مصنع تمور وادي خورة.. نجاح يستحق الاشادة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عتق ((عدن الغد)) خاص:
خورة - محافظة شبوة
بقلم عبدالله محسن طريش
منطقة النخيل او (واحة النخيل) كما يحلوا للبعض تسميتها هي واد خصيب يقطنه ما يربو عن اربعين الف نسمة يعمل معظمهم بالزراعة، ومن ابرز وأهم ما يهتم بزراعته في وادي خورة هو النخيل بانواعه.
ففي هذا الوادي عشرات الآلاف من أشجار النخيل المثمرة وتغطي أسواق محافظة شبوة بالتمور سنوياً.
إلا أن هذه الفاكهة تحتاج إلى مصنع يعمل على العناية بها كي لا تكون فاكهة موسمية فقط ولكي لا تتعرض للإهمال كما هو حال كثير من المزروعات التي اندثرت ولم يعد لها وجود.
ومن هنا أتت فكرة مشروع (مصنع تمور وادي خورة) ، هذا المصنع الرائد والأول من نوعة في محافظة شبوة.
أنشأ هذا المشروع بمبادرة شبابية هدفها تنمية البلاد اقتصاديا والاستفادة من خيراتها وتشغيل الأيدي العاملة والقضاء على البطالة.
جدول بسير المصنع في الثلاثة الأعوام منذ إنشائه:
العام. عدد الأيدي العاملة. الانتاج
2021م. 12. 4000 كيلو
2022م. 21. 5772 كيلو
2023م. 33 7000 كيلو
وقد بدأ المصنع يغطي احتياجات الوادي من التمور ثم توسع في إنتاجه إلى أن وصل إلى العديد من أسواق المحافظة وخارجها.
وتعدد في إنتاجه من حيث انواع التمور ومن حيث طريقة عرضها في السوق، حيث يتم إنتاج التمور بأنواعها وبطرق مختلفة وبجودة عالية منها:
التمر المحبب بالنوى.
والتمر المهروس منزوع النوى.
والتمر المنثور المجفف.
وغيرها من الأصناف التي يتميز بها انتاج هذا المصنع.
وجميع هذه المنتوجات لا يضاف لها أي مواد أخرى، إلا المواد الطبيعية مثل دهن السمسم البلدي أو الزعتر البري (الزموته) أو الزعفران وذلك فقط عند الطلب.
وبما أن هذا المصنع أنشأ بمبادرة شبابية فهو بحاجة إلى الدعم من قبل السلطة المحلية والمنظمات الداعمة لمشاريع التنمية في البلاد حتى يصبح مشروعا رافدا لعجلة التنمية في البلاد ويقوم بتشغيل الأيدي العاملة والقضاء على مظاهر البطالة وما تسببه من مشاكل اجتماعية وأمنية.
مراحل معالجة التمور
التلقيح: وهي نقل اللقاح من الذكور الى الاناث.
التخبير: تغليف التمور قبل ظهور النضج بواسطة اكياس مصنوعة من السعف أو من غيره.
القطاعة: وهي جذ النخيل وحصاده.
الحتيت: اخراج التمر من العراجين (الخيلة).
النقل: نقل التمور من الحقول إلى المصنع.
الفرز الأولي: فرز التمور لإخراج اي تمر غير صالح أو الشوائب الأخرى.
الفرز الاخير: فرز ما يصلح للتغليف وما يصلح للهرس كل على حده.
الغسيل: غسل التمور لتخليصها من الاتربه وما علق بها في المراحل السابقة.
التقليف: وهي اخراج النوى من التمر وهذا يكون بواسطة آلة خاصة بذلك.
الهرس: وهو عملية طحن التمر حتى يصبح ناعما ولينا صالحا للاكل والإضافة لاي أطعمة أخرى وهذا يكون بآلة خاصة بذلك.
التعليب: وهو حفظ التمر في علب وأكياس للحفاظ عليه وليكون جاهزا للخروج إلى الأسواق.
الكرتنة: وضع التمور في كراتين خاصة بالتمور عليها شعار وعنوان المصنع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. مهرجان «الوثبة للتمور» ينطلق 10 يناير
الظفرة - وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم هيئة أبوظبي للتراث، الدورة الثانية من «مهرجان الوثبة للتمور»، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد، خلال الفترة من 10 يناير إلى 28 فبراير 2025.
ويتضمن المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور “إضافات، وبدون إضافات ” لستة أصناف من التمور “خلاص، وفرض، ودباس وبومعان، وشيشي، وزاملي”، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم، بالإضافة إلى سوق شعبي يشمل محلات بيع التمور والصناعات المرتبطة بها ومحلات للأدوات الزراعية وفسائل النخيل.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
ويستقطب «الوثبة للتمور»، المهتمين وزوّار مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة، بصفته منصةً متخصصة بتسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
ويندرج «مهرجان الوثبة للتمور»، في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية التي تحتفي بالتمور، في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي خصوصا، إذ يتم خلال الموسم تسليط الضوء على النخلة ومنتجاتها؛ كونها ثروة وطنية وأحد ركائز التراث الإماراتي.