زعيم الشيشان يدحض شائعات مرضه ودخوله في غيبوبة| فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نشر زعيم الشيشان رمضان قديروف، اليوم الأحد، لقطات فيديو يبتسم فيها ويوصي الجميع بممارسة الرياضة، في خطوة لدحض التكهنات حول اعتلال صحته.
وحسبما أفادت وكالة “فرانس برس”، راجت تكهنات منذ أشهر بأن رئيس الشيشان البالغ من العمر 46 عاما والذي يتمتع بنفوذ كبير قد يكون مريضا.
واليوم الأحد، ظهر قديروف في مقطع فيديو على حسابه بتطبيق “تيلجرام”، حيث شوهد وهو يرتدي معطف واق من المطر ويتجول في مكان مجهول، وكان مبتسمًا ولكن وجهه بدا منتفخًا.
وفي الفيديو الثاني، سمعه يتحدث بالشيشانية ثم يقول بالروسية "مارس الرياضة"، فيما كانت الكلمات المصاحبة للفيديو “أوصي بشدة كل من لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والأكاذيب على الإنترنت بالذهاب في نزهة على الأقدام واستنشاق بعض الهواء النقي وترتيب أفكاره.. يمكن أن يكون المطر منعشًا بشكل رائع”.
ولم يكن من الممكن على الفور تحديد متى تم تسجيل مقاطع الفيديو، لكن اللقطات نُشرت بعد تقارير غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض الصحف تفيد بأن الزعيم الشيشاني كان في غيبوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيشان رمضان قديروف زعيم الشيشان الرياضة
إقرأ أيضاً:
“حملة خبيثة”.. الإعلام الحكومي يحذر من شائعات الهجرة من غزة
الجديد برس|
حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من شائعات الهجرة من غزة، مؤكدا أنها “جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وعيه الوطني”.
وأضاف المكتب: “نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأكد المكتب بشكل قاطع أن “هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب”.
وشدد على أن “من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وتابع بيان المكتب: “نُحذر أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا استراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل”.
كما نحذر من “تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، وندعو المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم”.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية”.