رغم طعمه اللذيذ.. نوع من حلوى المولد يسبب الإفراط في تناوله أضرارا خطيرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يحتفي الكثير من الأشخاص بمولد النبوي الشريف، بتناول حلوى المولد ، وهي إحدى المظاهر والطقوس التي لا يمكن الاستغناء عنها. ويحرص الناس على شراء حلوى المولد مثل، الحمصية، والسمسمية، والفولية .. ومن اكثر الحلوى المفضلة للجميع الملبن الأحمر، على الرغم من لونه الأحمر وطعمه اللذيذ ، الا أنه يحتوي على نسبة عالية من السكر والإفراط في تناول الملبن الأحمر يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية نرصدها وفقا لموقع health today
أضرار الإفراط في تناول الملبن الأحمر:
زيادة الوزن:
يحتوي الملبن الأحمر على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
مرضى القولون:
يمكن أن يسبب الملبن الانتفاخ والغازات لدى بعض الأشخاص.
مشاكل في الهضم:
يمكن أن يسبب الملبن مشاكل في الهضم لدى بعض الأشخاص، مثل الإسهال والإمساك.
الحساسية:
يمكن أن يسبب الملبن الحساسية لدى بعض الأشخاص.
المصابون بداء السكري:
تناول الملبن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر، ما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ، خصوصاً لدى الأشخاص المصابين بداء السكري أو الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بداء السكري.
تسوس الأسنان:
عند تناول الملبن الأحمر، يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان ، بسبب السكر الموجود في الملبن، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلوى المولد الحمصية السمسمية یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد
كشفت دراسة علمية أجريت في الدنمارك أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز (إيه.دي.إتش.دي)، لاسيما في مرحلة بداية ومنتصف فترة الحمل.
ويقول الباحثون من جامعة كوبنهاجن وعدة مراكز بحثية في الدنمارك: إن طبيعة الوجبات الغذائية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل، ولاسيما التركيز على أنماط الغذاء السائدة في الدول الغربية التي تعتمد على الإفراط في الدهون والسكريات، ربما يسهم في إصابة المولود بمشكلات واضطرابات بالجهاز العصبي، بما في ذلك التوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز.
وشملت الدراسة أكثر من ستين ألف أم وطفلها في الدنمارك والولايات المتحدة وتضمنت سحب عينات دم لتحليلها وقياس التغيرات البيولوجية التي تطرأ على الأم والجنين أثناء فترة الحمل وما بعدها.
وأظهرت الدراسة أن الإفراط في تناول الوجبات الغذائية ذات المواصفات الغربية ترتبط بزيادة نسبتها 66% في احتمالات إصابة المولود بمتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز، وكذلك زيادة نسبتها 122% في احتمالات الإصابة بالتوحد. وأكدت الدراسة أيضا أن عوامل أخرى مثل التدخين وتناول الكحوليات وضعف الوجبات الغذائية تؤثر أيضا على تطور الجنين.