من القواعد الثمينة للإستقرار النفسي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
من القواعد الثمينة للإستقرار النفسي
حتى تحيا الإستقرار النفسي وتلامس السعادة والسكينة. قلبك إليك هذه القواعد الثمينة….
*لا تراقب مكانا لم يكن لك: كن أنت الغني والمستغني.
*غالبا موقف واحد كفيل بأن يجعلك تضع نقطة إنتهاء لبعض الأشخاص في حياتك، فلا تمنح الفرص لمن لا يستحقها.
من القواعد الثمينة للإستقرار النفسي*أفضل إنتقام ممّن قاموا بأذيّتك هو أن تكون سعيدا، فليس هناك ما يثير جنونهم أكثر من رؤيتك تستمتع.
*لا تجعل حياتك وخصوصا سعادتك بين يديّ أي شخص، ترفّع وإسمو وعش حرا بلا قيود.
*كن لنفسك المشجع. وكن لإرادتك المحفز ولا تنتظر الثناء من أحد.
*تعلّم من العثرات ولا تخجل من الفشل، وإجعل من كل تراجع وثبة نحو الأمام.
*احتوي ذاتك كما لا تحملها ما لا طاقة لها به وكن بها رحيما.
*كذلك قوّي عزيمتك. وانجح من أجل من سيفرحون لنجاحك.
*تريث وإمنح كل خطوة وقتها حيث لا تتسرع، ففي العجلة الندامة.
مواضيع ذات صلة
للعبرة والتفكّر.
مهما طال أي شي.. فلن يستمر للأبد تعامل مع الأيام حيث وكأن كل يوم هو بداية جديد، فهناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية.. أجل البداية، مثلما هناك أبوابا نشعر أنها مغلقة، ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي..
واعلم.. إن لم تكن سعيدا داخليا لن تكون سعيدا خارجيا، إن لم تكن سعيدا كما أنت الآن. لن تكون سعيدا عندما تصبح ما على تريد، إن لم تكن سعيدا بما عندك الآن لن تكون سعيدا. عندما تحصل عليه لاحقا، إن لم تكن سعيدا بحياتك الآن لن تكون سعيدا بأي حياة أخرى.
أخي أختي زن كلماتك في كل أمور حياتك، واجعل مراعاة شعور الآخرين جزءاً من شخصيتك. حتى لا يأتي يوم تجدك فيه وحيداً مع جرحك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أهمها الرضا النفسي.. 5 ملامح لتعزيز الشخصية السوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الشخصية القوية هي طموح يسعى إليه الكثيرون، فهي ليست مجرد مجموعة من الصفات أو المهارات، بل هي مزيج من التوازن الداخلي والثقة بالنفس والقدرة على التأثير الإيجابي في الآخرين، فالشخصية القوية تتجلى في ثباتها أمام التحديات، وحفاظها على قيمها ومبادئها، وتفاعلها المتزن مع البيئة المحيطة، سواءً في مواقف النجاح أو الأزمات، ويعتبر علماء النفس وخبراء التنمية البشرية أن الشخصية القوية تعتمد على مجموعة من السمات الأساسية، مثل القدرة على اتخاذ القرارات بثقة، والمرونة في التعامل مع الظروف المتغيرة، إلى جانب امتلاكها مهارات تواصل فعّالة وقدرة عالية على التحكم بالمشاعر، و هذه الصفات لا تأتي بصورة عشوائية، بل تُبنى على مدار الزمن من خلال التجارب، والتعلم المستمر، وتطوير الذات، وتقدم لكم “البوابة نيوز” ملامح الشخصية السوية ومفاتيحها نحو القوة والتأثير، وفقًا لما نشرته صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية.
سمات الشخصية السوية1- السعي إلى النجاح وتحقيق التوازن:
الشخصية السوية تسعى لتحقيق النجاح في مختلف مجالات الحياة، سواء الاجتماعية أو المهنية، من خلال الحفاظ على التوازن بينها، وهذا التوازن يعزز الرضا النفسي ويحفز تطوير الذات، مما يزيد من ثقة الفرد في قدراته، كما يقي التوازن الشخص من الشعور بالإجهاد والانحراف، مما يسهم في تعزيز شعورهم بالقوة الداخلية.
2- التطوير الذاتي والرضا النفسي:
الشخصية السوية تضع تطوير الذات ضمن أولوياتها، إذ تسعى لاكتساب مهارات جديدة وزيادة معرفتها عن طريق التعلم المستمر والقراءة، فهذا السعي نحو التطوير الشخصي يساعد الفرد على التواصل الفعّال مع الآخرين ويُعزز من الشعور بالرضا، مما يسهم بدوره في تكوين شخصية قوية قادرة على التعامل مع التحديات.
3- الاهتمام بالجسد والجانب الروحي:
تهتم الشخصية السوية بتحقيق التوازن بين الصحة الجسدية والنفسية، فهي تلتزم بتلبية احتياجات الجسد من خلال الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، كما تحرص أيضًا على تنمية الجانب الروحي، عبر التأمل والتفكير الإيجابي وممارسة العبادات الدينية التي تحقق لها السلام الداخلي، هذا التوازن بين الجسد والروح يسهم في تعزيز الصحة النفسية للفرد ويجعل شخصيته أكثر تماسكًا وقوة.
يؤكد علماء النفس على وجود صفات عملية تمثل ركائز الشخصية السوية، ومنها: الفراسة، الصلابة، الثبات، القدرة على المواجهة، التعبير عن الذات، والمثابرة، كذلك يشير خبراء الصحة النفسية إلى أن الابتسامة والقدرة على التواصل الفعّال من الصفات التي تدعم سلامة الفرد النفسية وتزيد من خفة الروح التي تعكس صفاء الشخصية.