قال الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنوفية، إن القرارات التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته لبني سويف أمس السبت، تستحق التقدير، وجاءت في وقتها، كمساعدة في مجابهة الاتجاهات التضخمية، ومحاربة تراجع مستوى المعيشة، لفئات كثيرة من المصريين.

وأضاف أستاذ الاقتصاد، في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم الأحد، أن هذا يأتي نتيجة لاستمرار موجات التضخم لأسباب داخلية، أو لأسباب خاصة بالظروف الدولية الخارجية، والأزمات الاقتصادية، حيث تأتي هذه القرارات في إطار مكافحة الغلاء، ودعم الفئات الفقيرة والمشمولة بنظام «تكافل وكرامة».

القرارات جاءت للحفاظ على مستوى معيشة المواطنين

وأشار «البنا» إلى أن هذه خطوة رئيسية في المحافظة على مستوى معيشة الفئة المشمولة ضمن برنامج «تكافل وكرامة»، بهدف المحافظة على مستوى معيشتهم، من خلال زيادة الأعداد المستفيدة من هذا البرنامج، وأيضاً رفع مستوى ما يقدم من دعم نقدي لهم.

كما تهدف القرارات الرئاسية إلى تحسين معيشة أصحاب الدخول الثابتة من الموظفين، حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور والدخل لهذه الفئات، خصوصاً فئة الدرجة السادسة، التي تأتي في نهاية سلم الدرجات الوظيفية الحكومية والجهات التابعة للدولة.

وأكد على أن رفع الحد الأدنى للأجور إلى 4 آلاف جنيه لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة خطوة أساسية، ويأتي تماشياً مع حرص الحكومة على المحافظة على مستوى المعيشة، ومكافحة الغلاء، والمحافظة على مستوى الدخل.

وأعتبر أن رفع حد الاعفاء الضريبي، بنسبة 25%، ليصبح 45 ألف جنيه، بدلاً من 36 ألف جنيه سنويا، هو في حد ذاته إضافة للدخل النقدي، ومن ثم يساعد هذه الفئات للمحافظة على مستوى المعيشة، وعلى دخلهم الحقيقي.

رفع حد الاعفاء الضريبي يعني زيادة في الدخل

كما أن رفع حد الاعفاء يعني بشكل مباشر زيادة في الدخل أو الأجور والمرتبات لهذه الفئات، ولكافة فئات العاملين بالدولة وهي خطوة مهمة جداً اتخذتها الحكومة في الفترة الأخيرة وفقاً لتوجيهات الرئيس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور رفع حد الاعفاء الضريبي رفع حد الاعفاء رفع الاعفاء الضريبي زيادة الأجور على مستوى

إقرأ أيضاً:

بتكوين.. على بعد خطوة من الـ100 ألف دولار

لا تزال عملة بتكوين تثير ضجة كبيرة في الأسواق العالمية، مع اقترابها من تجاوز مستويات الـ 100 ألف دولار، وارتفعت العملة المشفرة الأشهر في العالم لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 ألف دولار قبل أن تتراجع المكاسب بشكل طفيف.

وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات واحدا بالمئة إلى 99028 ألف دولار.

كما تلقت العملات المشفرة بشكل عام دفعة قوية بعد إعلان جاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية عزمه على ترك منصبه يوم 20 يناير المقبل وهو نفس يوم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وغينسلر يتبنى منذ توليه رئاسة الهيئة نهجا صارما في مراقبة العملات المشفرة وغيرها من القضايا التنظيمية الخاضعة لولاية الهيئة.

في المقابل تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإقالة غينسلر، الذي يقود الحملة الحكومية ضد قطاع العملات المشفرة، ويدعو باستمرار إلى تشديد الرقابة عليه، لكن غينسلر أعلن بشكل قاطع، الخميس، اعتزامه ترك منصبه في نفس يوم التنصيب الرئاسي.

وقفزت عملة الريبل المشفرة بنسبة 20 بالمئة الجمعة، بعد بيان غينسلر، حيث انخرطت الريبل في نزاع قانوني طويل الأمد مع لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن وضع الأصول المشفرة.

كما سجلت عملة "كاردانو" ارتفاعا قويا بنسبة 12 بالمئة، وكذلك عملة سولانا بنفس النسبة مما دفعها لتجاوز أعلى مستوى لها منذ عام 2021.

الدولار يزداد قوة

من ناحية أخرى، سجل الدولار أعلى مستوى في 13 شهرا الجمعة مواصلا موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعارالفائدة.

وصعد مؤشر الدولار 0.08 بالمئة إلى 107.15 بعدما لامس أعلى مستوى منذ الرابع من أكتوبر 2023 عند 107.18، ولا توجد بيانات مرتقبة قد تكبح ارتفاعه.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي لوكالة رويترز: "الأمر يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة... ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدراليسيخفض أسعار الفائدة أم لا" في ديسمبر.

ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة. ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة مع 72.2 بالمئة قبل أسبوع.

وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.

وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار. ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو أيار عند 1.25655.

ونزل اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار.

وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.

وانخفض الين الياباني بأكثر قليلا من سبعة بالمئة مقابل الدولار منذ أكتوبر، وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجددا لدعم العملة.

وصعد الدولار في أحدث التعاملات بنسبة 0.2 بالمئة إلى154.84 ين.

ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • بدر عبدالعاطي: يجب احترام قرارات الجنائية الدولية وكل الدول تخضع للمحاسبة
  • بدر عبدالعاطي: قرارات الجنائية الدولية تحترم ولا توجد دولة غير قابلة للمحاسبة
  • لتحسين مستوى الخدمات.. افتتاح عدد من مشروعات التطوير بمستشفى قصر العيني الفرنساوي
  • محافظ كفر الشيخ: تسليم 33 «نموذج 8» للتصالح في مخالفات البناء للمواطنين
  • التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا
  • بتكوين.. على بعد خطوة من الـ100 ألف دولار
  • خبير اقتصادي.. الكلفة الاجمالية للتعداد العام للسكان بلغت 951 مليار دينار
  • خبير قانوني: مناقشة البرلمان لقانون لجوء الأجانب جاءت في توقيت حاسم
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل 3 قرارات لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • خبير اقتصادي: الدولة تسعى لتحسين ظروف معيشة المواطنين والقضاء على الفقر