عماد الدين حسين: الحوار الوطني نجح في معالجة الكثير من المشكلات (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح حتى الآن في تقريب المساحات المشتركة بين المواطنين، فضلا عن إيمان القوى السياسية بإمكانية الوصول لحلول توافقية من خلال النقاش وتبادل الآراء والأفكار، متابعًا أن النقاش والتفاهم أساس السياسة والوصول إلى الحلول الوسط التي ترضي معظم الأطراف قدر الإمكان بالنظر إلى الظروف المحيطة.
وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الحوار الوطني نجح إلى حد كبير في معالجة الكثير من المشكلات، فضلا عن لعبه دورًا هامًا للغاية في تهدئة الأوضاع خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى أنه حضر العديد من النقاشات المختلفة والهامة بجلسات هذا الحوار حول التضخم والديون والصناعة والزراعة، وكانت معظم النقاشات موضوعية.
وتابع، أن قبل انعقاد الحوار كان كل حزب أو قوى سياسية أو شخصيات عامة له يعيش في ركن منعزل عن الآخر، وكله يحمل تصوراته ربما مثالية قدر الإمكان أو لا تنتمي كثيرًا إلى الواقع، لكن الحوار الوطني جعل الجميع يجلس مع بعضهم البعض ويطرحوا آرائهم وأفكارهم، ومن ثم فقد اكتشفوا أن الحل المثالي من وجهة نظر المعارضة أو الحكومة غير موجود على أرض الواقع، وبالتالي على كل طرف الوصول لنقطة قريبة من الطرف الآخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوى السياسية تنمية الاقتصاد عماد الدين حسين تصريحات السيسي قرارات السيسي مجلس أمناء الحوار الوطني عضو مجلس أمناء الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني مجلس امناء الحوار عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو «الحوار الوطني»: الرؤية الفلسطينية المقرر طرحها في القمة العربية خطة طموحة
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرؤية الفلسطينية التي سيعرضها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة تمثل إطارًا سياسيًا واضحًا لمواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أهمية بلورة آليات تنفيذية تضمن تحقيق الأهداف المطروحة على أرض الواقع، خاصة في ظل التعقيدات السياسية والميدانية التي تشهدها القضية الفلسطينية.
تمكين الحكومة الفلسطينيةوقال الشبراوي، في تصريح للوطن إن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة خطوة جوهرية لاستعادة الوحدة الوطنية، لكن هذا المسار يتطلب توافقًا داخليًا فلسطينيًا قويًا، وتنسيقًا عربيًا مكثفًا يضمن عدم وجود أي فراغ سياسي أو أمني قد تستغله قوى إقليمية أو دولية لتعطيل هذا التوجه.
وأضاف أن الإشراف على المعابر وإدارتها وفق اتفاقيات دولية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى رؤية تنفيذية مرنة تراعي المتغيرات على الأرض، مع ضمان الدعم العربي والدولي لهذا المسار.
وأشار إلى أن خطة التعافي وإعادة الإعمار تمثل بعدًا حيويًا في الرؤية الفلسطينية، مشيدًا بالتنسيق الجاري مع مصر والأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار. لكنه حذّر من أن نجاح هذا المؤتمر مرهون بضمان عدم تكرار سيناريوهات سابقة تم فيها تقديم تعهدات دون تنفيذ فعلي، مؤكدًا ضرورة وجود آليات رقابة عربية تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه داخل غزة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية أو فرض حلول انتقاصية تحت ستار إعادة الإعمار.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن دعوة الرئيس عباس إلى هدنة شاملة وطويلة المدى، مقابل وقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب، تمثل مطلبًا منطقيًا لكنه يحتاج إلى غطاء عربي ودولي قوي يضمن التزام جميع الأطراف، خاصة أن إسرائيل اعتادت التملص من الاتفاقات والالتزامات الدولية.
حقوق الشعب الفلسطينيوشدد على أن أي هدنة يجب أن تكون خطوة نحو مسار سياسي حقيقي، وليس مجرد تهدئة مؤقتة تُستغل لفرض وقائع جديدة على الأرض. وفيما يتعلق بالمبادرة لعقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل، رحّب الشبراوي بهذا التوجه، لكنه أكد أن نجاحه يعتمد على قدرة الدول العربية على تشكيل موقف موحد يفرض أجندة واضحة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مشددًا على ضرورة الضغط لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها استحقاقًا سياسيًا يرسّخ حقوق الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي.
وأكد عضو الحوار الوطني أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وفق برنامج سياسي واضح، والالتزام بإجراء انتخابات عامة، يمثلان حجر الزاوية في أي رؤية مستقبلية ناجحة، ودعا جميع الأطراف الفلسطينية إلى تجاوز الخلافات الداخلية، والانخراط في عملية سياسية تضمن تمثيلًا حقيقيًا لإرادة الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن الحسابات الفصائلية الضيقة.