حمل أوروبا المسؤولية.. وزير خارجية ليبيا يدعو فرنسا لإقامة مؤتمر إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الليبي المكلف عبدالهادي الحويج، إن كارثة مدينة درنة التي جرفتها سيول الفيضانات وتسببت في انهيار مئات المباني والآلاف من الضحايا، سببها الأول هو التغير المناخي من جراء عدم التزام الدول الغربية خاصة الصناعية الكبرى بمقررات المؤتمرات الأممية، التي انعقدت للحد من الانبعاثات والاحتباس الحراري.
وأضاف الحويج في تصريح لإذاعة "مونتي كارلو" الفرنسية: "نحن ضحايا انبعاثات الدول الصناعية الكبرى الملوثة للبيئة، وضحايا عدم التزامهم بما أُقر في قمة المناخ ومراكش، إن الدول الصناعية الكبرى من ساهمت في التغير المناخي والذي لا تعرفه ليبيا".
وطالب "الحويج"، الحكومة الفرنسية بالتعاون معهم عن قرب، عن طريق المساهمة في تنظيم مؤتمر إعادة إعمار مدينة درنة.
اقرأ أيضاً
ليبيا.. تضامن شعبي لمواجهة الفيضانات يتجاوز الخلافات السياسية
كما وجه نداءً للمجتمع الدولي وإلى الدول الصديقة، لتكثيف تقديم المساعدة لليبيا، موضحا أنه "لم يحدث في تاريخ البلاد وقوع هذا النوع من الأعاصير والأمطار".
يشار إلى أن إعصار "دانيال" اجتاح عدة مناطق شرقي ليبيا، الأحد الماضي، أبرزها مدن درنة والبيضاء والمرج وسوسة، ما أسفر عنه أضرار بشرية ومادية فادحة.
وبحسب الفرع المحلي للهلال الأحمر، فإن حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي شهدها شرق ليبيا، تجاوزت 11 ألفًا، ونحو 20 ألفًا في عداد المفقودين.
اقرأ أيضاً
ليبيا.. حصيلة ضحايا فيضانات درنة تتجاوز 11 ألف قتيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات ليبيا فرنسا أوروبا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: التنمية الصناعية والتجارية تبدأ محليًا ببيئة أعمال تنافسية
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى أفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
«آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوعأسعار الذهب الآن في مصر .. ومفاجأة بقيمة عيار 21أشار إلى أن رئاسة جنوب أفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بأفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصاد.