سبتمبر 17, 2023آخر تحديث: سبتمبر 17, 2023

المستقلة/- أظهرت بيانات الأقمار الصناعية أن الجليد البحري المحيط بالقارة القطبية الجنوبية أقل بكثير من أي مستوى مسجل سابقا، و هو مؤشر جديد مثير للقلق لمنطقة بدت ذات يوم مقاومة لظاهرة الاحتباس الحراري.

يقول والتر ماير، الذي يراقب الجليد البحري في المركز الوطني لبيانات الثلج و الجليد: “إنه بعيد جدًا عن أي شيء رأيناه، إنه أمر مذهل تقريبًا”.

يحذر الخبراء القطبيون من أن عدم استقرار القارة القطبية الجنوبية قد يكون له عواقب بعيدة المدى.

ينظم الامتداد الجليدي الضخم في القارة القطبية الجنوبية درجة حرارة الكوكب، حيث يعكس السطح الأبيض طاقة الشمس مرة أخرى إلى الغلاف الجوي ويبرد أيضًا الماء الموجود تحته و بالقرب منه.

تبلغ مساحة الجليد الذي يطفو على سطح المحيط المتجمد الجنوبي الآن أقل من 17 مليون كيلومتر مربع و هذا أقل بمقدار 1.5 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري عن المتوسط في سبتمبر/أيلول، و أقل كثيراً من أدنى مستوياتها القياسية في فصل الشتاء.

و هذه منطقة من الجليد المفقود تبلغ مساحتها حوالي خمسة أضعاف حجم الجزر البريطانية.

لا يزال العلماء يحاولون تحديد جميع العوامل التي أدت إلى انخفاض الجليد البحري هذا العام، لكن دراسة الظواهر المناخية في القارة القطبية الجنوبية صعبة تاريخياً.

في عام تم فيه تحطيم العديد من الأرقام القياسية للحرارة العالمية و درجات حرارة المحيطات، يصر بعض العلماء على أن انخفاض الجليد البحري هو المقياس الذي يجب الانتباه إليه.

يقول الدكتور روبي ماليت، من جامعة مانيتوبا، و مقره في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية: “يمكننا أن نرى مدى ضعفها”.

و بسبب تحدي العزلة و البرد الشديد و الرياح القوية، فإن الجليد البحري الرقيق هذا العام جعل عمل فريقه أكثر صعوبة. يقول الدكتور ماليت: “هناك خطر من أن ينكسر و ينجرف إلى البحر”.

المصدر:https://www.bbc.com/news/science-environment-66229065

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: القطبیة الجنوبیة الجلید البحری

إقرأ أيضاً:

هبوط ناجح لمركبة الفضاء أثينا على سطح القمر

هبطت مركبة الفضاء “أثينا” بنجاح على سطح القمر، في خطوة مهمة نحو استكشافات الفضاء المستقبلية.

وأفادت وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) في بيان لها أن مركبة “أثينا” هبطت على سطح القمر بعد ثمانية أيام من الإطلاق، مبينة أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق من اليوم للكشف عن جميع التفاصيل المتعلقة بالهبوط، الذي يعد الثاني من نوعه لمركبة تابعة لشركة أمريكية خاصة.

وأوضحت الشركة أن المركبة هبطت بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، على بعد حوالي 160 كيلومترًا من الموقع المحدد.

وأضافت الشركة أن المركبة التي تعمل بالطاقة الشمسية، تمتلك حوالي عشرة أيام لإتمام ملاحظاتها وقياساتها قبل حلول الظلام على الموقع القمري.

يذكر أن استكشاف منطقة القطب الجنوبي للقمر يعد أولوية رئيسية لناسا، نظرًا لاحتمالية وجود جليد في الحفر المظللة بشكل دائم، ما يمثل أملًا كبيرًا في استكشاف المياه على القمر.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
  • الصين.. علماء يكتشفون بكتيريا جديدة في القطب الجنوبي
  • الأتراك يحصلون على حق التجارة والإقامة في جزر سفالبارد النرويجية
  • بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
  • صدمة قاسية.. القارة العجوز تواجه عدم يقين استراتيجى وسط تحول السياسات الأمريكية
  • سبتمبر المقبل.. افتتاح حديقتي الحيوان والأورمان بعد الانتهاء من أعمال التطوير
  • سعد الصغير. يغادر السجن خلال ساعات
  • خلال ساعات.. سعد الصغير يعود لمنزله بعد انتهاء مدة حبسه بقضية التعاطى
  • هبوط ناجح لمركبة الفضاء أثينا على سطح القمر
  • حماس تدعو الدول والشعوب لرتفع مستوى إسنادها للمستوى الذي يمثله اليمن