الصحة العالمية واليونيسيف تدفعان بأمدادات دوائية للقضارف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
القضارف – نبض السودان
استعرض ممثلوا المنظمات العاملة في المجال الصحي بولاية القضارف خلال الإجتماع الدوري للجنه الفنية للطواريء الصحية الذي انعقد بمباني وزارة الصحة بالقضارف اليوم برئاسة الأستاذ أنور بانقا مدير إدارة الطواريء الصحية ومكافحة الاوبئة بمشاركة دكتور نعمه سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان
استعرضوا التدخلات المتوقعة من قبل كل منظمة في التصدي للاوبيئة التي تشهدها ولاية القضارف واكدو أن الوضع الصحى بالولاية يحتاج إلى تدخلات عاجلة لإنقاذ الموقف واعادة الأمور إلي نصابها
وكما دعا الأستاذ خالد الجمري عضو الفريق الصحي الإتحادي وممثل إدارة الطواريء بالصحة الإتحادية لتوحيد الإستجابة من قبل الشركاء لتسريع الخطوات لسد النقص الماثل في مختلف المناحي والعمل على تغطيتها والتأكيد علي مساهمة المنظمات إضافة إلي تنسيق جهود الشركاء في تغطية الحاجة والمساهمةمع الولاية في تنسيق الجهود وتقليل الآثار المتوقعة من زيادة الانتشار .
وأبان مدير إدارة الطواريء الصحية بالوزارة أنور بانقا إلي وصول أمدادات دوائية من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف كاشفا عن ضعف التدخلات التي تمت من قبل الشركاء حتي الآن بينما أشار ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان الدكتور نعمه سعيد عابد خلال كلمته لاهمية وجود خطة واضحة للتعامل مع الطواريء الصحية التي تشهدها الولاية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصحة العالمية تدفعان واليونيسيف الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"
علقت الحكومة السودانية مشاركتها في النظام العالمي لرصد ومراقبة الجوع احتجاجا على تقرير يظهر انتشار المجاعة في جميع أنحاء البلاد، بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقال مسؤولون في نظام المراقبة الذي يضم أكثر من 19 منظمة عالمية إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة السودانية ستقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل مواجهة أكثر من 26 مليون شخص خطر الجوع وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
ويشكل السودانيون نحو 40 في المئة من مجمل الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والبالغ عددهم 63 مليونا بحسب بيانات منظمة الزراعة والأغذية العالمية. لكن الحكومة ترفض الإقرار بوجود مجاعة في البلاد، وبحسب "رويترز" فإن وزير الزراعة السوداني اتهم في رسالة بعث بها يوم الاثنين، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة وكرامة السودان".
مخاطر ومخاوف
وفقا لوثيقة إحاطة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن انتشار المجاعة في عدد من مناطق السودان يمثل تعمقًا واتساعًا غير مسبوق لأزمة الغذاء، المدفوعة بالصراع المدمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وخلق أوضاعا إنسانية كارثية.
وأبدت منظمات تعمل في مجال العون الإنساني مخاوفها من أن يقوض الانسحاب من نظام مراقبة الأمن الغذائي الدولي الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.
وقال مدير منظمة غير حكومية تعمل في السودان إن الانسحاب لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه سيحرم المجتمع الدولي من الحصول على البيانات اللازمة للتعامل مع أزمة الجوع في السودان.
وتستخدم منظمات العون الإنساني العالمية، نظام مراقبة الأمن الغذائي العالمي كأداة أساسية لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لإعطاء بيانات واقعية بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة.
مؤشرات
يمثل السودانيون 10 في المائة من جميع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في العالم البالغ عددهم نحو 305 مليون شخص. انخفض إنتاج الحبوب من نحو 8 ملايين طن متري إلى 4.1 مليون طن متري في نهاية 2023 ومن المتوقع أن يتراجع إلى 3.3 مليون طن متري بنهاية 2024 بسبب فرار عشرات الآلاف من المزارعين من مناطق القتال. يلجأ الكثير من النازحين والعالقين في مناطق القتال إلى تدابير قاسية مثل الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم أو تناول وجبات عديمة الفائدة غذائية. بسبب نقص التمويل وارتفاع أسعار السلع الغذائية، توقفت خلال الأسابيع الأخيرة نحو 90 في المئة من 300 مطبخ خيري كانت تقدم الوجبات للعالقين في مناطق القتال.