامج الدعم الاجتماعي، وأن الدولة وقيادتها تضع على رأس أولوياتها المواطن البسيط، من خلال برامج الحماية الاجتماعية التى تكفل مد شبكات الأمن الاجتماعي للمواطنين الأكثر احتياجا والارتقاء بالمستوى المعيشي والصحي.

ولفتت نوار، إلى أن إطلاق "أسبوع مشروعات الصعيد" يعد ترسيخا لتوجه واهتمام القيادة السياسية بتنمية وتطوير قرى ونجوع محافظات الصعيد ، مشيرة إلى أن افتتاح الرئيس لعدد من المشروعات بالصعيد  تعد رسالة قوية إلى أهالي الصعيد بأنهم في بؤرة اهتمام الدولة ، وأن هذه المشروعات تمثل نقلة نوعية في خطط تنمية الوجه القبلي بشكل عام في مختلف القطاعات وخصوصا التنموية والخدمية، مؤكدة أن "حياة كريمة" من أهم المبادرات التنموية التي شهدتها الدولة المصرية لتحسين مستوى جودة حياة المواطنين بالقرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي حماه الوطن حزب حماة الوطن الأزمة الاقتصادية العالمية محافظة بني سويف

إقرأ أيضاً:

حب الوطن حياة

حين ينبض القلب بحروف الوطن تتغير ملامح الشعور فتصبح الأرض أكثر رحباً ودفئاً والسماء أكثر صفاء، ويصبح الهواء محملاً بعبق الانتماء، ليس الوطن مجرد مكان نعيش فيه بل هو كيان يسكن فينا، يروي قصص الأجداد ويحمل آمال الأحفاد، هي تلك الأرض التي شهدت أولى خطواتنا وتغنت بضحكاتنا واحتضنت أحلامنا الصغيرة التي نمت وترعرعت فيها، ففي حب الوطن حياة، تمنحنا هوية لا تشترى وثقافة وإرث لنا ولأحفادنا لا تباع.

الوطن هو المكان الذى نشأت فيه ويحمل الذكريات والأحلام ويحتضن الأهل والأحباب والأصدقاء، فهو نبض القلب وهو السند الحقيقي والشجرة الوارفة الظلال التي تظل أبناءها، وهو الرفعة والسمو والكرامة.

أنها كلمة غالية تطرب لها الأذان وتشتاق لها القلوب الصافية الخالية من الأمراض النفسية، فحب الوطن غريزة تجعلك مؤنس بالبقاء فيه، وتحن إليه حال البعد عنه وتدافع عنه حال الاعتداء عليه، وتغضب في حال الانتقاص منه.

ولذلك فالعمل على رفعة الوطن واجب اجتماعي وديني، فالانتماء للوطن والإخلاص إليه، وبذل الغالي والنفيس في سبيله، والوقوف في وجه كل من يحاول العبث بأمنه وما يضر بمصالحه.

ومن أروع وأعظم الأمثلة في حب الوطن في السيرة العطرة لسيدنا محمد (ص) رسول الرحمة عندما هاجر إلى المدينة وترك وطنه مكة المكرمة فنظر إليها وقال (ص) ( ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، وإني أعلم أنك خير أرض الله وأحبها ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت، وما سكنت غيرك).

ولا بد أن نعمل جاهدين على حرص أبنائنا على حب الوطن وعشق ترابه من أجل رفعتهم والحفاظ على هويتهم وكرامتهم، وغرس فيهم المشاعر الحقيقية للإخلاص والتفاني في حب الوطن، لأن الحب والمشاعر لا تقبل القسمة ولا تحتمل الشك والتردد، فإما أن تكون إنساني شريفي محبي لوطنه وداعما له، وإما أن تبغض وطنك، وفي هذه الحالة تأكد أنك قمت بالتنازل عن قيمتك وكرامتك وأصلك وأهلك.

فمن يعرف المعنى الحقيقي للوطن ويستشعره بكل جوارحه يتولد لديه الانتماء إليه وينبعث فيه طاقة إيجابية تحثه على العمل والإنتاج وحب النجاح رغم الأزمات والمشاكل.

وفى الختام، يبقى الوطن نبضاً خالداً في شريان الجسد لا تتغير ألوانه مهما تغيرت الفصول، ولا يزبل حبه مهما اشتدت رياح المشقة، حب الوطن ليس شعار نرفعه في المناسبات بل هو عمل وإخلاص وتفانى في كل يوم، وهو أن تترك أثري طيبا أينما كنت، وتبني مستقبلاً يليق بتاريخ وطنك، فلنكن قلوباً لمعاقل هذا الحب، ولنكن أفعالاً تروى للأجيال القادمة.

اقرأ أيضاًاستمرار أعمال تطوير منطقة علي بن أبي طالب بحي الزهور ببورسعيد

وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط

مقالات مشابهة

  • حب الوطن حياة
  • محمد سعدة: تخفيضات تصل إلى 30% بمعارض «أهلاً رمضان» لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • "حماة الوطن" يزف بشرى سارة حول قانون العمل الجديد
  • "حماة الوطن" يعلن توقيت صدور قانون العمل الجديد
  • تموين الإسماعيلية: استمرار سوق اليوم الواحد في رمضان لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • قيادي بحماة الوطن: دور مصر في القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ 1948
  • نائبة حماة الوطن: حديث ترامب عن غزة وتهجير الأشقاء مرفوض عربياً ودولياً
  • حماة الوطن يدشن مبادرات لتواصل الأجيال مع صناع القرار
  • الرئيس السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة.. مستند
  • أردوغان: زيارة الرئيس السوري “تاريخية”.. ونرغب في تطوير التعاون ورفع العلاقات إلى مستوى إستراتيجي