جهود مكثفة لمنظمة التعاون الإسلامي بنيويورك للتصدي لجرائم تدنيس المصحف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يتصدر البحث عن إجراءات للتصدي لجرائم تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في مملكتي السويد والدانمارك أنشطة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أثناء مشاركتها في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المتوقع أن تناقش هذه الأعمال العدوانية الدنيئة المنتهكة لحرمة المصحف الشريف في الاجتماع السنوي التنسيقي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وفي اجتماع فريق الاتصال المعني بالمسلمين في أوروبا، بالإضافة إلى اللقاءات التي سيعقدها معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه مع قادة ورؤساء وفود عدد من الدول الأعضاء في المنظمة ومسؤولي المنظمات الإقليمية والدولية.
ومن المرجح أن يناقش الأمين العام مخاوف الدول الأعضاء في المنظمة من خطورة تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ووزيري خارجية السويد والدانمارك.
وتأتي تحركات الأمانة العامة للمنظمة استمرارا لجهودها في حث الدول المعنية على اتخاذ ما يلزم من تدابير للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية بذريعة حرية التعبير، بما يتماشى مع مخرجات الجلسة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في 31 يوليو 2023 واجتماع اللجنة التنفيذية في الثاني من يوليو 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الاسلامي الجمعية العامة للأمم المتحدة حرق نسخ من المصحف الشريف حرق نسخ من المصحف منظمة التعاون الاسلامي
إقرأ أيضاً:
مسؤولون فلسطينيون: جهود مكثفة لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة في غزة
قال مسؤولون فلسطينيون إن هناك جهودًا تبذل من أجل تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في جميع محافظات قطاع غزة، وهناك جهود مكثفة لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأضاف المسؤولون الفلسطينيون، أن هناك خطة طوارئ حكومية لإعادة الاستقرار للمناطق المتضررة، وتكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين.
وقد أعلن المسؤولون الفلسطينيون في وقت سابق، أن شمال قطاع غزة بلا وقود، ولم يصل لتر واحد من الوقود أو الغاز أو البيوت المجهزة للنازحين، ولم يُوفّر سوى 800 خيمة بحجة إجراءات متعلقة بالشحن للقطاع، ويجب تقديم مساعدات عاجلة وتوفير المزيد من الخيام لإيواء العائدين، وأن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم.