خالد بن عبد الله: كلية الهندسة مشروع استراتيجي يمهد لانطلاقة جديدة للعمل الهندسي نظراً لما ستوفره من إمكانات متطورة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن ما تتصف به البنية التحتية التعليمية في مملكة البحرين من جودة وجاهزية وكفاءة، هو نتاج الجهود الرامية إلى الارتقاء بأداء التعليم ومؤسساته الوطنية، وذلك تحقيقاً لأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وقال معاليه لدى زيارته جامعة البحرين: «كانت مملكة البحرين ولا تزال تولي اهتماماً خاصاً بالعملية التعليمية النظامية في مختلف مراحلها وتخصصاتها، ويحق لنا أن نفخر بما أفرزته هذه المنظومة على مدى أكثر من قرن من الزمن من مخرجات وكوادر وطنية ساهمت في بناء وتقدم وطننا المعطاء».
وكان معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة قد تفضل صباح اليوم (الأحد – 17 سبتمبر 2023) بزيارة جامعة البحرين، وذلك للاطلاع على مستجدات مشروع المبنى المستقبلي لكلية الهندسة. ولدى وصول معاليه مقر الجامعة في الصخير كان في مقدمة مستقبليه سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، وسعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج، وزير الأشغال، وسعادة السيد ياسر بن إبراهيم حميدان، وزير شؤون الكهرباء والماء، وسعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، وسعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين، وعدد من المسؤولين.
وخلال الزيارة، اطلع معاليه على عرض تناول مشروع نقل كلية الهندسة إلى الحرم الجامعي بالصخير، ومزايا تصميم مبانيها التي سوف تقام على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 252 ألف متر مربع، وتضم فصولاً دراسية وقاعات، ومكتبة، وورشاً عصرية، ومختبرات مجهزة، وأربعة مدرجات، إلى جانب صالة كبيرة متعددة الأغراض، ومواقف للسيارات، علاوة على ما سيرافق ذلك من تطوير لقدرة البنية التحتية في المنطقة ومرافق تخدم الطلبة.
وبهذه المناسبة، أشار معاليه إلى أهمية البيئة التعليمية وما تضطلع به من دور محفز للطلبة الجامعيين في تحقيق أقصى درجات التميز والإبداع لهم، مشيداً بالمشروع المستقبلي لبناء كلية جديدة للهندسة في جامعة البحرين، والذي يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن قطاع المباني الحكومية التي ستُنفذ قريباً، وذلك على نحو يمهد لانطلاقة جديدة للعمل الهندسي بالنظر للإمكانات التي سوف تتيحها الكلية للطلبة وللمشتغلين في التخصصات الهندسية عند الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها.
واعتبر معاليه أن مشروع الكلية يعد خطوة مميزة في طريق الإبداع والابتكار، استناداً إلى ما ستوفره للقطاعات الهندسية من مكونات رئيسية متطورة، علاوة على أنها ستكون بيئة مواتية لمهندسي المستقبل، وذلك لاتساق تصميمها مع متطلبات التعليم الهندسي الحديث واحتياجاته.
من جانبه، ثمَّن سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين، ما تلقاه المؤسسات التعليمية في المملكة من دعم ورعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. كما أعرب سعادته – بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وجميع منتسبي جامعة البحرين – عن جزيل الشكر والامتنان لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على هذه الزيارة التي تترجم ما تحظى به الجامعة الوطنية من عناية حكومية فائقة بقطاع التعليم الذي يعد أفضل استثمار في العنصر البشري، وأهم أداة لتطوير الاقتصاد، والنهوض بمختلف القطاعات.
ونوَّه سعادته بمشروع نقل كلية الهندسة وتشييدها وفق أحدث التقنيات، مشيراً إلى أن المشروع يؤسس لمرحلة إعادة هيكلة الكلية، وتوثيقربط التخصصات الهندسية بالتكنولوجيا، وتعزيز استجابتها لمتطلبات أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الوزراء جامعة البحرین کلیة الهندسة حفظه الله آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".