الدعم السريع يحرق السودان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
بعد أن أعلن الجيش السوداني، صد هجوم لقوات الدعم السريع على القيادة العامة للجيش ومواقع عسكرية استراتيجية أخرى؛ تجددت الاشتباكات صباح اليوم، الأحد باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط تحليق مكثف للطيران الحربي.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع حول محيط القيادة العامة للجيش في وسط العاصمة السودانية الخرطوم ومقري سلاح المهندسين وقاعدة كرري بأم درمان غربي العاصمة.
وأدى القصف الجوي والمدفعي المكثف إلى دمار واسع طال عدد من المباني الرئيسية من بينها وزارة العدل وعدد من الهيئات الحكومية والخاصة التي احترق بعضها بالكامل.
وفيما قالت قوات الدعم السريع إنها تمكنت من قطع التواصل بين سلاح الإشارة والقيادة العامة وسيطرت على وحدات عسكرية ومباني مدنية قرب القيادة؛ نفى الجيش ذلك.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان يحرق الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل الصحافية “حنان آدم” وشقيقها إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع جنوب
الخرطوم: القدس العربي: قتلت الصحفية “حنان أدم” وشقيقها ” يوسف” إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرية ” ود العشا” بولاية الجزيرة وسط السودان.
وأشار مؤتمر الجزيرة إلى أن الصحافية قتلت في منزلها في ريفي “المدينة عرب” بمحلية جنوب الجزيرة. وكانت حنان تعمل كمراسلة لصحيفة ” الميدان” السودانية في ولاية الجزيرة.
ومنذ اندلاع الحرب منتصف إبريل/ نيسان الماضي قتل 14 صحافي وصحافية سودانية، منهم من قتل أثناء أداء مهامه الصحافية ومنهم من يُرجح أنه قتل على خلفية عمله الصحافي، أو نتيجة القيام بعمليات عسكرية في المناطق المدنية دون وضع أي اعتبار لسلامة المدنيين، ومن بينهم الصحافيين.
وحسب مراسلون بلا حدود فإن استهداف الصحافيين السودانيين يتجاوز الأفراد والأشخاص من أجل فرض تعتيم إعلامي مطبق وكامل على ما يجري في الميدان، بالإضافة إلى الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة وإبقائها بعيدة عن المحاسبة”.
كما يتعرض الصحافيون والصحافيات الذين يعملون على تغطية وقائع الحرب لانتهاكات خطيرة من الأطراف المتقاتلة تشمل الاعتقال والتعذيب والتهديد بالقتل والعنف الجنسي والإخفاء القسري، بجانب المنع من التغطية المتوازنة واتهامات التخوين، ما يجعلهم عرضة للخطر.
ورصدت نقابة الصحافيين السودانيين عدد من الانتهاكات تجاه الصحافيين والصحافيات مما مثل تهديداً لحياتهم وسلامتهم وتضييق على حرية الإعلام. حيث تم قصف عدد من مكاتب وغرف الأخبار وسط الخرطوم، وظل العشرات من الصحافيين عالقين في أماكن عملهم التي كانت تقع في خطوط النار بين الأطراف المتقاتلة، وتعرض بعض الصحافيين للقتل والانتهاكات والقمع أثناء تغطيتهم للاشتباكات.