مسرور بارزاني: اتفاق مثمر مع السوداني لتأمين رواتب الاقليم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
17 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أصدر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الاحد، بياناً أكد فيه التوصل إلى اتفاق مثمر مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، يتعلق بتأمين رواتب المواطنين، كما أعرب عن شكره لجميع من دعم نجاح هذا الاتفاق.
المسلة تنشر نص البيان:
بفضل من الله تعالى، وبالإرادة الصلبة لشعبنا، استطعنا الدفاع عن حقوق شعب كوردستان، والتوصل إلى اتفاق مثمر مع رئيس الوزراء الاتحادي السيّد محمد شياع السوداني لتأمين رواتب المواطنين.
أشكرُ مواطنينا على صبرهم الطويل وصمودهم وثقتهم الراسخة في حكومتهم.
شكراً لجناب الرئيس بارزاني على دعمه وإرشاداته وتوجيهاته في التغلب على العقبات.
أشكرُ السيّد رئيس إقليم كوردستان على دوره في دعم وإنجاح عملية التفاوض مع الحكومة الاتحادية.
شكراً للقوى السياسية في العراق الاتحادي على دعمها لنا.
أشكرُ القوى السياسية الكوردستانية، والكتل الكوردستانية في مجلس النواب الاتحادي على دعمهما وتوحدهما وتضامنهما، من أجل ضمان حقوق متقاضي الرواتب في الإقليم.
شكراً لوفد حكومة إقليم كوردستان على ما حققه من نجاح في هذه المهمة الصعبة، دون كلل وملل، وبشعور عالٍ من المسؤولية.
وبعون الله، سنواصل خدمة مواطنينا الأحبة، ولن نسمح للمحاولات اليائسة بتقويض أو زعزعة استقرار إقليم كوردستان.
مسرور بارزاني
رئيس حكومة إقليم كوردستان
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من نشوب حرب أهلية جديدة
من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مع مسؤولين من جنوب السودان في اليوم الثاني من زيارته إلى العاصمة جوبا، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من نشوب حرب أهلية جديدة، بعد وضع زعيم المعارضة الرئيسية قيد الإقامة الجبرية، وأجرى موسيفيني، أحد ضامني اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات، محادثاتٍ مغلقة مع الرئيس سلفا كير أمس الخميس. وقال وزير خارجية جنوب السودان، محمد عبد الله قوك، إنّ قيادة البلاد طمأنت موسيفيني بالتزامها بتنفيذ اتفاق السّلام.
ولا يزال المشهد السياسي في جنوب السودان هشاً، وأدت أعمال العنف الأخيرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المتحالفة مع المعارضة إلى تصعيد التوتر، ونشرت أوغندا الشهر الماضي قوات في جنوب السودان لدعم الحكومة، لكنّ الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي حزب المعارضة الرئيسي انتقدتها، إذ يخضع زعيمها ريك مشار للإقامة الجبرية بتهمة التحريض.
وأعلن حزب المعارضة الرئيسي بجنوب السودان، في 27 مارس/آذار الفائت، انهيار اتفاق السّلام، الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات، بعد اعتقال زعيمه ريك مشار. وقال نائب رئيس الحزب أويت ناثانيال بييرينو في بيان إن الاتفاق "جرى إلغاؤه"، وإنّ القبض على مشار يظهر غياب الإرادة السياسية لتحقيق السّلام والاستقرار.
وحذرت الأمم المتحدة من أنّ البلاد تقف على حافة حرب أهلية جديدة، بعد اندلاع اشتباكات شمال البلاد بين جماعة مسلحة موالية لمشار والقوات الحكومية. وكانت الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات في جنوب السودان، وأودت بحياة 400 ألف شخص، قد انتهت باتفاق سلام في عام 2018 أدى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جمعت بين الرئيس سلفا كير وريك مشار، ويعد مشار أحد نواب الرئيس الخمسة في البلاد. ونالت دولة جنوب السودان استقلالها عن السودان في 2011 لكنّها ظلت تعاني الفقر وانعدام الأمن بعد اتفاق السّلام عام 2018.
30 قتيلاً على الأقل إثر اشتباكات في جنوب السودان
في السياق، قُتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصاً خلال اشتباكات في منطقة بشمال جنوب السودان اجتاحتها مجموعة من الشباب المسلحين لفترة وجيزة، وفق ما أعلن وزير الإعلام المحلي سيمون شول مياليث أمس الخميس. وذكر مياليث أن الأحداث اندلعت في شمال منطقة روينغ الإدارية في بداية هذا الأسبوع عندما سرق شبان مسلحون خرافاً قبل أن تطردهم قوات الأمن.
وقال لوكالة فرانس برس إنّ المجموعة المسلحة عادت بأعداد كبيرة في اليوم التالي وهاجمت بلدة أبييمنوم، وأضاف أن عدداً من "الشبان والقوات الأمنية حاولوا الدفاع عن المنطقة"، وأشار مياليث إلى أن قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان طردت الأربعاء المجموعة المسلحة، لافتاً إلى عودة الهدوء، وقال "هناك 30 قتيلاً ونحو أربعين مصاباً"، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعضاً من القتلى كانوا أعضاء في الجماعة المسلحة، لكن لم يتسنَّ لوكالة فرانس برس تأكيد هذه المعلومات.
(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)