وقعت وزارة التضامن والجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، بروتوكول تعاون بشأن مشروع "اتقدم" لرفع كفاءة الهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد والإعاقات النمائية المشابهة.

وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لمؤسسات المجتمع الأهلي، والأستاذة مها هلالي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد.

يهدف البروتوكول إلى إعداد برنامج تأهيلي موحد ومعتمد لمهارات التعلم الأساسية للأطفال ذوي التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين بمراكز وزارة التضامن الاجتماعي والذين يلتقون خدمات تأهيلية وتدريبية بالهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع على منصة اتقدم، كما سيتم إعداد دليل استرشادي للاخصائيين للتدريب وتأهيل الطلاب ذوي التوحد والإعاقة الذهنية وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع على منصة اتقدم، وكذلك إعداد دليل استرشادي للاخصائيين لإدارة سلوك الطلاب ذوي التوحد والإعاقة الذهنية وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع، فضلا عن إعداد دليل استرشادي للاخصائيين لإرشاد أولياء أمور الطلاب ذوي التوحد والإعاقة الذهنية وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع على منصة اتقدم.

كما سيتم العمل على رفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال تأهيل وتعليم وتدريب الأشخاص ذوي التوحد والإعاقات الذهنية، بالإضافة إلى تجهيز وتشغيل وحدات الدعم التكنولوجي بالهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

 الأطفال ذوي التوحد والإعاقات الذهنية

واتفق الطرفان أن تكون الفئات المستهدفة من البروتوكول هم الأطفال ذوي التوحد والإعاقات الذهنية الملتحقين أو الذين يتلقون خدمات تأهيلية وتدريبية بالهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك الاخصائيين العاملين بالهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلاب ذوي التوحد والإعاقة الذهنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تقدم حزمة متكاملة الدعم لمستفيدي «تكافل وكرامة»

أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج تكافل وكرامة الذى تم إطلاقه منذ عام 2015 بتمويل وفرته الحكومة المصرية من الموازنة العامة للدولة بمساهمة تمويلية من البنك الدولي وتتولى وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذه يغطى حتى الآن ما يقرب من 5.2 مليون أسرة.

وأعلنت إضافة مليون أسرة خلال العام الماضى وهو ما يعكس توسع شبكة الحماية بشمول أعداد أكبر من الأسر المستفيدة، وزيادة فى مخصصات الدعم النقدي في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية.

ونوهت بربط المستفيدين بدعم تكميلي للسلع التموينية والخبز، وخدمات التأمين الصحي والإسكان الاجتماعي، والإعفاء من مصروفات التعليم بالمدارس والجامعات والعديد من البرامج والمبادرات الداعمة الموازية مثل برنامج «2 كفاية»، وبرنامج الألف يوم الأولي في حياة الطفل، وبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي الذى يعمل على بناء القدرات الاقتصادية للأسر المستفيدة، إضافة إلى برامج رفع الوعي بشأن العديد من القضايا الاجتماعية والسلوكية والحضانات.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى زيادة المخصصات المالية السنوية للتحويلات النقدية لتصل إلى 41 مليار جنيه العام المالي 2023 - 2024، إضافة الى تقديم حزمة متكاملة من المنافع والدعم الغذائي وتكافؤ الفرص التعليمية.

بطاقات ميزا والشمول المالي

وعن المستفيدين من البرنامج، أوضحت القباج أن البرنامج يملك أكبر قاعدة بيانات وتمثل السيدات 75% من المستفيدين من البرنامج، فهو برنامج صديق للبيئة وللمرأة يدعمها ببطاقات ميزا والشمول المالي و25%من الرجال.

جاء ذلك خلال جولة لها مع آنا بيردي مدير عمليات مكتب البنك الدولي والوفد المرافق لها زيارة إلى وحدة الخازندار التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، وذلك للإطلاع على التجربة المصرية في تنفيذ برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ البنك الدولي لنشاط زيارات تبادل الخبرات للدول المنفذة لبرامج الدعم النقدي الممولة بقروض من البنك الدولي.

برنامج تكافل وكرامة

واستهدفت الزيارة الوقوف على التحول الإيجابى الذي أحدثه البرنامج في حياة المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، وإنجازات برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، حيث حرص الحضور على لقاء مجموعة من مستفيدات «تكافل وكرامة» بالوحدة، للاطلاع على الأثر الإيجابي العائد عليهن من البرنامج.

وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالزيارة والتعاون فى إطار التعرف على التجربة المصرية الرائدة في الدعم النقدي من خلال برنامج الدعم النقدى الأوسع والمشروط «تكافل وكرامة» وآثاره الإيجابية على الأسر المستفيدة في سبيل تعزيز سياسات العدالة الاجتماعية لحماية الأسر الأشد فقرًا والأكثر احتياجًا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم التي ألقت بظلالها على مصر.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»
  • «التضامن» تقدم حزمة متكاملة الدعم لمستفيدي «تكافل وكرامة»
  • وزيرة التضامن: انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45%
  • إنجازات وزارة التضامن الاجتماعي 2014-2024
  • «التضامن»: بناء وتطوير 1200 حضانة طفولة مبكرة و43 مركز أسرة
  • «التضامن» تكشف عن إجراءات جديدة بشأن سيارات ذوي الإعاقة 2024
  • العمانيون من ذوي الإعاقة ووسائل التواصل الاجتماعي
  • «التمثيل التجاري» ومجموعة «وفا بنك» يوقعان بروتوكول تعاون لزيادة صادرات مصر لأفريقيا
  • «التضامن»: تقديم مقترح جديد لقانون الخدمة العامة.. وعدد المكلفين زاد 300%