وقعت وزارة التضامن والجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، بروتوكول تعاون بشأن مشروع "اتقدم" لرفع كفاءة الهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد والإعاقات النمائية المشابهة.

وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لمؤسسات المجتمع الأهلي، والأستاذة مها هلالي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد.

يهدف البروتوكول إلى إعداد برنامج تأهيلي موحد ومعتمد لمهارات التعلم الأساسية للأطفال ذوي التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين بمراكز وزارة التضامن الاجتماعي والذين يلتقون خدمات تأهيلية وتدريبية بالهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع على منصة اتقدم، كما سيتم إعداد دليل استرشادي للاخصائيين للتدريب وتأهيل الطلاب ذوي التوحد والإعاقة الذهنية وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع على منصة اتقدم، وكذلك إعداد دليل استرشادي للاخصائيين لإدارة سلوك الطلاب ذوي التوحد والإعاقة الذهنية وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع، فضلا عن إعداد دليل استرشادي للاخصائيين لإرشاد أولياء أمور الطلاب ذوي التوحد والإعاقة الذهنية وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع على منصة اتقدم.

كما سيتم العمل على رفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال تأهيل وتعليم وتدريب الأشخاص ذوي التوحد والإعاقات الذهنية، بالإضافة إلى تجهيز وتشغيل وحدات الدعم التكنولوجي بالهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

 الأطفال ذوي التوحد والإعاقات الذهنية

واتفق الطرفان أن تكون الفئات المستهدفة من البروتوكول هم الأطفال ذوي التوحد والإعاقات الذهنية الملتحقين أو الذين يتلقون خدمات تأهيلية وتدريبية بالهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك الاخصائيين العاملين بالهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلاب ذوي التوحد والإعاقة الذهنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی

إقرأ أيضاً:

التضامن: عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية 755 سيدة

تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية لعام 2025، وذلك عقب غلق باب التقديم ، وبلغ عدد المتقدمات لمسابقة هذا العام  755 سيدة على مستوى الجمهورية، لكل واحدة منهن قصة كفاح متفردة تستحق التكريم، ومن بينهن 457 متقدمة انطبقت عليهن الشروط، وكان هناك 385 أم طبيعية انطبقت عليها الشروط، و21 متقدمة للأم البديلة، و51 متقدمة لأم لابن من ذوي الإعاقة، في حين تم استبعاد 298 سيدة من المتقدمات لم تنطبق عليهم الشروط.

ومن المقرر أن يتم تصعيد عدد 2 أم مثالية طبيعية، وأم مثالية واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة لام بديلة أو كافلة لكل مديرية ليتم الاختيار بينهن في اللجنة المركزية والمزمع عقدها 10 فبراير المقبل  ليتم اختيار 27 أما مثالية طبيعية، وأم واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة كافلة أو بديلة.

وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم بديلة " واحدة" قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أم بديلة أنسة " كفالة بدون زواج"، فضلا عن أم مثالية " واحدة" لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في إحدي المجالات "الرياضية- العلمية- الفنية"، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة، يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.

وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة ، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر  وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات  حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.

كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزاً في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.

أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، او العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.

مقالات مشابهة

  • روسيا: تدمير 26 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
  • المنتجات النفطية تستضيف إجتماعاً دورياً لمدراء الأقسام الإدارية في الهيئات والفروع التابعة لها بحضور الاستاذ حسين طالب مدير عام الشركة
  • عاجل| مصر تعتزم إقامة مجمع صناعي لرفع تركيز خام الفوسفات وصناعة الأسمدة الفوسفاتية
  • غرفتا دمياط وكفر الشيخ يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك
  • مراكب النجاة.. بروتوكول تعاون لوزارة الخارجية لرفع الوعي والتدريب الحرفي
  • حملات نظافة مكثفة ورفع كفاءة الطرق في مركز مطاي بالمنيا
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة الأخوة الإنسانية يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات الصحية
  • الحماية المدنية: تكوين لرفع كفاءة فرق الإنقاذ
  • التضامن الاجتماعي: 457 سيدة تنطبق عليهن شروط مسابقة الأم المثالية لعام 2025
  • التضامن: عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية 755 سيدة