هيئة الكتاب تصدر 75 قصة قصيرة للأطفال لمانفريد ماي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بالتعاون مع أكاديمية الفنون كتاب يضم 75 قصة قصيرة للأطفال من تأليف مانفريد ماي، وترجمة وتقديم الدكتور محمد شيحة.
ويقول شيحة في تقديمه للكتاب: «ولد مانفريد ماي مؤلف هذه القصص القصيرة للأطفال سنة 1949 في "فينتر لينج"، وقد كان يعمل في بداية حياته رساما وعاملا حرفيا في مجال سن وتجليخ المعادن قبل أن يصبح مدرسا ومؤلفا، وهو ما زال يعيش مع زوجته وطفلتيه في مسقط رأسه، وقد كان يكتب في بعض الأحيان بلهجة موطنه، ثم اتجه بعد ذلك للكتابة بلغة ألمانية رصينة.
ساهم في ظهور كتابه بشكل جيد صور ولوحات الفنان التشكيلي "ديتلف كرستين" المولود سنة 1948، والذي درس في مدرسة برلين العليا "فن الجرافيك"، وهو يعيش في قرية في "هانوفر"، ويعمل رئيسًا لتحرير إحدى مجلات الأطفال كما يقوم برسم العديد من اللوحات والرسومات لمجلة (لعب + تعلم).
وقد تعاونا معًا في إصدار أكثر من عمل موجه لأطفال المراحل العمرية المختلفة؛ ففي القصة التي كتبها "مانفريد ماي"، تحت عنوان "ليوم واحد فقط" يعالج موضوعًا طريفًا؛ إذ ترى "آنا" أن الآباء يعانون في حياتهم الكثير من المتاعب والمشاق وهي لا تنكر ذلك على الإطلاق، ولكنها ترى أن الأطفال يعانون أيضًا الكثير من المتاعب، والأمر ليس بالسهولة التي يراها الكبار، وإذا كان والدها لا يصدق ما تزعمه، فيجب عليه إذا أن يحل محلها لمدة يوم واحد فقط في المدرسة، وسوف يكتشف بعد ذلك وبنفسه أنها على حق فيما تذهب إليه! وتلك تجربة طريفة تصور هذه القصة أبعادها، والكتاب يحمل عنوانًا فرعيا شأنه في ذلك شأن الكثير من كتب "مانفريد ماي" والعنوان هو: مع رسومات "ديتلف كرستين" الذي يشاركه في رسم اللوحات المعبرة عن شخصيات ومواقف وأحداث قصصه.
وفي قصة أخرى تحمل عنوان "آنا يوم الأحد وما يتبعه"، وموضوعها يدور حول فرحة هذه الطفلة بأيام الآحاد، ولكن هذا الأحد بالذات سوف يأتي "فلوريان" لزيارتهم، وهي لا تستطيع اللعب معه بأي حال من الأحوال، فهو في لعبه يريد دائما الآمر الناهي في كل شيء، هذا الأحد سيكون إذا يومًا ضائعا وغير محسوب في عداد الأيام التي تفرح بها، هذه هي الفكرة التي قفزت إلى ذهنها في ذلك اليوم، ولكن الأمور سارت على نحو مغاير لذلك تمامًا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب أكاديمية الفنون 75 قصة قصيرة للأطفال مانفريد ماي
إقرأ أيضاً:
يضم 4 مجلدات.. «هيئة الدواء» تصدر النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري
تعلن هيئة الدواء المصرية عن إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري 2024، وإتاحته على الموقع الرسمي للهيئة، بهدف تعزيز تنمية الأراضي المصرية بزراعة النباتات الطبية، ما يفتح مجالات جديدة للتصدير، وذلك من خلال تعاون هيئة الدواء المصرية مع أعضاء أكاديميين ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال.
الدراسات العشبية المستخدمة في صناعة الأدوية في مصروبحسب هيئة الدواء، فإن النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري تحتوي على الدراسات العشبية والخصائص الإكلينيكية للنباتات المستخدمة في صناعة الأدوية في مصر، كما أن الإصدار يحتوي بين طياته على 104 مونوجراف موزعين على 4 أجزاء كالتالي: 19 نبات بري تقليدي في المجلد الأول و7 نباتات برية دستورية في المجلد الثاني، و68 نباتا مزروعا وتستخدم في مستحضرات الأدوية العشبية في المجلد الثالث، و10 تركيبات عشبية في المجلد الرابع.
وأشارت الهيئة إلى الأهمية القصوى التي تمثلها النباتات العشبية الطبية من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي للنباتات الطبية البرية، وحماية البيئة، وتعظيم الزراعة العضوية المحلية للنباتات الطبية لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستغلال الأمثل للأراضي الصحراوية والمستصلحة، بالإضافة إلى المحافظة على مصادر المياه، حيث أن النباتات الصحراوية ذات استهلاك منخفض للمياه، وقادرة على تحمل عدم توافر إمدادات المياه الخارجية المستمرة لفترات طويلة.
الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصروأضافت أن الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصر تعد مرجعية علمية شاملة لكل من السلطات المختصة بتسجيل الأدوية والمصنعين على حد سواء، نظرا لأنها تشمل جميع البيانات العلمية المتوفرة والمحدثة عن النباتات المختارة، كما جرى مراعاة تصميم تلك الدراسات لتسهيل الاستخدام المناسب لتلك النباتات، ومساعدة القائمون على صناعة الأدوية العشبية في إعداد ملفات التسجيل لمنتجاتهم، وذلك من خلال توفير المعلومات العلمية حول سلامة وفاعلية وجودة النباتات الطبية البرية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لدعم صناعة الدواء المصرية والحفاظ على موارد الدولة البيئية والموروثات الطبيعية لنباتاتها الطبية واستعمالها في التداوي بالأعشاب، والذي يمثل القطاع الرئيسي من الطب التقليدي من خلال الاستخدام الأمثل وتناولها بطرق علمية منضبطة ومعايير جودة تتيح دمجها في المنظومة الصحية الوطنية، تماشيا مع خطط مصر لجذب استثمارات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.