تميز شهر سبتمبر الجاري بوجود 10 أيام إجازة بين عطلات رسمية ونهاية الأسبوع، حيث يهل علينا في هذا الشهر عطلة ذكرى المولد النبوي الشريف لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومع بداية شهر ربيع الأول، تساءل الجميع عن الموعد الرسمي الذي حددته الحكومة ليكون عطلة رسمية للمولد النبوي. 

وصلت إلى معشر قريش وعبدة الأصنام | القصة الكاملة لأزمة داليا شوقي ما سبب ظهور مذيعة بفستان فرح على الهواء؟ موعد إجازة المولد النبوي

أعلنت دار الإفتاء المصرية، يوم الخميس الماضي، عن بداية شهر ربيع الأول 1445هـ ، والذي صادف السبت الماضي الموافق 16 سبتمبر 2023، وبناء عليه فإنه من المفترض أن يُصادف يوم الأربعاء 27 سبتمبر، يوم 12 ربيع الأول، وذلك وفقًا لما حددته الحسابات الفلكية.

يترقب جميع الموظفين تحديد موعد إجازة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقد أصدر مجلس الوزراء قرارًا بشأن تلك الإجازة، حيث ستوافق يوم الخميس 28 سبتمبر 2023، وستكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، وشركات القطاع الخاص، وذلك بدلاً عن التاريخ الميلادي الموافق ليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وهو يوم الأربعاء 27 سبتمبر وفقًا للرؤية الشرعية لهلال ربيع الأول 1445هـ.

إجازات شهر سبتمبر المتبقية يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبريوم السبت الموافق 23 سبتمبريوم الخميس الموافق 28 سبتمبر ( الاحتفال بالمولد النبوي الشريف)يوم الجمعة الموافق 29 سبتمبريوم السبت الموافق 30 سبتمبرحكم الاحتفال بالمولد النوبي 

كانت دار الإفتاء المصرية أباحت الاحتفال بذكرى المولد النبوي، موضحة أنه إظهار للفرح في هذا اليوم، ويُقصد به تجمع الناس على الذكر والإنشاد في مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والثناء عليه، حيث قالت الإفتاء إن الاحتفال بالمولد النبوي بهذه الصورة إعلانًا للفرح بيوم مجئ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويكون الاحتفال بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله.

تبدأ مظاهر الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول وحتى نهايته، وذلك بإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، وتكون فيها الدروس من سيرته النبوية، وذكر شمائله ويُقدم فيها الطعام والحلوى مثل حلاوة المولد التي يحبها الجميع والتي يتشتهر بـ عروسة المولد وحصان المولد، والحلويات الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المولد النبوي موعد إجازة المولد النبوي دار الإفتاء المصرية إجازات شهر سبتمبر المولد النبوی الشریف الاحتفال بالمولد شهر ربیع الأول

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي يتضرع إلى الله بالدعاء لنصرة أهل فلسطين على الاحتلال

تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير عن فضل الصبر على البلايا والمحن، واليقين والرضا بقدر الله عند حصول الفواجع والأحزان، مبينًا أن الدنيا دار ابتلاء، لايجزع فيها العبد المؤمن، ولا يقنط من فرج ربّه ورحمته.

وأوضح الشيخ الدكتور صلاح البدير في خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم، أن الدنيا دار نكدٍ وكدر، فجائعها تملأ الوجود، وأحزانها كلما تمضي تعود، وكل يَوْم نرى راحلًا مشيعًا، وشملًا مصدَّعًا، وقريبًا مودَّعًا، وحبيبًا مفجَّعًا، فمن رام في الدنيا حياةً خالية من الهموم والأكدار، فقد رام محالًا.

وأضاف مذكرًا أن من آمن بالقضاء والقدر هانت عليه المصائب، فلا يكون شيء في الكون إلا بعلم الله وإرادته، ولا يخرج شيء في العالم إلا عن مشيئته، ولا يصدر أمر إلا عن تدبيره وتقديره، ولله فِي خلقه أقدار ماضية، لا تُردُّ حكامها، ولا تصدّ عن الأغراض سهامها، وليس أحد تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا، وهو في القدر المقدور والقضاء المطور.

وحضّ العباد على عدم استعجال حوادث الأيام إذا نزلت، أو الجزع من البلايا إذا أعضلت، أو استطالة زمن البلاء وأن لا يقنطوا من فرج الله ولا يقطعوا الرجاء من الرحمن الرحيم، فكل بلاء وإن جلّ زائل، وكلّ همّ وإن ثقل حائل، وإن بعد العسر يسرًا، وبعد الهزيمة نصرًا! وبعد الكدر صفوًا، وبعد المطر صحوًا، وعِنْد تناهي الشدَّة تنزل الرحمة، وعند تضايق البلاء يكون الرخَاء، فلا يكونوا ضحايا القلق وجلساء الكآبة، وسجناء التشاؤم وأسارى الهموم، فسموم الهموم تشتّت الأفكار، وتقصر الأعمار.

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن الكمد على الشئ الفائت والتلهف عليه، وشدة الندامة والاغتمام له، وفرطُ التحسّر وكثرة التأسف والاستسلام للأحزان يقتل النفس، ويذيب القلب، ويهدم البدن، محذرًا من الإفراط في الأحزان وتهييج ما سكن من الآلام والغرق في الغموم والهموم، والإسراف في تذكّر المصائب والأوجاع، داعيًا إلى الاسترجاع بذكر الله والإيمان بقضائه وقدره، إذ جعل الله الاسترجاع ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين، ووعد الصابرين المسترجعين بمغفرته ورحمته جزاء اصطبارهم على محنه وتسليمهم لقضائه، مستشهدًا بما روي عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: إِنَّا لِلهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا" أخرجه مسلم.

وتابع الخطبة، مذكرًا أن الصبر جنّة المؤمن، وحصن المتوكل، داعيًا إلى لزوم الصبر على حلو القضاء ومره، وعلى غمرات البلاء وصدماته، على نكبات الدهر ومصيباته، ففي الصبر مسلاة للأحزان، فما صفا لامرئ عيش ولا دامت لحيّ لذة، فمن وطّن نفسه على الصبر لم يجد للأذى مسًا، ومن صبر على تجرّع الغُصص واحتمال البلايا وأقدار الله المؤلمة صبّ عليه الأجر صبًّا، فالمؤمن يكون صبره بحسن اليقين الذي يزيد الآمال انفساحًا، والصدور انشراحًا، والنفوس ارتياحًا.

وحثّ إمام وخطيب المسجد النبوي على ملازمة قراءة القرآن لأن فيه مسلاة للقلوب، ومسراة للكروب، وبها تصغر نازلة الخطوبه، كما أن لقاء الأصدقاء الصلحاء النصحاء عافية للبدن، وجلاء للحزن، كما أن مما يِبردُ حرّ المصائبُ، ويخفف مرارتها أن يعلم المبتلى بما أصيب به غيره من الناس مما هو أعظم من مصيبته وبيلته، وأن يعلم أن الأنبياء والأولياء لم يخلُ أحدهم مدة عمره عن المحن الابتلاء، مذكرًا أن الأوجاع والأمراض والمصيبات تكفّر الخطايا والسيئات، كما روى أَبِي سَعِيدٍ وأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وصَبٍ، ولَا نَصَبٍ، ولَا سَقَمٍ، ولَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهِمُّهُ إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ" أخرجه مسلم.

وأضاف، أن من أمسك نفسه ولسانه عن التسخّط والاعتراض لم يؤاخذ على بكاء عينه وحزن قلبه، واختلاج الألم في صدره، وإنما الذم واللوم والإثم على من لطم وناح وتسخْط واعترض وجزع، مضيفًا أن تأنيس المبتلى المحزون وتسليته، وتهوين المصيبة عليه، والربط على قلبه، وتعزية نفسه المفجوعة والتخفيف عنها من الأعمال النبيلة، والقربات الجليلة.

واختتم خطبة الجمعة بالدعاء والتضرْع للمولى جل وعلا أن ينصر إخواننا في فلسطين، على الطغاة المحتلين، وأن يطهّر المسجد الأقصى من اليهود الغاصبين، وأن يحفظ أهلنا في فلسطين ويجبر كسرهم، ويعجّل نصرهم، ويقيل عثرتهم، ويكشف كربتهم، ويفك أسراهم، ويشفِ مرضاهم، ويتقبل موتاهم في الشهداء.

مقالات مشابهة

  • بالرابط.. خطوات الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية عبر بوابة الأزهر الشريف
  • خطيب المسجد النبوي يحذر من 5 أفعال شائعة عند نزول المِحن والبلاء
  • خطيب المسجد النبوي: لا أحد تصيبه عثرة قدم ولا خدش إلا بقدر
  • خطيب المسجد النبوي يتضرع إلى الله بالدعاء لنصرة أهل فلسطين على الاحتلال
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • فيديو جديد يوثق لحظة استهداف حسن نصر الله
  • لقطات من انطلاق فعاليات معرض خان الحرير النسيجي التخصصي “ربيع ‏وصيف 2025” بنسخته السادسة على أرض مدينة المعارض بدمشق
  • انتهاء إجازة نصف العام الدراسي 2025 رسميًا
  • الشريف والمزين يزفان محمد
  • موعد زيادة المرتبات والأجور للموظفين.. نقلة كبيرة للمواطنين